شعار الهلال يزين حفل ميلاد حفيد إنزاغي.. صور
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
نواف السالم
زين شعار الهلال يوم ميلاد حفيد مدرب الهلال سيموني إنزاغي في لقطة لاقت تفاعلاً واسعاً.
وأظهرت لقطات حفيد إنزاغي في غرفته وقد زُينت الخلفية بشعار الهلال وذلك خلال حفل عيد ميلاده.
وقد أظهرت لقطة أخرى اتصال فيديو بين الحفيد وجده انزاغي الذي حرص على عيش أجواء الاحتفال معه عن بعد في مشهد عائلي لطيف.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال انزاغي شعار الهلال
إقرأ أيضاً:
«الاحتراف الرياضي» في الكرة العُمانية .. شعار يتعثّر في واقع لا يواكب قطار العالمية !
استطلاع - فهد الزهيمي
رغم مرور سنوات على طرح مفهوم «الاحتراف الرياضي» الكروي في سلطنة عُمان كشعار للتطوير والنهضة الرياضية، إلا أن الواقع لا يزال بعيدًا عن التطبيق الفعلي لهذا المفهوم بمضامينه الحقيقية والمعروفة عالميًا، وما نعيشه اليوم أقرب إلى "رياضة الهواية المقنّعة" تحت مظلة احتراف شكلي، لا يرتكز على منظومة متكاملة أو بيئة مؤهلة لاستيعاب هذا التحول الجوهري.
وبلا شك أن الاحتراف الرياضي ليس مجرد كلمة براقة أو عقود مالية تُبرم بين الأندية واللاعبين، بل هو نظام متكامل تُحدّده أنظمة "الفيفا" والاتحادات الدولية، ويستند إلى بيئة رياضية وإدارية واقتصادية متماسكة، وفي سلطنة عُمان، ما زال هذا المفهوم يعاني من غياب الأرضية الصلبة لتطبيقه، حيث تفتقر الأندية للجاهزية من النواحي الإدارية، والمالية، والبشرية، وهي الركائز الأساسية لأي مشروع احترافي ناجح.
ومن الأخطاء الشائعة الاعتقاد بأن المال هو المعضلة الأولى أمام تطبيق الاحتراف؛ والحقيقة أن الإدارة الفاعلة هي التي توجد الفرص، وتستقطب الاستثمارات، وتدير الموارد بكفاءة. ضعف الكوادر الإدارية في الأندية، وغياب التخطيط الاستراتيجي، وعدم فعالية الجمعيات العمومية، جميعها مؤشرات على الحاجة لإعادة هيكلة إدارية شاملة تسبق أي تمويل أو دعم مالي.
اللاعب العُماني ليس بعيدًا عن النجومية أو التفوق، ولدينا نماذج مشرقة أثبتت جدارتها في الدوريات الخليجية والعربية وحتى الأوروبية، غير أن المشكلة تكمن في التوجيه والتفكير؛ بعض اللاعبين يقعون فريسة "السماسرة"، أو ينحصر تفكيرهم في الجانب المادي فقط، على حساب تطورهم الفني والمهني، ومن المفترض أن يكون اللاعب يحمل بداخله رسالة واضحة بشعار "فكّر فنيًّا قبل أن تفكّر ماديًّا".
ومن المعروف أن الاحتراف الرياضي لا يعني فقط كرة القدم، بل هو نموذج يمكن ويجب تطبيقه على مختلف الألعاب الجماعية والفردية، ولبنة هذا النمو تبدأ من بناء مؤسسات رياضية محترفة، بأندية تُدار بعقلية استثمارية، واتحادات تتعامل بمنطق التخطيط طويل الأمد، وليس ردود الأفعال المؤقتة.
من أبرز الحلول المطروحة في التطوير والارتقاء بالرياضة العُمانية نحو طريق الاحتراف الحقيقي هو إعادة تفعيل مراكز إعداد القادة الرياضيين لتأهيل كوادر عُمانية قادرة على إدارة الرياضة بعقلية عصرية، وكذلك إعادة هيكلة الأندية وتحويلها إلى مؤسسات حقيقية ذات طابع احترافي إداري ومالي، وأيضًا نشر ثقافة الاحتراف بين اللاعبين والإداريين والمجتمع الرياضي عمومًا، لتصبح جزءًا من الهوية الرياضية الوطنية.
ولا يخفى على الجميع أن مشروع الاحتراف في الرياضة العُمانية لن ينجح ما لم تبدأ عملية الإصلاح من الداخل، والمطلوب اليوم إرادة حقيقية من كل الأطراف من الأندية والاتحادات، ومن وزارة الثقافة والرياضة والشباب، لتأسيس بيئة رياضية حقيقية قادرة على احتضان حلم الاحتراف وتحويله إلى واقع ملموس. »عُمان« استطلع عددا من المسؤولين المختصين بالشأن الرياضي، وناقش معهم مفهوم «الاحتراف الرياضي» خلال المرحلة المقبلة.