وقفة قبلية مسلحة في القريشية بالبيضاء إعلانا للنفير والبراءة من العملاء
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/محمد المشخر
أعلنت قبائل قيفة بمديرية القريشية رداع في محافظة البيضاء اليوم النفير العام والجهوزية العالية للرد على العدوان الأمريكي والإسرائيلي والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف مع غزة.
وفي وقفة مسلحة حضرها وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع صالح ناصر الجوفي ومدير عام مديرية القريشية أحمد سيف القبلي ومدير البحث الجنائي بالمحافظة العقيد محمد الخطيب مسؤول التعبئة بمديرية القريشية أحمد الشامي،أشهرت قبائل قيفة بمديرية القريشية،وثيقة الشرف القبلي والبراءة من الخونة والعملاء والمنافقين.
وهتف المشاركون في الوقفة بعبارات الصمود والثبات والنفير العام لمواجهة تصعيد العدوان،واستمرار مساندة غزة والشعب الفلسطيني حتى ردع العدو الصهيوني، وإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وجددّوا التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، انطلاقاً من المبادئ الإيمانية والقيم الدينية والإنسانية، باعتبار أن فلسطين ستبقى القضية التي يجتمع حولها أحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم.
وأكد أبناء وقبائل قيفة بمديرية القريشية،على ضرورة تفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية لمحاكمة الخونة والعملاء الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.
وباركوا العملية الصاروخية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة باستهداف مطار بن غوريون،مؤكدين تأييد كافة العمليات العسكرية لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والرد على العدوان على الوطن.
وفي الوقفة القبلية أشار وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع صالح ناصر الجوفي ومدير عام مديرية القريشية أحمد سيف القبلي،إلى أهمية الجهوزية والتأييد المستمر للخيارات الاستراتيجية لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي،في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني ويرفع الحصار عن غزة الصامدة.
ودعا الجوفي والقبلي،أبناء القبائل قيفة خاصة واليمن عامة،إلى تفعيل وثيقة الشرف وإعلان البراءة من العملاء والخونة والمنافقين قولا وعملا،منوهين إلى أن العملاء والخونة والمنافقين سيواجهون بموقف الشعب اليمني القوي الذي لن يسمح بالمساس بأمنه واستقراره.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة،الموقف الثابت لأبناء قبائل بلاد الروس في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، والاستمرار في دعم القوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني.
وأعلن البيان،تفعيل وثيقة الشرف القبلي، وتجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية،مشدداً على ضرورة رفع الحماية القبلية عن العملاء والخونة، وتفعيل دور الأجهزة القضائية والأمنية في ملاحقتهم وسرعة إنزال العقوبات بحقهم.
ودعا البيان، إلى تعزيز أسباب القوة،وفي مقدمتها الإيمان والثقة بالله، والتفاعل مع دورات التعبئة، وتعزيز الحس الأمني لدى الجميع والحفاظ على الجبهة الداخلية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تهدد أمن واستقرار الوطن .
وأشاد البيان،بقرار القوات المسلحة اليمنية فرض حظر شامل للملاحة من وإلى مطارات العدو الإسرائيلي الغاصب من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها مطار اللد المسمى إسرائيليًا مطار بن غوريون .
ودعا البيان،كافة القبائل اليمنية والعربية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية والقومية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جريمة إبادة وتهجير قسري وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي سافر.
واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة شرف قبلية أكدت وحدة الصف واستمرار النفير العام،والبراءة الكاملة من كل أشكال العمالة والخيانة،والعهد بالسير بثبات على درب الحرية حتى يتحقق النصر ويعود للأمة عزها و مجدها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السيناريو “المعقول” إنّه تحصل وساطة دوليّة بين السودان والإمارات
أحلم الناس عند فتنة!
صادفني في النيوزفيد ما يفيد بأنّه بعض الناس بدت تهاجم بعض السودانيّين المقيمين بالإمارات بتهمة وجودهم هناك؛
لو ما خانتني الذاكرة، فالعبّاس عم الرسول ﷺ فضل قاعد في مكّة، يكتم إيمانه، لحدّي الفتح؛
لكن الأكيدة إنّه موسى عليه السلام نشأ في بيت فرعون شخصيّا!
مكانك وظروفك ما بتبقّيك زول سيّئ، وإنّما العبرة بمواقفك؛
وياخي نحن ما عندنا مشكلة مع الشعب الإماراتي نفسه لامن نشاكل السودانيّين الهناك؛
مشكلتنا مع سياسة الدولة الاعتدت علينا بالوكالة أوّلاً ثمّ الأصالة ثانياً؛
ومتى ما تخلّوا عن عداهم دا، وتحمّلوا مسئوليّة جبر الضرر السبّبوه لينا، فأنا عن نفسي ما عندي مانع نرجع حبايب؛
وأعتقد كتير من السودانيّين بشاركوني الراي دا؛
المصلحة العامّة بتتبني على المصالح وليس العواطف؛
الكلام دا قلته بداية الحرب، لكن في الحقيقة كاتبه من قبل أكتر من ٢٠ سنة؛
وانا في المناسبة دي بحمد للبرهان إنّه تمسّك بشعرة معاوية قدر ما يقدر، وحتّى اللحظة دي بتجنّب تسميتهم بالإسم؛
زي ما بعمل أنا ذاتي لو ما مضطر زي ما حسّة اضطرّيت في البوست دا.
دا لا يمنع إنّه، بل بيشرح ليه، عندي مشكلة كبيرة ومباشرة مع العملاء الزي حميدتي وعشيرته، وحمدوك ورفاقه، والحلو وأمثاله، أكبر من مشكلتي مع الدولة المستعملاهم؛
الدول في النهاية بتبحث عن مصالحها؛
لكن العملاء ديل هم البفتحوا ليها تنط من الشبّاك بدل تجي بالباب.
بديت الاهتمام بالشأن العام والكتابة فيه من قبل أكتر من ربع قرن [١]، بما يكفي لاكتساب خبرة تؤهّلني لتقديم نصيحة هامّة للناس الدايرة تنشط في المجال دا؛
فحواها العبارة المنسوبة لعنترة بن شداد، والمخالفة للصورة الذهنيّة البرسموها حوله في تعبير “العنتريّات”:
“وما دخلت مدخلاً إلّا إذا علمت لي منه مخرجا!”
أو كما قال!
الحديث عن التفاوض الماسكين فوقه العملاء ديل ما مرفوض في جوهر مبدأ التفاوض، وإنّما لاستخدامه في غير موضعه؛
ماف دولة بتقوم ليها قائمة عبر التفاوض مع مواطن يرفع السلاح في وجهها ويملي شروط عليها؛
الحاجة دي بتنقض فكرة الدولة المحتكرة للعنف من أساسها؛
البرفع السلاح دا يا يخضع لسلطة الدولة، يا ينجح في إخضاعها لسلطته؛
والخيارين واردات في التاريخ؛
لكن ماف خيار وسيط؛
فالدعوى الرفعوها للتفاوض دي دعوة لاستسلام الدولة لحامل السلاح، زي ما قالوها صراحة على لسان المتحدّث باسمهم.
يللا لمن نتكلّم عن حرب بين دول فالموضوع بختلف؛
وعلى وجه الخصوص، فحتّى لو الدولة المعتدية عندها نيّة تحتل بلدنا، فما لا شكّ فيه إنّه نحن إطلاقاً ما عندنا نيّة زي دي، بغض النظر عن توفّر القدرة؛
حتّى في أوج قوّتنا في التاريخ القديم ما كنّا بنتعدّى على زول؛
حتّى ترهاقا لمن زحف نحو مصر كان هدفه حماية محيط دولته من تقدّم الآشوريّين؛
الداير أقوله إنّه هدفنا هو “صد” العدوان الواقع علينا، وليس “ردّه”؛
المهم؛
دايماً؛
دايماً؛
حاول ترسم سيناريو “معقول” للمستقبل” وتمشي عليه؛
وعن نفسي، لو كنت قادر أشوف أيّ سيناريو يجنّبنا الحرب دي مع حميدتي ما أظن كنت ح أتردّد في الخطو نحوه؛
وبعضكم قد يشهد، وصفحتي تشهد، بالمساومات الاقترحتها لتجنّب الصدام دا؛
لكن طبيعة حميدتي نفسه بتحصر خياراته في الاتّجاه الاختاره دا، زي ما ناقشت قبل كدا [٢].
السيناريو “المعقول” الأخف ضررا على الجميع حاليّا إنّه تحصل وساطة دوليّة بين السودان والإمارات؛
وأكيد مساعي الوساطة دي مدوّرة مسبقاً خلف الكواليس؛
وممكن تتخيّل مصر وتركيا بين الدول الساعية؛
لكن يمكن الأقرب للتوسّط هو السعوديّة، لاعتبارات كتيرة يمكن براكم تقدروا تشوفوها؛
السؤال هو، دورنا نحن شنو؟
هل عندنا دور ممكن نلعبه أصلاً؟!
ياهو هنا بيجي دور الحكمة البقول ليك عليها؛
الشعب السعودي، على سبيل المثال، متعاطف بشكل كبير معانا في محنتنا دي؛
بل حتّى الشعب الإماراتي كذلك؛
لكن في النهاية هم أقرب لبعضهم منّنا؛
فما من الحكمة استعداء الشعوب دي؛
الحاجة دي ح تصعّب مهمّة التوفيق شديد؛
ان شاء الله تكون الفكرة وصلت.
أخيراً؛
فالمهتم بالشأن العام برضو بحتاج يكون واقعي، لا ينساق ورا “حلو الأماني”: الـ wishful thinking زي ما بقولوا؛
السيناريو الذكرته دا هو الأقرب للواقعيّة؛
لأنّه خلاف كدا الأمور ح تمشي في اتّجاه عدم استقرار كبير جدّا في المنطقة، يتضرّر منه العالم كلّه؛
إذا كان تعطّل سفينة واحدة في السويس برجل حسابات الدنيا؛
فما بالك بتوتّرات عسكريّة في البحر الأحمر كلّه؟!
لــــــــــــكـــــــــــن؛
ما كلّ الأطراف لازم تكون حاسبة صاح؛
ولذلك فالسيناريو الأفضل للجميع ما لازم يكون هو الحيختاروه؛
يلزمنا التفكير في سيناريوهات بديلة؛
من ضمنها الاستعانة بدولة قويّة زي روسيا وللا تركيا، زي ما عمل عبد الناصر حيال العدوان الثلاثي؛
الحاجة دي ما خيارنا الأوّل لأنّها قد تكلّفنا تمن ندفعه؛
لكن “تلتو ولا كتلتو”؛
عموماً نتمنّى كلّ الناس تعود لرشدها؛
وبابنا مفتوح للداير يجينا بالباب!
عبد الله جعفر