بالأرقام.. من أين تحصل الهند وباكستان على الأسلحة؟
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
في ظل التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان، تظل احتمالية التصعيد قائمة، وسط تحذير المحللين العسكريين من أن أي خطأ في الحسابات قد يؤدي إلى نزاع مفتوح قد تكون له تداعيات وخيمة.
وبينما تدعو الأطراف الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والقوى الغربية، إلى ضبط النفس وتجنب التحركات الأحادية، فإن الموقف يبقى هشا مع استمرار التهديدات من الجانبين.
وأمام هذه التطورات أظهر رسم بياني نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، كيف شهدت مصادر استيراد الأسلحة لكل من باكستان والهند تحولات استراتيجية لافتة خلال السنوات الأخيرة.
وأظهر الرسم تغيرات واضحة في مصادر واردات الأسلحة لكل من باكستان والهند خلال الفترة الممتدة بين عامي 2006 و2024.
باكستان
بحسب البيانات، قفزت واردات باكستان من الأسلحة الصينية من 36 بالمئة عام 2006 إلى 81 بالمئة في عام 2024، في مؤشر واضح على تعمق التعاون العسكري بين البلدين.
وفي المقابل، شهدت واردات باكستان من الولايات المتحدة تراجعا حادا من 36 بالمئة إلى صفر بالمئة خلال نفس الفترة.
كما سجلت واردات باكستان من الأسلحة الهولندية ارتفاعا طفيفا من صفر بالمئة إلى 6 بالمئة، بينما توقفت وارداتها من فرنسا، والتي كانت تمثل 7 بالمئة في عام 2006.
الهند
بالنسبة للهند، فقد انخفض اعتمادها على الأسلحة الروسية بشكل كبير، من 75 بالمئة عام 2006 إلى 36 بالمئة في عام 2024.
وارتفعت واردات الهند من فرنسا من 1 بالمئة إلى 33 بالمئة، ومن الولايات المتحدة من 2 بالمئة إلى 10 بالمئة. كما زادت وارداتها من إسرائيل من 6 بالمئة إلى 13 بالمئة، مما يعكس توجها متصاعدا نحو تعزيز الشراكات الدفاعية مع هذه الدول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واردات الأسلحة باكستان الأسلحة الصينية الأسلحة الهولندية فرنسا الأسلحة الروسية الهند باكستان الهند السلاح واردات الأسلحة واردات الأسلحة باكستان الأسلحة الصينية الأسلحة الهولندية فرنسا الأسلحة الروسية الهند أخبار باكستان بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
وزير سعودي يزار الهند وباكستان للدفع نحو التهدئة ووقف التصعيد
الرياض - زار وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية الهند وباكستان خلال اليومين الماضيين في إطار جهود المملكة للدفع نحو التهدئة، على ما أفاد الإعلام الرسمي السبت 10 مايو2025، فيما تتواصل الاشتباكات الحدودية بين البلدين منذ عدة أيام.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) بيانا جاء فيه "قام وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير بزيارة لجمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة" خلال يومي 8 و9 من الشهر الجاري.
أضافت أن الجولة تأتي "في إطار مساعي المملكة للتهدئة ووقف التصعيد وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية، والعمل على حل كافة الخلافات من خلال الحوار والقنوات الدبلوماسية".
وترتبط السعودية بعلاقات سياسة واقتصادية وثيقة مع البلدين الغريمين.
وتستضيف السعودية ملايين العمّال من البلدين، وهم يشكلون أكثر من ربع قوة العمالة الأجنبية بالمملكة الخليجية الثرية.
وتصاعد التوتر بشكل كبير بين القوتين النوويتين على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
وشنت الهند ضربات الأربعاء على الأراضي الباكستانية ردّا على هجوم 22 نيسان/أبريل في الشطر الهندي من كشمير، سرعان ما ردّ الجانب الباكستاني عليها، لتندلع مواجهة عسكرية هي الأعنف منذ أكثر من عقدين بين القوتين النوويتين.
ومنذ ذلك الحين تتوالى الضربات الصاروخية وعمليات القصف المدفعي والهجمات بالمسيّرات بين البلدين، وقد أسفرت الاشتباكات الحدودية المستمرة منذ ثلاثة أيام عن مقتل نحو خمسين مدنيا لدى الطرفين.
والشهر الماضي، أفاد مسؤول سعودي أنّ بلاده تبذل جهودا لاحتواء التوتر بين الهند وباكستان.
وأكّد لوكالة فرانس برس "كلا البلدين حليفان للمملكة، ولا نريد أن يخرج الوضع عن السيطرة بينهما".
كما أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالين هاتفيين بنظيريه في الهند وباكستان.
وتحرص السعودية مؤخرا على أداء دور الوسيط في السياسة الدولية، فاستضافت في شباط/فبراير اجتماعات بين كبار المسؤولين الأميركيين والروس في الرياض.
وكان ذلك أول اجتماع أميركي روسي على هذا المستوى وبهذه الصيغة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
كما استضافت اجتماعا أميركيا أوكرانيا في جدة لبحث وقف الحرب بين موسكو وكييف.