وزير الداخلية يؤكد ضرورة إعلان الحرب على الفساد
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
7 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، ضرورة إعلان الحرب على الفساد.
وذكر بيان أن الشمري “ترأس المؤتمر الخاص بمديرية أمن الأفراد للاستماع لإيجاز الفصل الأول للعام الحالي 2025 بحضور عدد من مديري المديريات لهذا المفصل المهم في وزارة الداخلية في بغداد والمحافظات”.
وأكد الشمري، وفق البيان، على “العمل وفق نظام الدولة المؤسساتية لضمان حق الضابط والمنتسب وفق القوانين المعتمدة، موجهاً بجملة من التوصيات في مقدمتها لا وجود للمجاملات على حساب حق المواطن والتعامل الحسن معه ومعرفة احتياجاته، مشدداً على أهمية النزول إلى الشارع ومساعدة المواطنين، فضلا عن عدم إهمال أي من المجالس التحقيقية والأوراق الخاصة بالابتزاز والرشاوى وغيرها من المخالفات التي يحاسب عليها القانون وإنجازها بالسقف الزمني المحدد”.
وبين، أن “الضباط والمنتسبين في هذه المديرية تم اختيارهم وفق معايير مهنية وفنية عالية تمكنهم من أداء واجباتهم المناطة بهم على أتم وجه، وعليه يجب أن يكونوا على قدر المسؤولية، مؤكداً على ضرورة إعلان الحرب على الفساد بشكل واضح وغير مخفي وعدم المجاملة أو الخوف، كون الردع لا يتم إلا من خلال الإصرار على اتخاذ القرار وعدم التنازل عن الدعاوى”.
ووجه وزير الداخلية، بان تكون هناك قاعدة بيانات لدى ضباط أمن الأفراد عن جميع العاملين في قواطعهم وأن تتوافر لديهم معلومات وافية بطرق فنية حديثة متطورة بهذا الشأن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الداخلية :حماية مؤتمر القمة العربية في بغداد من مسؤولية الوزارة
آخر تحديث: 7 ماي 2025 - 1:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الناطق باسم اللجنة العليا الأمنية لتأمين القمة العربية العميد مقداد ميري ميري في مؤتمر صحفي ،اليوم الأربعاء، إن “أمرا ديوانيا صدر من القائد العام للقوات المسلحة، بأن تكون خطة التأمين على عاتق وزارة الداخلية”.وأضاف أن “وضع المهام وضع خطة أمنية لإدارة الملف الأمني قبل انعقاد القمة”، مبينا أنه “توفير الحماية الامنية للوفود والضيوف والمشاركين في القمة، ووضع خطة طوارئ”.وتابع أن “الإشراف على تسيير حركة الضيوف من المطار إلى الأماكن والفنادق، وإجراء تدقيق امنّي للوفود والضيوف والإعلاميين من داخل وخارج العراق”.ولفت إلى أنه “هناك إشراف على تسهيل إجراءات الحركة الجمركية للشركات المتعاقدة وتقديم التقارير الأسبوعية إلى رئيس اللجنة العليا”، مضيفا أن “اللجنة عقدت عشرة اجتماعات رسمية للتهيئة وتحديد الأوليات لكافة الأجهزة الأمنية”.وأكد أن “اللجنة أرسلت وفد أمني إلى البحرين الاطلاع إلى تجارب القمة 23 في البحرين، وأن اللجنة اختارت ضباط من تشكيلات الوزارة وإشراكهم في دورات”.وأشار إلى أنه “من ضمن أعمال اللجنة تم انتخاب 600 ضابط ومنتسب من حماية الشخصيات وإدخالهم في دورات لحماية الوفود عالية المستوى من ملوك ورؤساء”، مبينا أنه “تم انتخاب عدد كبير من الضباط بتربة لواء، للأشراف على إقامة الوفود في الفندق والإيواء للوفود ومشاركة أجهزة استخباراتية أخرى معهم”.واستطرد “تحديد قوة متكاملة لتامين الفنادق الرئيسية مع إخفاء المظاهر المسلحة وحماية مطار بغداد وتأمين الطرق المؤدية من المطار إلى امكان الإقامة”، مبينا أن “شروع بإكمال الضيافة الخاصة والرسمية المرافقة الوفود والمستلزمات الأخرى وتهيئة كل العجلات”.وأشار إلى “قيام مديريات الهويات بتهيئة كافة المستلزمات لإكمال الباجات الخاصة بالوفود والمشاركين في الموتمر”، مضيفا أن “قطعات الدفاع الجوي وطيران الجيش ستأمن سماء ومحيط بغداد”.وتابع “لن يكون هناك قطع الطرق، وأن الحياة ستكون طبيعية بغداد”.