مفتاح وسيف وعُباد يتفقدون أضرار العدوان الإسرائيلي بمحطة كهرباء ذهبان المركزية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ووزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد، اليوم الأضرار الناجمة عن استهداف العدوان الإسرائيلي لمحطة كهرباء ذهبان المركزية.
واستمعوا ومعهم نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، ومدير عام مؤسسة الكهرباء الدكتور مشعل الريفي، من المعنيين إلى شرح عن الأضرار التي لحقت بالمحطة جراء العدوان وما أسفر عن ذلك من تدمير بمختلف مرافقها بصورة كلية.
واستهجن العلامة مفتاح، استهداف العدو الصهيوني لمحطة كهرباء ذهبان والتي تُعتبر من الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية التي تخدم المواطنين.
وندد بتعمد العدوان تدمير المنشآت الخدمية في اليمن، في محاولة لثني الشعب اليمني عن موقفه المساند لغزة والمناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.. معتبرًا استهداف الأعيان المدنية، جريمة حرب مكتملة الأركان، تحرمها الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأشار النائب الأول لرئيس الوزراء، إلى أن جرائم العدو الصهيوني الأمريكي تضاف إلى السجل الإجرامي الأسود لأمريكا وكيان العدو.. مؤكدًا استمرار اليمن في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة واليمن.
بدوره أدان وزير الكهرباء والطاقة والمياه، استهداف العدوان الصهيوني لمحطتي كهرباء ذهبان وحزيز المركزيتين ومركز التحكم في عصر ومحولات الكهرباء في منطقة علمان وكولة جدر في مديرية بني الحارث.
وأكد أن استهداف البنية التحتية للكهرباء، يعكس الفشل الذريع للعدو الصهيوني وعجزه في إخضاع الشعب اليمني.. محملًا أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية استهداف المنشآت الخدمية بما فيها محطات الكهرباء.
ودعا الوزير سيف، الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، إلى الاضطلاع بواجبها في إدانة العدوان على الأعيان المدنية وتدمير محطات الكهرباء.
من جهته، أكد أمين العاصمة، أن استهداف العدوان الصهيوني الأمريكي للأعيان المدنية والمنشآت الخدمية يعكس عجزه الواضح عن ثني اليمن عن موقفه المناصر لغزة.
ولفت إلى أن العدوان الصهيوني لن يزيد اليمنيين إلا عزيمة وإصرارً على ثبات موقفهم الإيماني والأخلاقي المساند للمظلومين والمستضعفين في فلسطين.. مؤكدًا أن اليمن قيادة وحكومة وشعبًا لن يقف مكتوف الأيدي تجاه جرائم العدو الصهيوني في اليمن وفلسطين.
فيما أكد نائب وزير الكهرباء والمياه أن تدمير العدوان الصهيوني لمحطتي كهرباء ذهبان وحزيز يعبر عن الإفلاس الواضح والحقد الدفين على الشعب اليمني ومحاولة للنيل من مواقفه المشرفة مع المقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين.
وندد بالصمت الدولي والأممي تجاه استهداف العدوان للمنشآت الخدمية.. داعيًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإنسانية إلى الاضطلاع بواجبها وتحمل مسؤولياتها في إيقاف جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل وأمريكا في اليمن وفلسطين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الصهیونی استهداف العدوان استهداف العدو کهرباء ذهبان
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يجبر 3 عائلات مقدسية على إخلاء منازلها في سلوان
الثورة نت/..
اضطرت ثلاث عائلات مقدسية، إلى إخلاء منازلها قسرًا في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، نتيجة ضغوط وقرارات صادرة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لصالح جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أوضحت محافظة القدس، في بيان، الأحد، أن الإخلاء شمل أم ناصر الرجبي وأبناءها، حيث أُجبر نجلها ناصر الرجبي على إخلاء منزله مع عائلته، وقد اضطر طاقم إسعاف إلى نقل نجله عوض (29 عامًا)، الذي يرقد في غيبوبة كاملة، إضافة إلى ابنته (24 عاما) وهي من ذوي الإعاقة، مضيفة أن الإخلاء شمل أيضا نجلها الثاني عايد الرجبي وعائلته.
وقالت المحافظة إن هذه الخطوة تأتي في سياق سياسة تهجير قسري متواصلة بحق سكان الحي، إذ نفذت قوات العدو منذ شهر يونيو 2024 عمليات إخلاء طالت 13 منزلا في حي بطن الهوى، كما تتهدد مخاطر حقيقية مبنى كايد الرجبي، بعد أن أمهلت سلطات العدو العائلات حتى تاريخ 5/1/2026 كموعد نهائي لتنفيذ قرارات الإخلاء، بحسب مسؤول لجنة حي بطن الهوى، زهير الرجبي.
وقال الرجبي إن المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر حاليا في خمسة ملفات قانونية، بانتظار البت في طلبات الاستئناف المقدمة من الأهالي، وتشمل هذه القضايا 26 منزلا يقطنها نحو 250 فردًا، في ظل ادعاءات تسوقها سلطات العدو وجمعيات استيطانية لتبرير قرارات الإخلاء، وسط مخاوف متزايدة من توسيع دائرة التهجير في الحي.
وتستند جمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية إلى مزاعم تفيد بملكية نحو 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى لليهود منذ عام 1881، وهي دعاوى بدأت عام 2015 وأدخلت عشرات العائلات الفلسطينية في دوامة من القضايا أمام المحاكم الإسرائيلية.
ويُعد حي بطن الهوى، الواقع على بُعد نحو 400 متر من المسجد الأقصى المبارك ويقطنه قرابة 10 آلاف مقدسي، من أكثر أحياء سلوان استهدافا، في إطار مساعٍ لتعزيز السيطرة الاستيطانية على محيط المسجد الأقصى وربط البؤر الاستيطانية في سلوان ببعضها.
ولا يملك المواطنون خيارا للدفاع عن حقهم في منازلهم وإثبات ملكيتهم إلا باللجوء إلى المحاكم الإسرائيلية، التي في الغالب تكون محاكم صورية، وتابعة لمنظومة العدو.