تمكين 24 ألف سيدة.. وفد التخطيط يتابع مشروعات الطاقة المتجددة بأسوان
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
تفقد وفد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مشروعي برنامج إدارة مياه الشرب في صعيد مصر بمرحلتيه الأولى والثانية، ومجموعات الادخار والإقراض الرقمي «تحويشة»، وذلك أثناء زيارة الوفد لمحافظة أسوان، في إطار الشراكة بين الوزارة والاتحاد الأوروبي، وذلك بمشاركة سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، أنجلينا آيخورست، وممثلي عدد من الجهات الوطنية.
من جانبها، أشادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، والتي تُمثل أهمية كبيرة للجانب المصري، خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مشيرة إلى أن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي شهدت تطورات سريعة ومتنامية بعد توقيع الإعلان المُشترك خلال مارس الماضي، والذي يضع أساسًا قويًا للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، من خلال أولويات رئيسة لتعزيز الشراكة الاقتصادية، وزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر، والتوسع في جهود التعاون الإنمائي، وتوسيع دائرة الشراكات لتنعكس على المزيد من المجالات.
وأوضحت أن مشروع «تحويشة» الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، يمثل مشروعًا رائدًا في مجال تمكين المرأة اقتصاديًا، والذي تم إطلاقه في إطار مشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف المصري، كما أنه يتسق مع خطة الدولة للتحول إلى مصر الرقمية وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، مضيفة أن البرنامج يستهدف بشكل خاص السيدات والفتيات، لتمكين أكثر من 24 ألف سيدة في قرى «حياة كريمة» بعدد من المحافظات ومنها أسوان.
واستعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في تقرير لها مكونات برنامج إدارة مياه الشرب في صعيد مصر في مرحلته الأولى والثانية، حيث أوضح التقرير أن البرنامج تم تصميمه ليعمل بشكل متكامل على عناصر تطوير واستدامة خدمات مياه الشرب المختلفة من بنية مؤسسية وبنية تحتية ووعي المواطنين خلال مرحلتيه الأولى والثانية، حيث تتضمن مكوناته؛ تحسين إدارة مياه الشرب وتوفير الخدمات بشكل مستدام على مستوى الشركة في أسوان، وتوفير منظومة لإمداد مياه الشرب بشكل مستمر وبجودة عالية لسكان الأحياء الفقيرة المستهدفة في أسوان، فضلًا عن التوعية المجتمعية لتبنى ممارسات إيجابية وفعالة لاستخدام المياه والحفاظ على استثماراتها بين سكان الأحياء الأكثر احتياجًا المستهدفة.
كما تناول التقرير، الدعم الفني لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، وتأسيس ١٢ نادي بيئي في ٦ مدارس؛ ضم ٣٥٢ طالب وتدريبهم على العديد من الموضوعات الخاصة بالمياه والبيئة بالإضافة الى تنفيذ العديد من مبادرات النظافة والتشجير والإذاعة المدرسية والمسابقات الفنية والرياضية، إلى جانب تنفيذ حملات التوعية العامة لزيادة وعي المجتمع المحلي بتكلفة ومجهودات معالجة مياه الشرب وكيفية قراءة العداد والفاتورة والتعرف على الاستهلاك وترشيده والحفاظ على الاستثمارات بمشاركة أكثر من ۲۳۰۰ مواطن.
وحول المرحلة الثانية من البرنامج، فقد تناول التقرير أبرز نتائجها والتي تضمنت؛ الانتهاء من 80% من أعمال الإحلال والتجديد لشبكة مياه الشرب بالكامل في مناطق السيل وبحري الزيداب بإجمالي أطوال ٣٠ كم، وفيما يخص الدعم الفني لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسوان، أوضح التقرير أنه تم دعم القطاع التجاري بالشركة من خلال البرامج التدريبية لعدد ١٥٧ قارئ ومحصل وتشكيل العديد من اللجان الخاصة بالمخالفات وتنشيط التحصيل ومتابعة عمليات تفعيل التحصيل الالكتروني وتعزيز اصدار الفواتير من خلال القراءات الفعلية الموثقة من خلال الأجهزة المحمولة.
كما تم دعم الشركة في مسح أكثر من ۲۰۰۰۰ ألف وصلة منزلية وإضفاء الطابع المؤسسي على المسح الشامل للمشتركين من خلال انشاء وحدة داخل القطاع التجاري واعداد الهيكل التنظيمي وبطاقات الوصف الوظيفي للإدارة وتدريب المساحين والمشرفين المعينين، فضلًا عن تنفيذ ۱۸۰ جلسة وندوة توعية لحوالي 3500 سيدة و400 من الشباب حول موضوعات المهارات الحياتية والحفاظ على المياه والبيئة والنظافة الشخصية والصحة العامة.
وحول مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمي "تحويشة " أوضح تقرير الوزارة أن البرنامج يهدف إلى تحقيق الشمول المالي للمرأة الريفية من خلال إدماج السيدات في النظام المصرفي الرسمي وتمكينهن اقتصاديًا، إلى جانب نشر الثقافة المالية والرقمية عبر تدريب النساء على مفاهيم الادخار والإقراض واستخدام التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى محو الأمية الرقمية بتمكين السيدات من استخدام التطبيقات البنكية وخدمات الدفع الإلكتروني، وتحويل نموذج الادخار التقليدي إلى نموذج رقمي: باستخدام تطبيق إلكتروني مخصص يربط المجموعات بالبنوك.
كما قام وفد الوزارة بزيارة ميدانية إلى محطة إنتاج الكهرباء من الخلايا الفوتوفلطية قدرة 26 م.وات الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية بقرية كوم أمبو بأسوان، التي تقع المحطة على بُعد 50 كيلومترًا شمال أسوان و7 كيلومترات غرب نهر النيل، في قرية "فارس" تابعة لمركز كوم أمبو، وتسهم في تعزيز قدرات شبكة الكهرباء بصعيد مصر. كما قام بزيارة ميدانية لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ممولة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر –الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التخطيط مياه الشرب الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی میاه الشرب من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر تضيف 2000 ميجاوات طاقة متجددة للشبكة القومية وتتفوق على دول أوروبية
نجحت مصر في إضافة 2000 ميجاوات من الطاقة المتجددة (الشمسية والرياح) إلى شبكتها القومية للكهرباء متفوقة في ذلك على دول أوروبية.
وأضافت الدولة المصرية ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة قدرات جديدة للشبكة القومية للكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح بإجمالى قدرات بلغت 2000 ميجا وات، الأمر الذى جعل الشبكة الكهربائية المصرية تتفوق على دول أوروبا المتقدمة بفضل الطاقات المتجددة التى تتميز بها مصر عن غيرها من دول العالم.
التوسع فى الاعتماد على الطاقة المتجددةووفق تقرير وزارة الكهرباء، فإن الوقود الذي كان مخططا استهلاكه بالتنسيق مع وزارة البترول في شهر يونيو الماضي كان يقدر بنحو 142 مليون متر مكعب غاز مكافىء، وبفضل التوسع فى الاعتماد على الطاقة المتجددة بلغ ما تم استهلاكه حوالي 127 مليون متر مكعب غاز مكافيء فقط وهو ما وفر حوالي 12% من استهلاك الوقود.
الحكومة تتلقي شكاوى بشأن الإسكان والأمن والكهرباء والاتصالات
الكهرباء تضيء آفاق التنمية.. إطلاق التيار بالمرحلة الثانية للمشروعات الزراعية بالدلتا الجديدة
حتى لا تفقد رصيدك.. اعرف أسباب خصم الرصيد من عداد الكهرباء مسبوق الدفع
وسجلت الشبكة الكهربائية المصرية،فى شهر يوليو الماضي، أعلى معدل استهلاك فى تاريخ الشبكة القومية والذى وصل إلى 39400 ميجاوات، وهو أعلى حمل وأقصى استهلاك تم تحقيقه على مدار تاريخ الشبكة القومية للكهرباء، طبقا لتقارير المركز القومي للتحكم في الطاقة.
استيعاب الأحمال غير المسبوقةيأتي نجاح الشبكة الكهربائية المصرية في استيعاب الأحمال غير المسبوقة بفضل الالتزام بتنفيذ الخطة العاجلة على مدار العام الماضي لتحسين معدلات الأداء وتحقيق كفاءة التشغيل وتطبيق برامج الصيانة طبقا للأكواد العالمية ومعايير الجودة، الأمر الذى انعكس فى اجتياز اختبارات غير مسبوقة واستيعاب ارتفاع الأحمال الكهربائية والزيادة الكبيرة في الاستهلاك.
وكشفت تقارير المركز القومى للتحكم، أن مؤشرات الزيادة اليومية في استهلاك الكهرباء وارتفاع الاحمال غير مسبوقة فى هذا التوقيت من العام، ولم يتم رصدها بهذه الكيفية على مدار السنوات الماضية، وتم تسجيل أقصى حمل العام الماضى ليوم واحد فقط والذى بلغ وقتها 38000 ميجاوات، وكان بسبب موجة شديدة الحرارة تعرضت لها البلاد.