رئيس هيئة الاستشعار من البعد يبحث سبل التعاون مع وفد ياباني رفيع المستوى
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
استقبلت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء (NARSS)، برئاسة الدكتور إسلام أبوالمجد، رئيس الهيئة، وفدًا يابانيًا رفيع المستوى ضم الدكتور محمد خليل العراقي، أستاذ ورئيس قسم الفضاء والطيران بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والسيدة ري كاواشيما، السكرتير العام للاتحاد الدولي للجامعات من أجل الأقمار الصناعية التعليمية (UNISEC Global)، وهي منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح، والسيد شاتو لينو، ممثل شركة Space Data.
شهد اللقاء إجراء مناقشات مثمرة حول سبل تفعيل التعاون بين الهيئة وUNISEC Global، خاصة فيما يتعلق بالانضمام إلى عضوية الاتحاد والمشاركة في برامج الأقمار الصناعية النانوية، ومن بينها برنامج كوكبة الأقمار الصناعية لإنترنت الأشياء.
كما تناول الاجتماع بحث إمكانيات تطوير برامج تدريبية مشتركة لبناء قدرات الطلاب والباحثين في مجالات الفضاء والاستشعار من البعد.
وخلال اللقاء، استعرض ممثل شركة Space Data أبرز خدمات الشركة، التي تشمل توفير بيانات آنية ومعالجة متقدمة للصور الفضائية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير حلول مخصصة لدعم اتخاذ القرار في مجالات الزراعة، والبيئة، والتخطيط العمراني.
وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد أهمية هذا اللقاء في فتح آفاق جديدة للتعاون مع المؤسسات اليابانية الرائدة، مشيدًا بالتجربة اليابانية في مجال تكنولوجيا الفضاء، مؤكدًا حرص الهيئة على تعزيز الشراكات الدولية بما يدعم خطط التنمية المستدامة والابتكار العلمي.
حضر اللقاء، الدكتورة داليا الفقي، رئيس قسم الهياكل والتحكم الحراري والبيئة الفضائية، والدكتور محمد يحيى، رئيس قسم القدرة الكهربائية والإلكترونيات، والدكتور علاء سعد، رئيس قسم الاتصالات الفضائية والمحطات الأرضية والدكتور محمد رشدي، أستاذ مساعد بشعبة تحليل البيانات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة القومية التنمية المستدامة الجامعة المصرية اليابانية للعلوم الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا رئیس قسم
إقرأ أيضاً:
صور الأقمار الصناعية لمنشأة “فوردو” النووية قبل الضربات الأمريكية تكشف عن مفاجأة
#سواليف
أصدرت “ماكسار تكنولوجيز”، وهي شركة مقاولات دفاعية أمريكية، صورا ملتقطة بالأقمار الصناعية تُظهر نشاطا في #منشأة_فوردو النووية الإيرانية قبل #الغارات_الجوية_الأمريكية عليها فجر الأحد.
وتُظهر صور المنشأة السرية التي التُقطت يومي الخميس والجمعة “نشاطا للشاحنات والمركبات بالقرب من مدخل المجمع العسكري تحت الأرض”، وفق ما ذكرت شبكة “cnbc”.
وحسب الشبكة نفسها، تقع منشأة فوردو الإيرانية الشبيهة بالحصن، على عمق 300 قدم تحت جبل، ومُدعّمة بطبقات من الخرسانة، جنوب العاصمة الإيرانية طهران. وهي الموقع النووي الأكثر تحصينا وتطويرا في البلاد.
مقالات ذات صلةوإلى جانب المنشآت النووية في نطنز وأصفهان، كانت “فوردو” هدفا لغارات جوية أمريكية فجر الأحد. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم بأنه “نجاح عسكري باهر” أدى إلى “تدمير” منشآت التخصيب الرئيسية في إيران بالكامل.
ولم يتسن التأكد من ادعاء الرئيس الأمريكي بشأن نتيجة العملية من خلال مصدر مستقل، فيما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومركز السلامة النووية الإيراني بعدم وجود إشعاعات أو تلوث في المراكز النووية عقب الهجمات.
هذا وصرح مسؤول أمريكي رفيع لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم، بأن القصف الذي استهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية ألحق “أضرارا” بالموقع، لكنه لم يدمره بالكامل.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية فجر اليوم، أنه تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان منذ فترة.
كما كان عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، قد أكد سابقا أن اليورانيوم المخصب الذي تحوزه بلاده “تم نقله وهو في أماكن آمنة”.