بنك الخرطوم أهم من بنك السودان نفسه في حياة المواطن اليومية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قال ليك “عاوزين يوقفوا التعامل مع بنك الخرطوم”!
والله غالبًا الزول البقول الكلام ده بيكون علاقته كلها بالتطبيق و النظام المصرفي كله انه يشحن رصيد وبيدفع كهرباء من تطببق بنكك .
يا جماعة الخير، بنك الخرطوم اليوم ليس مجرد بنك تجاري صغير أو متوسط يمكن محاربته ، بل هو شبكة خدمات حيوية تعتمد عليها مئات الآلاف من الأسر السودانية في الداخل والخارج.
ولنُكن واقعيين: بنك الخرطوم أهم من بنك السودان نفسه في حياة المواطن اليومية—من التحويلات، للمدفوعات، للمرتبات، وحتى الخدمات الإلكترونية.
إدخال مؤسسة بهذا الثقل في تصفية الحسابات السياسية أو القرارات العشوائية هو كارثة اقتصادية بكل المعايير.
رجاءً، طلعوا العوام من السياسة الخارجية، وطلعوا جيب المواطن من مزاجكم السياسي.
لأن كل قرار متهور، كل شطحة انفعالية، يدفع ثمنها الناس الذين لا ذنب لهم إلا أنهم يعيشون في هذا البلد.
عاوز تقفل بنك الخرطوم أعمل بدائل توفر نفس الخدمات ، خليها تقيف على حيلها ، بعد داك العاوزه سويه !
#السودان
عبد الرحمن عمسيب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بنک الخرطوم
إقرأ أيضاً:
شروط الإمامة في الصلاة عند الفقهاء
الصلاة.. قالت دار الإفتاء المصرية إن الفقهاء اختلفوا في مواصفاتُ الأحق بالإمامة في الصلاة؛ لاختلاف ظواهر النصوص في ذلك، مشيرة إلى أن المختار في ذلك أنه يُسْتَحَبُّ في الإمام أشياء:
شروط الإمامة في الصلاة:الفقه، والقراءة، والورع -العفة وحسن السيرة-، والسنّ -أي في الإسلام-، والنسب -فيُقَدَّمُ الهاشميّ والمُطَّلِبِيّ على سائر قريش، وسائرها على سائر العرب، وسائرهم على العجم-، والعدل أولى بالإمامة من الفاسق، وإن اختصَّ الأخيرُ بزيادة في فقه وقراءة وباقي الخصال، فصحيح أنَّ الصلاة خلف البَرِّ والفاجرِ من المسلمين جائزة، إلا أنَّ الأفضلَ الصلاة خلف العدل المستقيم الورع.
والأصحّ أنَّ الأفقه مُقَدَّم على الأورع، وكذا يُقَدَّم الأقرأ على الأورع.
والصحيحُ أنَّ صاحب الفقه الكثير الذي ليس معه من القرآن الكريم إلا ما يكفي لقراءة الصلاة أولى من قليل الفقه الذي يُحسِن القرآن الكريم كله.
الإمامة في الصلاة:
ومَنْ جمع الفقه والقرآن الكريم مُقَدَّمٌ قطعًا على صاحب واحد منهما فقط.
وصاحبُ الفقه ومثله صاحبُ القراءة مُقَدَّمٌ على صاحب النسب أو صاحب السن.
وهناك مفضِّلات بعد ذلك في حالة تساوي الموجودين في الصفات المذكورة: منها نظافةُ الثوب والبدن عن الأوساخ، وطيب الصنعة، وحُسن الصوت، وما أشبهها من الفضائل.
كلُّ هذا إذا لم يكن الشخص واليًا في محلّ ولايته، فإن كان فهو أولى حينئذ من الجميع، حتى من إمام المسجد ومالك الدار وغيرهما إذا أَذِنَ المالكُ في إقامة الجماعة في ملكه، وصاحبُ الملك أحقّ من غيره، وساكن الموضع بحق وإن كان مستأجِرًا أولى من الأجنبي.
الصلاة:
وهناك أيضًا أخلاقًا وآدابًا يجب أن تراعى في إمامة الصلاة منها الابتعاد عن التَّشَوُّف للولايات؛ فهي مسؤولية وأمانة، فعلى المسلم إحسان الظن بأخيه المسلم وإغضاض حق نفسه، إلا لو علم يقينًا أن الآخر لا يصلحُ للإمامة -كمن لا يجيدُ الفاتحة أو لا يدركُ فقه الصلاة- على حين أنه يعلمُ من نفسه الصلاحية للإمامة فيجب عليه حينئذٍ أن يُقَدِّم نفسه، ولا يجوز له التخلّي عن ذلك؛ حيث إنّه لا تجوز إمامة الأُمِّي وهو من لا يقرأ الفاتحة للقارئ وهو من يقرؤها.
وأيضًا إذا شَعَرَ الإمامُ أن المأمومين لا يحبُّون صلاته أو يكرهونها فعليه أن يتنازل لمن يتفقون عليه، حتى وإن كان أقلّ منه في مقاصد الإمامة ما دام الآخر صالحًا لها؛ طلبًا لاجتماع الكلمة.