مدير صحة مطروح يُفاجئ مستشفى الحمام المركزي
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قام الدكتور إسلام عساف، مدير مديرية الصحة بمطروح، يرافقه الدكتور شريف كامل، مدير إدارة المستشفيات والطوارئ، وإبراهيم عبد الله، عضو مكتب وكيل الوزارة، بزيارة مفاجئة إلى مستشفى الحمام المركزي، وذلك لمتابعة سير العمل والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
بدأ مدير المديرية جولته بتفقد قسم الاستقبال والطوارئ، حيث اطمأن على الحالات المتواجدة بالقسم، وتبادل النقاش مع مرافقي إحدى الحالات المرضية لاستطلاع آرائهم حول مستوى الرعاية الطبية، كما ناقش الأطباء المعالجين وهيئة التمريض بشأن الإجراءات الطبية المتبعة
وخلال الجولة، قام الدكتور إسلام عساف بمراجعة التسجيل الطبي للمرضى والتأكد من تطابق البيانات المدونة في السجلات، حرصًا على دقة المعلومات الطبية الخاصة بالحالات، كما وجه بضرورة ضبط عمليات التسجيل لتفادي أي قصور إداري
كما وجه وكيل الوزارة بعدم استحقاق صرف حافز الإشراف لمشرف السهر بالمستشفى، وذلك بعد ملاحظة عدم تنفيذ المهام الإشرافية بالشكل المطلوب وعدم متابعة التسجيل الطبي بالشكل المناسب.
واستكمل جولته بمتابعة حالات قسم العناية المركزة، حيث قام بفحص ملفات المرضى والتأكد من تطابق الإجراءات العلاجية مع ما هو مسجل في الملفات الطبية، كما أشاد بكفاءة فريق تمريض العناية المركزة، ووجه لهم الشكر على تميزهم وانضباطهم في أداء العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التسجيل الطبي الخدمات الطبية العناية المركزة جودة الرعاية الصحية صحة مطروح قسم الطوارئ مستشفى الحمام المركزي مطروح وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من مخاطر استخدام الهاتف في الحمام
أميرة خالد
أصبح اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة يومية لدى كثير من الأفراد، ممن يستغلون تلك الدقائق في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل.
ورغم أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أن الخبراء يصفونها بأنها “دعوة مفتوحة” للجراثيم والبكتيريا للانتقال من المرحاض إلى راحة اليد.
وفي هذا السياق، تحذر أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن الهاتف يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا، أبرزها الإشريكية القولونية (E. coli) والزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تسبب إسهالًا حادًا أو التهابات خطيرة في الرئتين والدم.
ولا يقتصر الخطر على ملامسة اليدين للأسطح، بل يمتد إلى “الرذاذ غير المرئي” الذي يتصاعد بعد سحب السيفون، حاملاً قطرات دقيقة من البراز والبكتيريا، يمكن أن تصل إلى مسافة 1.5 متر، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض، وفق دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر.
وتحذر فريستون من أكثر السلوكيات خطورة، مثل وضع الهاتف على أرض الحمام أو أي سطح مجاور للمرحاض، مشيرة إلى أن “الأرضية غالبًا ما تكون ملوثة ببكتيريا الأمعاء، وقد تظل القطرات الملوثة نشطة لساعات أو حتى أيام”.
نصائح للوقاية:
يُفضل تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان.
إذا كان لا بد من اصطحابه، فليُحفظ في الجيب طوال الوقت.
لا تضعه على الأرض أو أي سطح داخل الحمام.
نظف الهاتف بمناديل كحولية بنسبة 70% بانتظام، أو بمحلول خفيف من الصابون والماء إذا كان مقاومًا للماء.
تجنّب استخدام مواد كيميائية قوية قد تتلف الجهاز.
طهران تقدم شكرها للمرجعية الدينية وشعب العراق وقواه السياسية على مساندة الشعب الإيراني