الاعيسر: من المفارقات الساخرة أن يطالع المرء بياناً صادراً عن حكومة إمارة قُطعت علاقاتها من قِبل دولة ذات سيادة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
من المفارقات الساخرة أن يطالع المرء بياناً صادراً عن حكومة إمارة قُطعت علاقاتها من قِبل دولة ذات سيادة، وحكومة معترف بها دولياً وشعب تكبّد خسائر جسيمة جراء جرائم تلك الإمارة، وإرسالها للمسيّرات الاستراتيجية، ثم تُعلن حكومة الإمارة ذاتها –التي صدر القرار بحقها– أنها لا تعترف بذلك القرار!إنها مادة نموذجية لطلاب الدبلوماسية والعلاقات الدولية في الجامعات العالمية، ليدرسوا من خلالها مدى توفر قدر من المعقولية والإنسانية، ولو بنسبة 1% من الدرجة الكاملة!فإن وُجدت تلك النسبة، فعلى الجامعات أن تعيد النظر في منهجها الجديد، لأنه لا ينسجم مع الوقائع، ولا يراعي حقوق الإنسان ولا معاناة الشعوب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في بلجراد: القاهرة تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع صربيا
أكد السفير باسل صلاح، سفير مصر في بلجراد، خلال لقائه اليوم الخميس مع جاجودا لازارفيك Jagoda Lazareviċ وزيرة التجارة لجمهورية صربيا، على الأهمية التي توليها القاهرة لتعزيز علاقات تعاونها الثنائي مع صربيا في كافة المجالات، لاسيما في الجوانب الاقتصادية والتجارية.
وقدم السفير المصري، خلال اللقاء، التهنئة للوزيرة الصربية بمناسبة تولي مهام منصبها في منتصف شهر أبريل الماضي.
واستعرض سفير مصر، مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما في ذلك بحث سبل الارتقاء بمستوى التعاون المشترك وتنميته في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وذلك على ضوء ما تشهده العلاقات المصرية الصربية من زخم ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مبرزًا في هذا الصدد الأهمية البالغة لدخول اتفاقية التجارة الحرة، والتي تم توقيعها على هامش زيارة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إلى مصر في يوليو 2024، حيز النفاذ قريبًا، بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بشكل غير مسبوق بين الطرفين.
وأضاف السفير باسل صلاح أن اتفاقية التجارة الحرة ستُمثل نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وستفتح المجال أمام مزيد من الشراكات في قطاعات الصناعات التحويلية، والدوائية، والزراعة، والطاقة، والنقل والخدمات اللوجستية، لا سيما في ظل اهتمام عدد متزايد من الشركات الصربية بدخول السوق المصري الذي يتمتع بإمكانات واسعة، وموقع استراتيجي يتيح النفاذ إلى أسواق أفريقيا والشرق الأوسط.