زامير: ننتقل للمرحلة الثانية من الحسم في حرب غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، مساء الاربعاء 7 مايو 2025 ، انطلاق "المرحلة الثانية" من خطة "الحسم"، في إطار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة من 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مشددًا على الحاجة "الفورية والضرورية" لاستدعاء واسع لقوات الاحتياط.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع قادة الفرق والألوية في جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، في سياق الاستعدادات لعملية "عربات جدعون"، بحسب ما ورد في بيان الجيش، مساء اليوم، الأربعاء، مشيرا إلى أن المهمة تتمثل بـ"إعادة الرهائن وهزيمة حماس ".
وشدد زامير على ضرورة مواصلة القتال "بإصرار وسعي للاشتباك، والالتزام بالانضباط العملياتي"، من أجل تحقيق أهداف الحرب، وقال "نحن في معركة طويلة ومتعددة الجبهات؛ المعركة لم تنته بعد، وسنواصل القتال حتى إنجاز مهمتنا".
وأضاف "الحاجة لتجنيد الاحتياط هي آنية وضرورية. نحن في لحظة اختبار، وأفراد الاحتياط سيأتون، لأننا ندعوهم، لأننا بحاجة إليهم، لأنه لا خيار آخر. هم يدركون حجم الساعة، وعندما تكون هناك تعبئة قومية – على الجميع أن يستجيب".
وادعى زامير أنه منذ استئناف الحرب على غزة وإفشال الاحتلال لصفقة التبادل بعد مرحلتها الأولى ""حاولنا الوصول إلى صفقة تبادل، لكن حماس بقيت متعنتة. حماس هي المسؤولة عن المعاناة والدمار والقتل"، على حد تعبيره.
وأضاف "الآن حان وقت الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة – سنوسّع ونكثف عملياتنا"، وأشار إلى الصعوبات التي يواجهها جنود الاحتياط، وقال "أعرف حجم المعاناة. منذ عام ونصف وهم تحت ضغط غير مسبوق. تم استدعاؤهم لفترات غير معهودة في تاريخ الدولة".
وتابع "الكل يجب أن يتجند وأن يضحي، الكل! سنواصل العمل لتجنيد الجميع في الجيش، لأن الخدمة واجب وحق. علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لإدماج الجميع، مع الحفاظ على خصوصية كل فئة سكانية"، وذلك في ظل مساعي حكومة بينامين نتنياهو لإعفاء الحريديين من الخدمة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية القناة 12 : هناك فرصة سانحة للوصول إلى اختراق للصفقة إصابة 4 إسرائيليين بعملية إطلاق نار قرب حاجز الريحان شمال الضفة نتنياهو يمثل اليوم للمرة الـ 29 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس 01 مايو عقب الأجواء الخماسينية.. أحوال طقس فلسطين اليوم الخميس محدث: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة زامير يتوعّد حماس: جاهزون لتوسيع العملية في غزة وتوجيه ضربة "حاسمة" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلمه من "حماس" مشتبها بإطلاق صواريخ على إسرائيل
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، الاثنين 5مايو2025، أن حركة "حماس" سلمته شخصا هو الثاني منذ أمس، للاشتباه بضلوعهما بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل أواخر مارس/آذار.
وقال الجيش في بيان: "إلحاقًا بالبيان السابق المتعلق بتسلُّم مديرية المخابرات من حركة حماس فلسطينيًّا مشتبهًا بتورطه في عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس 2025".
وأضاف: "استكمالًا لملاحقة بقية المتورطين في هاتين العمليتين بناء على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة اللبنانية، تسلمت مديرية المخابرات من حركة حماس الفلسطيني".
وباشرت السلطات المختصة التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، حسب المصدر، فيما لم يصدر تعليق فوري من "حماس" بشأن ما أورده الجيش.
وأمس الأحد، أعلن الجيش أنه تسلم من الحركة شخصاً "يشتبه بضلوعه في إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية أواخر مارس"، موضحاً أن ذلك جاء نتيجة سلسلة اتصالات أجرتها مديرية المخابرات والمديرية العامة للأمن العام.
وسابقاً، حذر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان حركة "حماس" من استخدام الأراضي اللبنانية لـ"القيام بأي أعمال تمسُّ بالأمن القومي اللبناني".
وأعلن الجيش اللبناني منتصف أبريل/نيسان تحديد المجموعة المنفّذة لعمليتي إطلاق صواريخ من لبنان في 22 و28 مارس، موضحاً أنها تضمّ لبنانيين وفلسطينيين.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت تل أبيب ما لا يقل عن 2774 خرقا له، ما خلّف 199 قتيلا و491 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى السبت.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط، ونفذت انسحابا جزئيا، وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.