جمال موسيالا يقتب من العودة للمباريات ومحاولة لتجهيزه لـ دوري أمم أوروبا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أكمل جمال موسيالا، صانع ألعاب المنتخب الألماني لكرة القدم، أولى لفات الجري بعدما تعرض لإصابة إصابة في أوتار الركبة، في خطوة ضمن مساعيه للعودة إلى التشكيلة المشاركة في منافسات الدور الرباعية بدوري أمم أوروبا (الدور قبل النهائي).
وذكر ناديه بايرن ميونخ، الذي حسم التتويج بلقب الدوري الألماني والذي سيخوض منافسات كأس العالم للأندية في يونيو، في بيان اليوم الأربعاء أن اللاعب البالغ من العمر 22 عاما كان يتحرك نحو المرحلة التالية من تعافيه بعدما غاب عن الفريق منذ بداية أبريل الماضي.
وأعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن يوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الأول، سيعلن قائمة الفريق يوم 22 مايو الجاري بعد خمسة أيام من الجولة الأخيرة للدوري الألماني (بوندسليجا).
ويلتقي المنتخب الألماني مع نظيره البرتغالي في الدور قبل النهائي في ميونخ يوم 4 يونيو المقبل.
وستقام المباراة الثانية بالدور قبل النهائي بعدها بيوم في شتوتجارت وستجمع بين المنتخب الإسباني، بطل أمم أوروبا، والمنتخب الفرنسي، وصيف بطل كأس العالم.
وتقام المباراة النهائية في ميونخ يوم 8 يونيو المقبل، فيما تقام مباراة تحديد المركز الثالث في نفس اليوم بشتوتجارت.
ويمكن أن تضم قائمة ناجلسمان لاعبين عائدين من إصابات طويلة مثل الحارس مارك أندريه تير شتيجن، والمهاجم نيكلاس فولكروج، بالإضافة إلى موسيالا إذا كان جاهزا.
وتأكد عدم تواجد المدافع نيكو شلوتربيك ولكن هناك علامات استفهام بشأن إصابة كاي هافيرتز، مهاجم أرسنال، والمدافع أنطونيو روديجر، الذي خضع لجراحة في الركبة وهناك شكوك كبيرة في تواجده.
وبسبب حصوله على بطاقة حمراء مع فريقه ريال مدريد، عندما قام برمي شيء على الحكم، أدت لمطالبات بعدم القيام باستدعاء اللاعب.
وسيتم الإعلان عن قائمة المنتخب الألماني قبل المباراة النهائية لكأس ألمانيا التي تجمع بين شتوتجارت وأرمينيا بيلفيلد المقرر إقامتها يوم 24 من الشهر الجاري. ويضم فريق شتوتجارت العديد من اللاعبين الأساسيين في المنتخب.
عدم تواجد أي لاعب ألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر إقامته يوم 31 مايو، بافتراض عدم مشاركة هافيرتز، سيدعم خطط إعداد ناجلسمان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايرن ميونخ منتخب ألمانيا جمال موسيالا موسيالا
إقرأ أيضاً:
«ريان»: خطة إعادة احتلال غزة تحدٍ صارخ للشرعية الدولية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، فجّرت موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر على خطة إعادة احتلال قطاع غزة موجة رفض دولية وعربية واسعة، وسط تحذيرات من تداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والقضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أدلى كمال ريان بتصريحات انتقد فيها بشدة الخطوة الإسرائيلية، واعتبرها تحديًا سافرًا للشرعية الدولية، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى للهروب من أزماته الداخلية عبر التصعيد العسكري وتصفية القضية الفلسطينية.
خطة إعادة الاحتلال .. تحدٍ صارخ للشرعية الدولية
قال كمال ريان، مسؤول الشؤون البرلمانية والرئاسية، في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، إن موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر على خطة إعادة احتلال قطاع غزة تمثل تحديًا صارخًا وخطيرًا للشرعية الدولية ولقرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وهي خطوة تكشف بوضوح سعي حكومة نتنياهو للتصعيد وجرّ المنطقة إلى دوامة لا تنتهي من العنف.
نتنياهو يهرب من أزماته الداخلية
وأضاف أن نتنياهو يحاول الهروب من أزماته الداخلية مستغلًا دعم حكومته المتطرفة، رغم المعارضة الواسعة داخل إسرائيل، سواء من الرأي العام أو القيادات العسكرية، بما في ذلك رئيس الأركان الإسرائيلي الذي رفض هذه الخطة.
الاحتلال لن يكون نزهة
وأشار ريان إلى أن الاحتلال لن يكون نزهة، بل ستواجه إسرائيل حرب عصابات ستكبدها خسائر بشرية واقتصادية فادحة، خاصة مع تطبيق خطة "هانيبال" التي تعني التضحية بجنودها لتحقيق انتصارات وهمية.
وأوضح أن هذا الموقف المتعنت يزيد من عزلة إسرائيل الدولية، في وقت تتصاعد فيه ردود الأفعال الغاضبة من عائلات الأسرى والمختطفين الإسرائيليين، ومن المجتمع الدولي الذي بدأ يفرض عقوبات اقتصادية ويوقف تصدير الأسلحة.
وأكد ريان أن الموقف المصري والعربي كان واضحًا وحاسمًا في رفض هذه الخطة والتحذير من عواقبها، مع استمرار التنسيق بين مصر والدول العربية والإسلامية ودول العالم لردع إسرائيل عن هذه الجريمة، التي تمثل إعادة احتلال وجريمة حرب ضد الشعب الفلسطيني.
واختتم قائلًا: هناك تحرك دبلوماسي واسع، من دعوة لاجتماع مجلس الأمن، إلى لقاءات رفيعة المستوى بين وزراء الخارجية العرب، وإعلان أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية خط أحمر لن يُسمح بتجاوزه.