رغم التصعيد في غزة.. وزراء 6 دول أوروبية يؤكدون دعمهم الثابت لحل الدولتين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
قبيل زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، وعلى وقع الهجمات الإسرائيلية على غزة، تتجدد الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق نار ينهي مأساة المدنيين في القطاع. اعلان
ومع أعلان إسرائيل عزمها احتلال القطاع، أكدّ وزراء خارجية إسبانيا والنرويج وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ وسلوفينيا على دعمهم الثابت لحل الدولتين، ودعا وزير الخارجية الفرنسي إلى هدنة فورية.
وفي بيان مشترك، أعرب وزراء خارجية الدول الأوروبية الست عن قلقهم البالغ إزاء إعلان إسرائيل عن توسيع عملياتها العسكرية في غزة، بما في ذلك خططها لاحتلال القطاع بالكامل وتمركز قوات الجيش الإسرائيلي فيه.
وأكدوا أن هذه الخطط تمثل "تجاوزا جديدا للحدود" وتصعيدا خطيرا، مما يهدد أي فرصة لحل الدولتين.
كما حذروا من أن أي تصعيد عسكري إضافي سيؤدي فقط إلى تفاقم الوضع الكارثي القائم بالنسبة للسكان المدنيين في القطاع، ويشكل تهديدا لحياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
ومن جهته، عبر المفوض الأممي لحقوق الإنسان عن قلقه من الخطط الإسرائيلية لترحيل سكان القطاع بشكل قسري، مشيرًا إلى أن الدولة العبرية قد تعرض حياتهم للخطر في سبيل تحقيق أمانيها.
الوضع الميدانيوكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت عن تنفيذ كمين في قوة إسرائيلية في منزل شرق رفح، وأكدت أنها أوقعتهم قتلى بعدما استهدفتهم بالقذائف ثم اشتبكت معهم من مسافة صفر.
Relatedإسرائيل تسعى لإعادة احتلال قطاع غزة: أية خيارات أمام الفلسطينيين؟قطر تدين تحويل المساعدات في غزة إلى "سلاح" أو ورقة مساومة سياسيةمركز استطلاع فلسطيني في رام الله يقول إن 49% من سكان قطاع غزة يريدون الرحيل!وخلال الـ24 ساعة الماضية، استهدفت إسرائيل مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن مقتل 60 فلسطينيا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لمصادر طبية.
وأصدر المكتب الإعلامي الحكومي بيانًا قال فيه إن تل أبيب "ارتكبت 4 مجازر، استهدفت فيها بشكل متعمد تجمعات للمدنيين والنازحين، وقصفت مدرستين تؤويان أكثر من 10,000 نازح، بالإضافة إلى استهداف مطعم وسوق شعبي مزدحم بالمدنيين".
ويأتي التصعيد الإسرائيلي غداة مصادقة رئاسة الأركان على توسعة العمليات البرية في قطاع غزة، والتي تشمل الاستيلاء على غزة، وتهجير الفلسطينيين فيها نحو جنوب القطاع، وفي ظل حصار خانق على المساعدات والمواد الغذائية.
وتقول تل أبيب، التي استدعت مئات من جنود الاحتياط، إن الخطة العسكرية ستنفذ على مراحل، ولن يشرع الجيش فيها إلا بعد انتهاء جولة ترامب إلى الشرق الأوسط هذا الشهر.
وكانت تصريحات الرئيس الأمريكي، قد أثارت استياء واسعًا في الشارع الإسرائيلي، بعدما كشف أن 21 رهينة فقط من أصل 59 رهينة لدى حماس لا يزالون على قيد الحياة. وهو ما اعتبره البعض تكذيبًا للرواية الإسرائيلية التي تقول إن عددهم يبلغ 24 رهينة.
وفي هذا السياق، طالب منتدى الرهائن وعائلات المفقودين، وهو مجموعة تمثل عائلات الأسرى، الحكومة الإسرائيلية بالتحلي بالشفافية والكشف عن جميع المعلومات التي تتعلق بحياة ذويهم.
كما دعا المنتدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب في غزة حتى يتم إعادة جميع الرهائن.
وقال في منشور على موقع "إكس": "هذه هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحًا وأهمية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب باكستان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل دونالد ترامب باكستان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة حركة حماس إسرائيل دونالد ترامب فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب باكستان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة كشمير الهند لبنان قطاع غزة السعودية أحمد الشرع فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي في اتصال مع رئيس وزراء اليونان: التصعيد بين إيران وإسرائيل خطر على أمن الشرق الأوسط
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، تناول أبرز تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل، إلى جانب ملفات إقليمية وثنائية ذات اهتمام مشترك.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن رئيس الوزراء اليوناني حرص على الاستماع إلى رؤية الرئيس السيسي بشأن الأزمة الراهنة في الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، حيث أكد الجانبان ضرورة وقف التصعيد العسكري الفوري، والتوجه نحو الحلول السياسية والدبلوماسية كسبيل وحيد لاحتواء الأزمة.
وشدد الطرفان على أن استمرار العمليات العسكرية يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وقد يؤدي إلى دوامة جديدة من عدم الاستقرار تنعكس سلبًا على شعوب الشرق الأوسط والعالم.
غزة في صُلب المحادثة:وفي سياق متصل، شدد الرئيس المصري ورئيس الوزراء اليوناني على أن التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسينا الكارثة الإنسانية الجارية في قطاع غزة. وأكدا على ضرورة إنهاء العدوان المستمر على القطاع، ورفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما يضع حدًا لمعاناة المدنيين الذين يواجهون ظروفًا إنسانية كارثية.
ملفات إقليمية على الطاولة:كما تطرقت المحادثات إلى عدد من الملفات الإقليمية الحساسة، أبرزها:
ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، في إطار التنسيق الثنائي لحماية الموارد والاستقرار.قضية الهجرة غير الشرعية القادمة من الجنوب نحو السواحل اليونانية، حيث تم الاتفاق على ضرورة العمل المشترك لمواجهتها.الأزمة الليبية، حيث شدد الجانبان على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة موحدة، تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، ودعم الجهود البرلمانية الليبية لصياغة خارطة طريق قابلة للتطبيق ومرضيّة لجميع الأطراف.علاقات ثنائية.. وطاقة واقتصاد في الصدارة:وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر واليونان، مع التركيز على توسيع التعاون الاقتصادي، خاصة في قطاع الطاقة والاستثمارات المشتركة، وفتح آفاق جديدة تصب في مصلحة الشعبين.
دير سانت كاترين.. وحسم الجدل الأوروبي:في ختام الاتصال، أكد الرئيس السيسي حرص مصر على حماية جميع المقدسات الدينية على أراضيها، معربًا عن تقديره الخاص لدير سانت كاترين ومكانته الدينية والروحية. وأشار إلى الحكم القضائي المصري الأخير الذي أكد على عدم المساس بالدير، مشددًا على ضرورة تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم ترويجها في بعض الدوائر الأوروبية.
مصر تؤكد ثباتها كمحور استقرار إقليمي وتدعو للحلول السياسية.الملف الفلسطيني لا يزال أولوية في أجندة القاهرة الخارجية.العلاقات المصرية–اليونانية تتجه نحو تحالف استراتيجي متعدد الأبعاد.الرئيس السيسي يبعث برسالة طمأنة دينية ودبلوماسية تجاه أوروبا بشأن ملف سانت كاترين.