خطة أمريكية غامضة لحكم غزة: هل تعود واشنطن بزيّ المنقذ» أم الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
وتهدف هذه الإدارة إلى بسط السيطرة على القطاع إلى أن يتم تجريده من السلاح وتهيئة الظروف لظهور سلطة فلسطينية جديدة، مستقرة وقادرة على الحكم. ورغم أن الفكرة لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن النموذج المقترح يستند إلى تجربة «سلطة التحالف المؤقتة» التي أنشأتها واشنطن في العراق عقب سقوط نظام صدام حسين.
وهي تجربة ما زالت محفورة في ذاكرة المنطقة، خصوصاً بعد أن وُصفت بأنها «احتلال مقنّع» وأخفقت في تهدئة التمرد الشعبي آنذاك.
ومن اللافت أن الخطة تستبعد أي دور لحركة «حماس» وكذلك للسلطة الفلسطينية، مع احتمال إشراك تكنوقراط فلسطينيين ودول إقليمية لم تُسمّ بعد.
الاقتراح الأميركي ما يزال غامضاً وغير محسوم، ولم تُحدد حتى الآن الشخصيات التي ستقود هذه الإدارة، أو الطرف الذي تقدم به أصلاً.
في المقابل، تمسّكت وزارة الخارجية الأميركية بموقفها المعلن قائلة: «نريد السلام، والإفراج الفوري عن الرهائن... وسنواصل دعم إسرائيل».
فهل تمهد هذه الخطوة لسلام مؤقت أم لصراع طويل جديد؟ وهل تكون غزة على أعتاب «وصاية» دولية جديدة برعاية واشنطن؟ الأيام القادمة وحدها تحمل الجواب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن: لا نقبل البرامج التي تؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية في إيران
7 مايو، 2025
بغداد/المسلة: صرح جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية “تسمح لإيران بتطوير الطاقة النووية السلمية، لكنها لا تقبل بالبرامج التي يمكن استخدامها لصنع أسلحة نووية”.
وقال دي فانس، متحدثًا في ندوة بواشنطن نظمها مؤتمر ميونيخ للأمن: “لا نهتم إن أراد أحد تطوير الطاقة النووية، فنحن لسنا ضدها، ولكن لا يمكن أن يكون لديك برنامج تخصيب يسمح لك بالحصول على أسلحة نووية. هذا هو الحد الذي نحدده”.
وأشار دي فانس إلى أن البيت الأبيض مستعد للمفاوضات، لكنه لا ينوي التنازل عن قضايا منع انتشار الأسلحة النووية.
ويأتي هذا البيان وسط توقعات بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تكون إيران موضوعا رئيسيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد ذكر في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأمريكية، أن “الهدف من المفاوضات مع إيران هو التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني”، لكنه أبدى انفتاحه على بحث الدعوات المؤيدة “لامتلاكها الطاقة النووية المدنية مع إنهاء برنامجها للأسلحة النووية”.
وبدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، واستضافت السفارة العمانية في العاصمة الإيطالية روما، جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط، مرة أخرى، في 26 من الشهر ذاته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts