رسالة ماجستير بجامعة حلوان تكشف: العمارة الداخلية.. مفتاح جذب السياحة العلمية للمتاحف
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
حصلت الباحثة هالة جمال عبد الفتاح الزيات، المعيدة بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، على درجة الماجستير عن رسالتها الهامة التي حملت عنوان: "(دور العمارة الداخلية في تنشيط السياحة العلمية لمتاحف التاريخ الطبيعي)".
تناولت الرسالة بعمق الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه العمارة الداخلية في تعزيز جاذبية متاحف التاريخ الطبيعي كوجهات للسياحة العلمية.
وقامت الباحثة بتحليل دقيق للعلاقة المتداخلة بين تصميم الفضاءات الداخلية للمتحف وقدرته الفائقة على استقطاب الزوار وتحقيق تجربة تعليمية وعلمية ثرية وممتعة.
استعرضت الدراسة الأهمية القصوى للتخطيط المعماري والداخلي المتكامل لمتاحف التاريخ الطبيعي في الارتقاء بمستوى الوعي لدى الزائرين وتعميق تفاعلهم مع المعروضات القيمة.
وأكدت الباحثة على ضرورة تبني أساليب تصميمية مبتكرة تجمع بين تحقيق الجانب الوظيفي للمساحات المتحفية وإضفاء لمسة جمالية تثير شغف الزوار وتلبي احتياجاتهم المعرفية والبصرية.
أشرف على هذه الدراسة الهامة وناقشها لجنة علمية مرموقة ضمت كلًا من: الدكتور مها محمد فريد، الأستاذ المتفرغ بقسم الديكور - شعبة العمارة الداخلية (مناقشًا ومقررًا)، والدكتور هالة بركات النجار، والعميد بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (مناقشًا خارجيًا)، والمساعد الدكتور طارق نبيل راشد، المساعد بقسم الديكور - شعبة العمارة الداخلية (مشرفًا رئيسًا)، والدكتور عدنان محمد الحلوجي، المدرس بقسم الديكور - شعبة العمارة الداخلية (مشرفًا مشاركًا).
وتسلط هذه الرسالة الضوء على الدور المحوري للعمارة الداخلية كأداة فاعلة في تنشيط الحركة السياحية، خاصة في مجال السياحة العلمية التي تسعى إلى ربط المعرفة بالترفيه والتجربة الحسية، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير المتاحف وتعزيز دورها التعليمي والثقافي والسياحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان وزارة التعليم العالى رسالة ماجستير درجة الماجستير الحركة السياحية العمارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
تفجير كنيسة مار إلياس.. الداخلية السورية تكشف تفاصيل جديدة
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، الثلاثاء، أن الخلية التي تقف وراء تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، ولا تمت بأي صلة لأي جهة دعوية.
وأوضح البابا، في مؤتمر صحفي، أن وحدات الأمن السورية نفذت عملية نوعية في ريف دمشق، استنادًا إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، حيث استهدفت مواقع الخلية الإرهابية المسؤولة عن التفجير.
وأشار إلى أن أفراد الخلية الإرهابية قدِموا من مخيم الهول، وأن أحد العناصر الذين تم إلقاء القبض عليهم أدلى، خلال التحقيق، بمعلومات دقيقة حول أماكن وجود بقية أفراد الخلية وأوكارهم، ما أتاح تنفيذ سلسلة مداهمات أسفرت عن إلقاء القبض على جميع أفراد الخلية ومصادرة الأسلحة والمتفجرات التي كانت بحوزتهم.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الداخلية أن "الوزارة تعمل على مسارات متوازية، أمنية واجتماعية، في مواجهة محاولات تنظيم داعش خلق ثغرات أمنية من خلال تنفيذ عمليات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد".
واختتم البابا بتأكيد التزام وزارة الداخلية بحماية السوريين، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية ستبقى "درع الشعب وسيفه"، ومعلنًا أن الوزارة ستكشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بالخلية في وقت لاحق.
وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة والذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية.
وهذا أول تفجير يطال دارا للعبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.