أعربت وزارة الخارجية في بوليفيا رفضها وبشدة تصريح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشن عدوان جديد وموسّع ضد قطاع غزة، مؤكدة أنه بذلك يرتكب جريمة جديدة ضد حقوق الإنسان.

 وشددت الخارجية البوليفية في بيان لها على التزامها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبة بالوقف الفوري للأعمال العدائية والبدء بحل سياسي عادل ودائم يعترف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد في وقت سابق أن الهجوم الجديد على غزة سيكون مكثفا.

وقال نتنياهو: "سيتم نقل سكان غزة من أجل حمايتهم، و‌‏القوات لن تشن غارات ثم تتخلى عن الأراضي في غزة بل ستبقى فيها".

فيما  أفادت إذاعة جيش الاحتلال عن مسئول إسرائيلي، بأنه لن يتم توسيع العملية العسكرية في غزة إلا بعد زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسئول إسرائيلي قوله: "سيتم إعداد القوات وتعبئة جنود الاحتياط استعدادا لتوسيع العملية العسكرية".

وأضافت إذاعة جيش الاحتلال عن مسئول إسرائيلي: "أمام حماس فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين".

نتنياهو: الرد على الحوثيين لن يكون ضربة واحدةتصعيد إسرائيلي مكثف في غزة| وخبير: نتنياهو يقود حربا مفتوحة بلا سقف قانونيحماس: تصريحات ترامب ترديد لأكاذيب حكومة نتنياهو الإرهابيةتصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب في أكتوبر.. فكيف يبرر التصعيد الجديد على غزة؟ طباعة شارك قطاع غزة بوليفيا وزارة الخارجية رئيس حكومة الإحتلال نتنياهو الدولة الفلسطينية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة بوليفيا وزارة الخارجية رئيس حكومة الإحتلال نتنياهو الدولة الفلسطينية فی غزة

إقرأ أيضاً:

موشيه يعالون يصف حكومة نتنياهو بالنازية ويدعو لعصيان مدني

شن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، اليوم الأربعاء، هجوما حادا على حكومة بنيامين نتنياهو، ووصفها بالنازية وحذر من مستقبل إسرائيل، ودعا إلى عصيان مدني.

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر "مستقبل إسرائيل" الذي نظمته جامعة تل أبيب (حكومية)، وقدّم صورة قاتمة عن وضع إسرائيل الراهن.

وتطرق يعالون إلى الوضع الداخلي وقال "إسرائيل تمر بأخطر أزمة منذ تأسيسها (عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة)، وربما منذ بداية الصهيونية".

وأضاف أن "فهم هذه الأزمة هو مفتاح الخروج منها"، موضحا "نحن على مفترق طرق: إما أن نعود إلى كوننا دولة يهودية وديمقراطية وليبرالية، أو نواصل مسارنا العنصري الفاشي الفاشل".

وأشار إلى أن نتنياهو ووزراء حكومته مستعدون لمواصلة الحرب إلى ما لا نهاية، حتى ولو كان الثمن هو التضحية بالمختطفين (الأسرى الإسرائيليين).

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

إعلان

عصيان مدني

وأضاف يعالون، رئيس الأركان الأسبق (2002-2005) "إنهم يتصرفون وفقا لنهج الحاخام دوف ليئور (الأب الروحي لتيار الصهيونية الدينية في إسرائيل)، وهي أيديولوجيا تقوم على التفوق اليهودي".

واعتبر أن هذا "نوع من (كتاب) كفاحي (في إشارة لاتباعهم نهج الزعيم النازي أدولف هتلر). أشعر بقشعريرة عندما أقول ذلك".

وأكد يعالون أن هذه الأيديولوجية لا تشمل فقط شعورا بالتفوق، بل تتضمن أيضا خطوات عملية: احتلال الأرض من الفرات إلى النيل، وتفجير قبة الصخرة (المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة). وهذه المرة هم ينجحون في ذلك.

وعن الحل، دعا يعالون إلى عصيان مدني يشل إسرائيل لإسقاط حكومتها، معتبرا أنه "في هذا الوضع، لن يكون هناك مفر من تعطيل الدولة لإنقاذها".

وأوضح أن الحديث هنا عن عصيان مدني غير عنيف، يشمل الاعتصام أمام مكتب رئيس الوزراء ومنزله والكنيست (البرلمان).. المعلمون والأطباء والنقابات الجميع يحتج، "سنحتاج إلى تعطيل الدولة"، حسب تعبيره.

وشدد على أن "مَن يريد إنقاذ البلاد من هذه الأزمة، عليه تغيير الحكومة بأسرع وقت ممكن".

وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، قال في مقابلة مع قناة إسرائيلية إن حكومته تنفذ "تطهيرا عرقيا" شمال قطاع غزة، متهما نتنياهو بقيادة إسرائيل إلى الخراب".

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

وبعدما أثارت تصريحاته ضجة داخل الأوساط السياسية اليمينية بإسرائيل، قال يعالون مطلع ديسمبر/كانون الأول 2024 إنه يتحمل مسؤولية تصريحاته بشأن ارتكاب الجيش جرائم تطهير عرقي.

والاثنين، قال نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) صادق على توسيع حرب الإبادة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.

إعلان

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التمييز العنصري تطالب بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • يديعوت: دول الخليج تطالب ترامب بإنهاء حرب غزة وسط قلق إسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: ترامب سئم من سلوك نتنياهو ومفاجآته مستمرة
  • إذاعة جيش الإحتلال : ترامب يقطع الاتصال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: ترامب قرر قطع الاتصال مع نتنياهو
  • إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين أمريكيين: ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو
  • إعلام إسرائيلي: ترامب يشعر بخيبة أمل من نتنياهو
  • شيري عادل : أنا قلقة ومترددة فى اختياري للأعمال الفنية l خاص
  • موشيه يعالون يصف حكومة نتنياهو بالنازية ويدعو لعصيان مدني