القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أفاد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، أن الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية تواصل قصفها العنيف لعدة مناطق في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا وإصابة عشرات المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة.
وأشار جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إحدى أعنف الغارات استهدفت منزلًا لعائلة ريان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين، وفي مخيم الشاطئ بمدينة غزة، قصفت الطائرات الإسرائيلية خيمة تؤوي نازحين فلسطينيين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات.
وفي حي الشجاعية شرق غزة، سقط شهيدان نتيجة غارة جوية، فيما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصفها العشوائي شرق خان يونس، مستهدفة مناطق مثل عبسان، القرارة، بني سهيلا، قيزان النجار، قيزان أبو رشوان، وجورة اللوت، مؤكدًا أن طفلة استشهدت وأُصيب عدد من النازحين جراء تساقط القذائف المدفعية على خيامهم.
عمرو أديب عن قانون الإيجار القديم: "في طرف هيتظلم.. توخوا الحذر" إبراهيم عيسى: كل طرف في قضية الإيجار القديم يظن أنه المظلوم الوحيدوأضاف أن العدوان الإسرائيلي لا يقتصر على الضربات الجوية والمدفعية، بل تشارك فيه الزوارق الحربية التي تطلق قذائفها تجاه الشريط الساحلي لقطاع غزة.
وفي جانب آخر، قال جبر إن إسرائيل تواصل حرب التجويع بحق الفلسطينيين في غزة، من خلال إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس الماضي، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى القطاع.
وأوضح أن غالبية السكان يعتمدون على وجبة واحدة يوميًا بالكاد تحتوي على بعض البقوليات والمعلبات، مع توقف عدد كبير من المطابخ الخيرية نتيجة نفاد المواد الأساسية اللازمة لتشغيلها، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع شهداء المجاعة في غزة إلى 201 بينهم 98 طفلا وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية الناجمة عن الحصار والتجويع الإسرائيلي إلى 201 شهيدًا، بينهم 98 طفلًا، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين، متسببًا في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وفي تقريرها الإحصائي اليومي، أوضحت الوزارة أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 61 ألف و330 شهيدًا، و152 ألف و359 إصابة منذ بداية العدوان قبل نحو 22 شهرًا، مشيرة إلى أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 72 شهيدًا و314 جريحًا جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
ومنذ استئناف العدوان بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي، وثّقت الوزارة سقوط 9 الاف و824 شهيدًا وأكثر من 40 ألف و318 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي سياق متصل، استشهد 4 فلسطينيين خلال 24 ساعة بسبب سوء التغذية، ما يرفع عدد شهداء المجاعة إلى 201 شهيدًا حتى اللحظة.
ويأتي ذلك في ظل تزايد الانهيار الصحي والتدهور المعيشي الناتج عن الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية.
وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الشهداء من الفلسطينيين المنتظرين الحصول على المساعدات الإنسانية بلغت ألف و772 شهيدًا وأكثر من 12 ألف و249 إصابة منذ 27 أيار/مايو الماضي، نتيجة استهدافهم المباشر خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المعونات.
ووفق التقرير، استقبلت مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة فقط 16 شهيدًا و250 إصابة في صفوف المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات، ما يكشف عن حجم المأساة التي يتعرض لها السكان يوميًا.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تواصل قوات الاحتلال إطلاق النار يوميًا على المواطنين المحتشدين في محيط مراكز توزيع المساعدات، ما يتركهم أمام خيارين قاتلين: إما الموت جوعًا أو القنص المباشر برصاص الاحتلال.
ويُقدّر عدد المهددين بخطر المجاعة في غزة بنحو 500 ألف شخص، أي ربع سكان القطاع، بينما يعاني باقي السكان من مستويات جوع طارئة، بحسب تقارير أممية.
كما حذّرت منظمات دولية من أن جميع الأطفال دون سن الخامسة في القطاع، ويُقدّر عددهم بـ320 ألف طفل، مهددون بسوء التغذية الحاد، ما يعرضهم لعواقب صحية ونفسية مدمرة قد تستمر مدى الحياة.
ورغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان وضمان دخول المساعدات الإنسانية، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب انتهاكات ممنهجة ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية، تشمل القتل والتجويع والدمار والتهجير القسري، وسط دعم أمريكي وصمت دولي مطبق.
وإلى جانب عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، تسببت الإبادة في فقدان أكثر من 9 آلاف شخص تحت الأنقاض، إضافة إلى مئات آلاف النازحين الذين باتوا يواجهون ظروفًا معيشية كارثية، في ظل مجاعة تتوسع رقعتها يومًا بعد يوم.