أمل عمار تناقش مع حرم رئيس أنغولا شراكة جديدة تخدم المرأة الإفريقية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
استقبلت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة السيدة "آنا أفونسو دياس لورينسو" حرم رئيس أنغولا، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، والتعرف عن قرب على جهود الدولة المصرية بمجال تمكين المرأة المصرية في جميع المجالات،والاطلاع علي أنشطة وبرامج المجلس فى هذا الملف الهام، وذلك فى إطار زيارتها لجمهورية مصر العربية.
حيث رحبت المستشارة أمل عمار "آنا أفونسو دياس لورينسو" معربة عن سعادتها باستقبالها بمقر المجلس القومي للمرأة الذى يعد بيت المرأة المصرية، وأكدت علي أن هذه الزيارة تجسد عمق أواصر الصداقة والروابط المتينة التي تجمع بين البلدين ، وتؤكد على أهمية التعاون من أجل تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في مجتمعاتنا.
واستعرضت المستشارة أمل عمار تاريخ انشاء المجلس القومي للمرأة ، وأنه يعد الآلية الوطنية المعنية بتمكين المرأة المصرية، وتطرقت الى جهوده فى هذا الملف ، وعرضت نبذة عن أنشطة ومشاريع المجلس ضمن "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية" ومنها تحويشة، والاطار الوطني للاستثمار في الفتيات "نورة"، وحملات طرق الأبواب، وأنشطة القيادات الدينية.
وأكد المستشارة أمل عمار فخرها بهذه الزيارة، وعبرت عن تطلعها الى أن تكون بداية لشراكات جديدة مثمرة تخدم المرأة الإفريقية.
فيما عبرت حرم رئيس أنجولا عن امتنانها العميق لتخصيص هذا اللقاء من أجل تعزيز أواصر التعاون بين السيدات في جمهورية أنجولا وجمهورية مصر العربية، مؤكدة على أنها خطوة مهمة نحو تمكين المرأة في بلدينا وتعزيز دورها في التنمية الشاملة، وأكدت أن هذه الزيارة تأتي في إطار دعمها للجهود الدبلوماسية والشراكة الثنائية المتنامية بين مصر وأنجولا
وأضافت أن دولة أنجولا لا تضم مجلساً وطنياً للمرأة مماثلاً بل لديهم وزارة العمل الاجتماعي والأسرة والنهوض بالمرأة، بالإضافة إلى العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تُعنى بحماية المرأة والدفاع عن حقوقها.
واستعرضت السفيرة وفاء بسيم، عضوة المجلس ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، نبذة عن دور المجلس في مراجعة التشريعات والقوانين واقتراح التعديلات وتقديم مشروعات قوانين تضمن تنقية جميع التشريعات من أي شبهة تمييز ضد المرأة، وكذلك جهود المجلس في ملف تمكين المرأة وحقوق الإنسان في إطار الاستراتيجيات الوطنية المختلفة والمشروعات القومية، كما أشارت إلى مرصد المرأة المصرية الذي يهدف إلى متابعة تنفيذ المستهدفات الخاصة بوضع المرأة وتقييمها.
وأشارت السفيرة منى عمر، عضوة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس ، إلى قرار إنشاء المجلس رقم (90) لسنة 2000 م، وإصدار قانون تنظيم عمله الجديد رقم (30) لسنة 2018 مما جعل من المجلس مؤسسة مستقلة تتبع رئيس الجمهورية.
تضمنت الزيارة أيضًا عرض جهود مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، وأهدافه واختصاصاته ، و دور المجلس في تمكين المرأة اقتصاديًا ، والإشارة إلى الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات والذي يحظى برعاية السيدة انتصار السيسي ويضم برنامج نورة ومبادرة دوى، علاوة على عرض جهود المجلس فى المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ، و برنامج «تحويشة» والذي يأتي تحت برنامج الشمول المالي .
شهدت الزيارة حضور أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، و مى محمود مدير عام تنمية المهارات بالمجلس، و شيرين ماهر منسقة الاطار الوطني للاستثمار فى الفتيات بالمجلس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة المجلس القومي للمرأة المستشارة أمل عمار القومي للمرأة المجلس القومی للمرأة المستشارة أمل عمار المرأة المصریة تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
حكم صيام التطوع للمرأة دون إذن الزوج.. الإفتاء توضح
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن استئذان الزوج في صيام القضاء من الأمور التي أثارت تساؤلات كثيرة بين السيدات، مشيرة إلى أن هذا الحكم مستفاد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه".
وقالت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، أن العلماء فرقوا بين صيام الفريضة وصيام التطوع، حيث إن صيام التطوع يتطلب استئذان الزوج لأنه ليس واجبًا، أما صيام القضاء، فهو واجب لكنه موسع الوقت، أي يمكن أداؤه في أي وقت قبل حلول رمضان التالي، ولذلك يستحب إعلام الزوج وليس بالضرورة استئذانه، حتى لا تتزاحم الحقوق الزوجية.
حكم صيام المرأة تطوعا دون إذن الزوجوأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المرأة يمكنها توزيع صيام القضاء على مدار العام ولا يلزمها أن يكون متتابعًا، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شاء فرّقها، وإن شاء تابعها".
أما عن صيام الست من شوال، فأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه يجوز صيامها متفرقة أو متتابعة، بشرط الانتهاء منها خلال شهر شوال، موضحة أن الحديث الشريف "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر" يستند إلى أن الحسنة بعشر أمثالها، فمن صام رمضان كُتب له أجر 300 يوم، وصيام الست من شوال يعادل 60 يومًا، فيكون المجموع 360 يومًا، أي كأنه صام السنة كلها.
دار الإفتاء: الاحتفال بانتصارات أكتوبر جائز شرعًا ويعبر عن الفرح بنعمة النصر
دار الإفتاء تحسم الجدل: زواج النفحة باطل ومخالف لمقاصد الشريعة
هل تجب النفقة من الأبناء على الأب الكبير العاجز؟.. الإفتاء تجيب
حكم أخذ الأحكام الشرعية من الكتب دون الرجوع للعلماء.. الإفتاء تجيب
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية تحري النية الصالحة في الصيام، سواء كان قضاءً أو تطوعًا، وأن المرأة التي تصوم بعض أيام شوال دون إكمال الستة ستنال أجر الصيام، لكنه لن يكون بنفس الفضل الوارد في الحديث.