كتبت - نور العمروسي:

التقت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أسماء الجابري، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بجمهورية تونس، على هامش فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين

حضر اللقاء أمل عبد المنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، والسفير محمد بن يوسف، سفير تونس لدى القاهرة، وهيفاء الإمام، المستشارة بالسفارة التونسية، إلى جانب محمد الزين، مدير المركز الوطني للإعلام الموجه للطفل بتونس.

وخلال اللقاء، استعرضت المستشارة أمل عمار أبرز جهود المجلس القومي للمرأة في مجال تمكين المرأة، خاصة التمكين الاقتصادي، مشيرة إلى برامج مثل مجموعات الإقراض والادخار الرقمي "تحويشة"، والتدريبات الحرفية والمشاغل، ومراكز تنمية المهارات، إلى جانب مشروع معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية، وإنشاء لجنة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.

كما تطرقت إلى إطلاق أول برنامج حاضنة لريادة الأعمال بالتعاون مع حاضنة "رواق القاهرة" بجامعة الأزهر، وجهود المجلس في مكافحة العنف السيبراني ضد المرأة.

من جانبها، أكدت الوزيرة أسماء الجابري أهمية الشراكة بين مصر وتونس في ملف دعم المرأة، وأشارت إلى أهمية تبادل الخبرات في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في الجوانب التشريعية، مستعرضة أبرز القوانين التونسية الخاصة بالعمل المنزلي ودعم المرأة في القطاع الزراعي.

وفي السياق ذاته، تحدث السفير محمد بن يوسف عن جهود تونس في مناهضة العنف ضد المرأة، خاصة من خلال توفير مراكز الإيواء ومراكز الإنصات، والتركيز على مكافحة العنف السيبراني. كما أشارت الأستاذة أمل عبد المنعم إلى دور مكتب شكاوى المرأة في تقديم الدعم النفسي والقانوني للنساء ضحايا العنف.

اقرأ أيضًا:

اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية

ارتفاع الحرارة وظاهرة مسيطرة.. تعرف على حالة الطقس خلال الأيام المقبلة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

المستشارة أمل عمار المجلس القومي للمرأة تونس المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طفل البحيرة العاصفة الترابية مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة المستشارة أمل عمار المجلس القومي للمرأة تونس المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية مؤشر مصراوي القومی للمرأة

إقرأ أيضاً:

"الفن يفضح العنف الزوجي: «فات الميعاد» ينضم لقائمة درامية جريئة تصرخ بلسان النساء"

 

 

اتجهت الدراما العربية مؤخرًا إلى تسليط الضوء على واحدة من أخطر القضايا المسكوت عنها داخل البيوت، وهي العنف الزوجي، في محاولة لفضح القهر الذي تتعرض له بعض النساء خلف الأبواب المغلقة، وتقديمه على الشاشة بصراحة غير مسبوقة.

أحدث هذه الأعمال كان مسلسل «فات الميعاد»، الذي أثار تفاعلًا كبيرًا بعد عرضه، حيث تناول حياة امرأة تتعرض للتهديد والتعنيف النفسي والجسدي من زوجها، في حبكة مشوقة تجمع بين المعاناة والتمرد. 

قدّم المسلسل نموذجًا حيًا لمعاناة كثير من النساء اللاتي يُجبرن على الصمت خوفًا من المجتمع أو تشتت الأسرة.

ويُعد هذا المسلسل امتدادًا لسلسلة من الأعمال الفنية التي ناقشت هذه القضية بعمق، ومن بينها:

«إلا أنا – حكاية دون ضمان»

من أبرز الحكايات التي عرضت ضمن سلسلة «إلا أنا»، وتناولت قصة فتاة تتزوج عن حب لتكتشف وجهًا آخر لزوجها بعد الزواج، حيث تتعرض للضرب والإهانة، لتدخل في صراع نفسي وجسدي يحرك تعاطف المشاهدين بقوة.

«ليه لأ؟» – الجزء الثاني

تناول المسلسل قصة امرأة مطلقة تحاول بناء حياة جديدة بعيدًا عن زواج سابق كان مليئًا بالتحكم والسيطرة، وطرح فكرة حق المرأة في الطلاق والاستقلال كخطوة شجاعة للهروب من علاقة مؤذية.

«لعبة نيوتن»

أحد أبرز المسلسلات التي ناقشت العنف النفسي بشكل غير مباشر، من خلال شخصية "هنا" التي تعاني من تحكم زوجها وتخبطها بين الرغبة في التمرد والخوف من الانفصال، في معالجة نفسية عميقة للعلاقات السامة.

«ستهم»

رغم أن تركيز المسلسل الأساسي كان على تمكين المرأة، إلا أن بعض مشاهد العمل أظهرت بوضوح نماذج من القهر الأسري والعنف الذي قد تتعرض له المرأة في محيطها العائلي والزواجي.

«ضرب نار»

تناول المسلسل جانبًا من العنف اللفظي والنفسي داخل العلاقات، وسط أجواء اجتماعية شعبية تسلط الضوء على نظرة المجتمع الدونية للمرأة التي ترفض الإهانة أو تحاول المطالبة بحقها.

 


تؤكد هذه الأعمال أن الدراما لم تعد تكتفي برواية القصص العاطفية أو الاجتماعية فقط، بل أصبحت مرآة لقضايا حقيقية تعاني منها النساء في الواقع، محاولة دق ناقوس الخطر، وتحفيز الحديث المجتمعي عن حق المرأة في الحياة الكريمة والأمان داخل الزواج.

والسؤال المطروح: هل تستطيع هذه الأعمال تحريك المياه الراكدة؟ وهل تتحول قصص الشاشة إلى دعم فعلي وتشريعات حقيقية تحمي النساء من العنف؟
الأمل معقود على استمرار الفن في أداء هذا الدور بجرأة وصدق.

 

مقالات مشابهة

  • بن بريك يؤكد اهتمام الحكومة اليمنية بقضايا المرأة وتعزيز مشاركتها السياسية
  • ​رئيسة القومي للمرأة تناقش ملف عدم المساواة والحماية الاجتماعية
  • القومي للمرأة بمطروح: نعمل على دعم السيدات في القرى والنجوع وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا
  • أمل عمار: برامج الحماية الاجتماعية تلعب دورا فى الحد من العنف والتمييز ضد المرأة
  • وزيرة الأسرة: استراتيجية وطنية لتعزيز معدلات الإنجاب في الإمارات
  • القومي للمرأة بأسوان يعزز الشراكة المجتمعية لدعم تمكين المرأة بقرى حياة كريمة
  • الأمن القومي يناقش مذكرة التعاون والتنسيق الأمني البحري بين العراق والكويت
  • رئيس المجلس القومي للمرأة تشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر
  • "الفن يفضح العنف الزوجي: «فات الميعاد» ينضم لقائمة درامية جريئة تصرخ بلسان النساء"
  • 60 % من القوى العاملة النسائية في «إمستيل» إماراتيات