صورة تعبيرية (وكالات)

الكبد، ذلك العضو الصامت الذي يعمل بلا كلل على تنقية الدم، وتصنيع الإنزيمات، وتخزين العناصر الغذائية، يمكن أن يُصاب بتلف خطير دون أن يُصدر أي إنذار واضح.

والمفاجأة؟ أن أكثر ما يهدده ليس الكحول أو السموم الواضحة... بل أطعمة "عادية" نستهلكها كل يوم دون أن ندري حجم الأذى الذي تلحقه بجهازنا الحيوي الأهم.

اقرأ أيضاً صفقة في الظل.. أسرار الاتفاق الخفي بين أمريكا وصنعاء في مسقط تُكشف لأول مرة 8 مايو، 2025 الشرع يطرق أبواب الإليزيه.. 3 ملفات ساخنة قلبت الطاولة في أول لقاء مع ماكرون 8 مايو، 2025

تقرير نشرته صحيفة Times of India، كشف أن بعض المنتجات الغذائية التي يُنظر إليها على أنها "خالية من الدهون" أو "صحية" قد تكون في الواقع عبئًا قاتلًا للكبد. إليك أخطر خمس مجموعات غذائية تهدد صحة كبدك – مع بدائل ذكية وصديقة للجسم:

 

الأطعمة المعلبة "الخالية من الدهون":

لا تنخدع بعبارة "خالي من الدهون"، فغالبًا ما تكون هذه المنتجات مليئة بالسكر المكرر وشراب الذرة عالي الفركتوز، ما يدفع الكبد لتحويلها إلى دهون متراكمة تؤدي إلى ما يُعرف بالكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).

 

البديل الذكي:

اختر وجبات كاملة غير مصنّعة مثل الزبادي كامل الدسم الطبيعي أو سناكات منزلية من الحمص أو الشوفان.

 

مشروبات الطاقة

مشروبات الطاقة تملأ الجسم بجرعات زائدة من النياسين والمحليات الصناعية والكافيين، ما يرهق الكبد ويُضعف قدرته على تصفية السموم، وقد سُجلت حالات التهاب حاد في الكبد نتيجة استخدامها اليومي.

 

البديل الصحي:

اشرب ماء جوز الهند الطبيعي مع قليل من الملح الوردي، أو مشروب تمر هندي مُعد منزليًا.

 

زيوت البذور "الصحية"

رغم تسويقها على أنها مفيدة، إلا أن زيوت مثل دوار الشمس والذرة مليئة بأوميغا 6، والتي تُسبب التهابات خطيرة وإجهادًا تأكسديًا على الكبد عند الإفراط في استخدامها.

 

البديل الآمن:

زيت الخردل البكر، أو زيت جوز الهند المعصور على البارد، أو السمن الطبيعي بكميات معتدلة.

 

اللحوم النباتية الصناعية

البرغر النباتي واللحوم البديلة قد تُخفي مزيجًا من النكهات الاصطناعية، والمحسنات الكيميائية، والمثبتات، التي تُثقل كاهل الكبد وتجعل التخلص منها تحديًا.

 

البديل الأفضل:

البقوليات الطبيعية مثل العدس، أو فول الصويا المخمر، مصادر بروتين ممتازة وسهلة الهضم.

 

العصائر الجاهزة وشاي "الديتوكس"

عصائر إزالة السموم الجاهزة قد تحتوي على سكريات عالية، ومُليِّنات، ومحسنات نكهة خفية، بل حتى جرعات زائدة من مستخلص الشاي الأخضر الذي قد يُرهق الكبد بدل أن يساعده.

 

البديل الحقيقي للتنقية:

اشرب ماء الكمون أو ماء بذور الكزبرة على معدة فارغة، أو جرّب عصير الأملا لتعزيز وظائف الكبد بشكل طبيعي وآمن.

 

خلاصة مهمة:

الكبد لا يصرخ، لكنه يُصاب بصمت! وما نأكله يوميًا قد يكون إما سلاحًا صامتًا يدمره، أو درعًا يحميه مدى الحياة.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

الصحة تُطلق مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد والجهاز الهضمي

أعلنت وزارة الصحة والسكان، بدء العمل على مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد، ومراكز الكبد والجهاز الهضمي باستخدام تقنية الطب «عن بُعد» تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتفعيل آليات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي في التشخيص والعلاج.

استبعاد مدير وحدة ومكافأة للمتميزين.. جولة نائب وزير الصحة بمستشفيات أسوانوزير الصحة يؤكد دعمه للتمريض ويشارك في احتفالية اليوم العالمي للمهنةوزير الصحة: 11.7 مليار جنيه لـ 20 مشروعًا توفر 2649 سريرًا في 11 محافظةوزير الصحة والسكان يناقش مشروع موازنة قطاع الصحة للعام المالي 2026/2025

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المشروع يهدف لدعم وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفقًا لأهداف محور الصحة بإستراتيجية التنمية المُستدامة، رؤية «مصر 2030» ،وإعطاء ملف زراعة الكبد أولوية خاصة، لما يمثله من أهمية قصوى على المستوى القومي وما تشهده خدمات زراعة الكبد من تطور سريع عالميًا ومحليًا.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن أمانة المراكز الطبية المتخصصة قامت بإعداد مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد ومراكز الكبد والجهاز الهضمي بإستخدام تقنية الطب «عن بُعد» كأحد الحلول التكنولوجية الهامة التي تساهم في دعم جهود تقديم الإستشارات الطبية.

المشروع يجري تنفيذه على 3 مراحل

وأوضح أن المشروع يجري تنفيذه على 3 مراحل، حيث انتهت مرحلته الأولى في مارس 2025 وقام مستشفى القاهرة الفاطمية كمُقدم خدمة بتدريب وتأهيل فرق العمل الطبية بالمراكز المستهدفة لمرحلتي اختيار حالات زراعة الكبد وتحضير الحالات ما قبل مرحلة الزرع ومتابعة ما بعد الزرع والتي تتمثل في مركز الكبد والجهاز الهضمي بسوهاج، ومركز الكبد والجهاز الهضمي بدمياط، ومركز كبد ههيا، ومركز كبد كفر الشيخ، ومستشفى دمياط التخصصي ومستشفى الأطفال التخصصي ببنها، وذلك بهدف تقليل معاناة المرضى وذويهم وعبء تحمل نفقات الإقامة بمحافظة القاهرة خلال فترات تحضير الحالات ماقبل زراعة الكبد، ومرحلة المتابعة ما بعد عملية الزرع.

ومن جانبها، أفادت الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أنه جاري تنفيذ المرحلة الثانية والتي تتمثل في قيام فريق عمل وحدة زراعة الكبد بمستشفى القاهرة الفاطمية بتدريب وتأهيل الأطباء التمريض وتكوين فرق عمل مؤهلة بمراكز الكبد والجهاز الهضمي لديهم الخبرة على متابعة الحالات، ما بعد إجراء عملية زراعة الكبد والتي تتم بمستشفى القاهرة الفاطمية على أن يتم متابعة ما بعد عملية الزراعة بمراكز الكبد والجهاز الهضمي بالمحافظات الأقرب للمرضى وذلك وفقًا لتقييم أدائها في المرحلة الأولى من المشروع.

نوهت إلى أن المرحلة الثالثة ستشمل تدريب باقي فريق العمل من أطباء الجراحة والتمريض بمراكز الكبد والجهاز الهضمي على حالات زراعة الكبد وذلك بمستشفى القاهرة الفاطمية، واختيار مراكز لبدء تفعيل خدمة زراعة الكبد بعد تقييم نتائج وأداء المراكز في المرحلتين الأولى والثانية، لتتم عمليات زراعة الكبد في المراكز التي تم تأهيلها تحت إشراف فريق زراعة الكبد بمستشفى القاهرة الفاطمية

طباعة شارك الصحة مشروع التكامل زراعة الكبد الجهاز الهضمي وزارة الصحة والسكان

مقالات مشابهة

  • استشاري: 6 طرق فعالة للتخلص من دهون الكبد للمصابين بالسكري
  • الصحة تُطلق مشروع التكامل بين مراكز زراعة الكبد والجهاز الهضمي
  • استخبارات ألمانيا تعلّق تصنيف حزب البديل مجموعة متطرفة
  • للقضاء على الشيخوخة.. إليك هذه الأطعمة المفيدة
  • 5 أطعمة يمكن أن تدمر الكبد تمامًا .. هذه أفضل البدائل
  • عودة الكوز اللواء فتح الرحمن لتلفزيون السودان
  • كارثة صحية في طبقك.. 3 أطعمة "صامتة" تدمر الكلى دون أن تشعر
  • احذرها.. 3 أطعمة يجب تجنبها للحفاظ على صحة الكلى
  • بعد عِقْديْن من المجد.. لماذا نودِّع أسطورة سكايب وما البديل؟