وزير التربية والتعليم يبحث مع المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج تعزيز فرص التعاون بين الجانبين
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
بحث محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال لقائه، اليوم، الخميس، مع الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، سُبُلَ تبادل الخبرات بين جمهورية مصر العربية والمكتب في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء، رحَّبَ الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور، مُؤكِّدًا أهميةَ هذا اللقاء الذي يعكس عمقَ العلاقات التاريخية بين مصر ودول الخليج العربي، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات الذي يدعم توجه الدولة نحو تطويرٍ شاملٍ ومتكامل للمنظومة التعليمية في إطار رؤية مصر 2030، وبناء جسور شراكةٍ قوية مع المؤسسات التربوية العربية، وعلى رأسها مكتب التربية العربي لدول الخليج، لما له من دورٍ محوري في دعم التكامل التربوي بين الدول العربية وتعزيز الممارسات التعليمية الرائدة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد بن سعود آل مقبل عن سعادته بزيارته لجمهورية مصر العربية، مُشيدًا بما شاهده من تقدمٍ ملحوظ، وخاصةً في العاصمة الإدارية الجديدة التي تعكس رؤيةَ القيادة السياسية المصرية في بناء مستقبلٍ واعدٍ يُواكب تطلعات العصر، ويعزز مكانةَ مصر إقليميًّا ودوليًّا. كما أعرب عن اعتزازه بالتعاون مع الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيدًا بجهوده في تطوير العملية التعليمية في مصر.
وأكَّد أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يعمل على توسيع دائرة التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، والتطلع إلى الاستفادة من الخبرات المصرية الغنية في مجالات إعداد الأبحاث التربوية المرتبطة بسياق التعليم العربي، إلى جانب سعي المكتب إلى توحيد الرؤى التربوية العربية وتحقيق التكامل المعرفي.
واستعرض المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج دورَ المكتب، مشيرًا إلى جهوده في تطوير السياسات التربوية الخليجية المشتركة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم وتحقيق التكامل بين أنظمته في دول المنطقة، ودعم الدول الأعضاء في البحوث والدراسات التربوية النظرية والتطبيقية التي تتناول قضايا التعليم المعاصرة.
كما يُطلق المكتبُ مبادراتٍ تربوية تعاونية ومشروعاتٍ تعليمية مشتركة بين الدول الأعضاء، تسهم في تعزيز التعاون والتكامل، بالإضافة إلى التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير البرامج التعليمية وتعزيز جودة التعليم، وتقديم التقارير عن حالة التعليم في الدول الأعضاء.
وتناول اللقاء سُبُلَ تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات نظم الامتحانات والتقويم، وتطوير البحوث التربوية والتنمية، إلى جانب استكشاف فرص الشراكة في البرامج والمشروعات التعليمية ذات البُعْد العربي المشترك، ومنها إعداد دراسة لتحسين مستوى القرائية والفهم القرائي للطلاب من خلال برامجَ تُؤَكِّد القيم والهوية الوطنية والثقافة العربية.
كما ناقش اللقاء سُبُلَ الاستفادة من الخبرات المصرية، ممثلةً في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في اختبارات (PIRLS) و(PISA)، إلى جانب إعداد دراسات لتقييم وضع تدريس اللغة العربية، وكفاءة معلميها، ومستوى تحصيل الطلاب الدراسي، ورصد جميع التجارب، بالإضافة إلى دراسة كيفية وضع المعايير والقياس، وبناء المناهج، لتقديم هذه الدراسات للدول العربية والاستفادة منها بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم العربي.
وقد رحَّب الوزير محمد عبد اللطيف بهذه الأفكار والمقترحات، مُؤكِّدًا حرصَ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تقديم كافة سُبُل الدعم لإنجاحها، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية وتطويرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزير التربية والتعليم فرص التعاون مكتب التربية وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی التربیة العربی لدول الخلیج محمد عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يبحث تعزيز علاقات التعاون المشترك بين جامعتى القاهرة وشاندونغ الصينية.
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، السيد ليو واي مين نائب رئيس اتحاد العلوم الاجتماعية لمقاطعة شاندونغ الصينية، والوفد رفيع المستوي المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك في المجالات البحثية والأكاديمية بين جامعة القاهرة وجامعة شاندونغ.
حضر اللقاء، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور الصاوي الصاوي أحمد منسق العلاقات الصينية المصرية، والدكتورة هايدي بيومي المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة القاهرة.
وتناول اللقاء، مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة شاندونغ، في تخصصات السياسة والإقتصاد والدراسات الاجتماعية، والحاسبات والذكاء الاصطناعي، والتاريخ، وإمكانية إنشاء مركز بحثي مشترك داخل جامعة القاهرة الأهلية بمدينة 6 أكتوبر.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بوفد جامعة شاندونغ، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين مصر والصين، والتي شهدت تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، وذلك في اطار حرص القيادة السياسية في البلدين على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون في مختلف المجالات، مؤكدًا حرص جامعة القاهرة على تعزيز التعاون مع الجامعات الصينية، ولافتًا إلى وجود علاقات تعاون ممتدة مع جامعات بكين وشنغهاي الدولية، ودار النشر التعليمية للشعب الصيني، وغيرها من الكيانات الكُبرى بالصين.
وقدم رئيس جامعة القاهرة، شرحًا تفصيليًا للوفد حول تاريخ جامعة القاهرة، وعدد كلياتها ومعاهدها التي تبلغ 26 كلية ومعهدا، مشيرا إلى أن الجامعة يدرس بها 250 ألف طالب، و32 ألف طالب وافد من 100 دولة علي مستوي العالم من بينهم عدد كبير من الطلاب الصينيين الدارسين بالجامعة الأم وبالفرع الدولي بمدينة 6 أكتوبر، مضيفًا أن الجامعة بها أكثر من 140 مركزا بحثيا وخدميا في مختلف التخصصات لتقديم الخدمات المختلفة داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى الدور المهم لمعهد كونفوشيوس وجهوده في مجال تعليم اللغة الصينية وآدابها، وقسم اللغة الصينية بكلية الآداب.
ومن جانبه، عبر السيد ليو واي مين نائب رئيس اتحاد العلوم الاجتماعية لمقاطعة شاندونغ الصينية، عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة، متطلعًا إلى توسيع نطاق التعاون المشترك مع جامعة القاهرة لتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية في مختلف التخصصات، مشيرًا إلي التعاون الوثيق بين جامعة شاندنغ والحكومة الصينية وامتلاك الجامعة عددا من المراكز البحثية المتخصصة تقدم خدماتها داخل الصين وخارجها، وأن جامعة شاندنغ تضم 150 كلية ومعهدا، مقدمًا الشكر للدكتور محمد سامي عبد الصادق لرعاية الجامعة للطلاب الصينين من جامعة شاندونغ الدارسين بجامعة القاهرة.
ووجه السيد ليو واي مين، الدعوة لرئيس جامعة القاهرة لزيارة جامعة شاندونغ للإطلاع على الحركة التعليمية والبحثية بداخلها.
وعلى هامش الزيارة، عقد الوفد، اجتماعًا موسعًا بمكتب الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتورة لبني فريد القائم بأعمال عميد كلية التجارة، ود.هناء فاروق وكيل كلية الإعلام لشئون التعليمى والطلاب، ود.شريف محمد عوض وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث، وذلك لمناقشة بعض مشروعات التعاون المقترحة خلال الفترة المقبلة.