النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة وفاة طالبة علوم الزقازيق إثر سقوطها من أعلى مبنى داخل الكلية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
تلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، مما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة. وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة. وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقي البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة إلى المستشفى، وذلك في غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان. وقد ثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث. كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاة، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى. وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وقد قامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وعليه، أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول الواقعة، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وإذ تواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، فإنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أي أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق الشرقية النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
زوج ضحية حادث الدهس بالتجمع: مش هتنازل عندى 3 أطفال بقوا أيتام
كشف زوج ضحية حادث الدهس في حي النرجس بالتجمع الخامس، أنه تسلم تصريح دفن زوجته، ويتواجد بجوار طفلته أيضا المصابة في الحادث داخل المستشفى، مؤكدا أنه لن يتنازل عن حق زوجته أمام القضاء.
وأكمل زوج الضحية: " صاحبة السيارة يتمت عيالي الثلاثة، وأنا عايز حاجة غير حق مراتي والعيال اللي تيتمت وهما لسه أطفال".
وكانت استمعت نيابة القاهرة الجديدة، لأقوال السيدة سائقة السيارة في واقعة دهس 4 أسر في حي النرجس بالتجمع الخامس.
واعترفت السيدة أنها فوجئت بمنحنى في الطريق لم تراه خلال قيادتها للسيارة، وبشكل مفاجئ انفلتت عجلة القيادة منها وقادت السيارة للحديقة المجاورة للطريق، مؤكدة أنها حاولت إيقاف السيارة لكنها فشلت في ذلك.
وأضافت أنها وفور وقوع الحادث قامت بطلب الإسعاف وسلمت نفسها لقوات الشرطة.
وتسلمت النيابة التقرير الطبي عن المجني عليهم والذي أوضح خروج جميع المصابين من المستشفى فيما عدا مصابة واحدة مازالت تعاني من كسور وتحتاج لعملية جراحية.
وكانت أمرت النيابة بحبس المتهمة في حادث حي النرجس بالتجمع الخامس، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة في حادث حي النرجس بالتجمع الخامس، أن السيدة دهست 4 أسر وليست أسرة واحدة، وتسبب لكذلك في وفاة سيدة وإصابة آخرين.
وكشفت التحقيقات أن عدد من السيدات وأطفالهن تجمعوا داخل حديقة قريبة من مقر عملهن بصحبة أطفالهن، لكنهم فوجئوا بالسيارة تقتحم عليهم مجلسهن داخل الحديقة.
وأضافت التحقيقات أن المصابين بينهم سيدات وأطفال، تم نقلهم جميعا للمستشفى.
وشهد حي النرجس بمنطقة التجمع الخامس في محافظة القاهرة حادثًا مأساويًا، بعدما دهست سيارة تقودها سيدة مجموعة من السيدات أثناء تنزّههم، ما أسفر عن وفاة سيدة وإصابة آخرين من 4 أسر.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قد تلقت بلاغًا من غرفة النجدة يفيد بوقوع حادث تصادم في أحد شوارع حي النرجس، ووجود عدد من المصابين والضحايا.
على الفور، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، حيث تبيّن أن سيارة خاصة تقودها سيدة فقدت السيطرة على عجلة القيادة ودهست سيدات خلال تنزّههم.
أسفر الحادث عن مصرع سيدة في الحال، بينما نُقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
مشاركة