الزبيدي يزور أبين لأول مرة على وقع احتجاجات منددة بالانتقالي وتدهور الخدمات
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
زار عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا، السبت، محافظة أبين جنوب البلاد، في أول زيارة ميدانية له، بالتزامن مع غليان شعبي واسع ضد الإنتقالي الذي يحكم سيطرته على عدن وعدد من المحافظات الجنوبية.
وذكر موقع المجلس الإنتقالي على شبكة الإنترنت أن الزبيدي شارك في اللقاء التشاوري الثاني لوجاهات ومشايخ قبائل محافظة أبين الذي انعقد السبت، بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة.
وقال الزبيدي إن "استهداف محافظة أبين دون غيرها من قبل قوى الإرهاب ليس لشيء سوى لأنهاء محافظة منتجة وذات ثقل اقتصادي كبير".
وأكد أن "جميع أبناء الجنوب، والإقليم والعالم إلى جانب أبناء أبين حتى استئصال هذه الآفة الدخيلة على أبين والمجتمع الجنوبي بشكل عام".
كما قام الزُبيدي بزيارة أسرة عبداللطيف السيد، في منزله بمنطقة باتيس بمحافظة أبين، متعهدا بالسير على نهج "السيد" حتى "استئصال شأفة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار من باب المندب غربا حتى المهرة شرقا".
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين تظاهرات عديدة منددة بتدهور الخدمات والأوضاع الاقتصادية بالمحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين الانتقالي الامارات الزبيدي الانفصال محافظة أبین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
اندلعت مساء أمس الأربعاء أعمال شغب عنيفة في مدينة تل أبيب خلال مظاهرات نظّمها مئات المحتجين بمناسبة مرور 600 يوم على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وسط تصعيد غير مسبوق في وتيرة الاحتجاجات المناهضة للحرب.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن المتظاهرين أغلقوا شوارع رئيسية وأحرقوا الإطارات، وتجمهروا أمام عدد من المؤسسات الحكومية، خصوصًا في شارع بوغراشوف، بينما عملت قوات الشرطة على تفريقهم بالقوة، ومصادرة مكبرات الصوت، وإغلاق طريق نمير بعد انسداده إثر موجة احتجاجات أخرى في المنطقة ذاتها.
في تطور لافت، اقتحم عدد من المتظاهرين مقر حزب الليكود المعروف بـ"قلعة زئيف" والذي يضم أيضًا مكتب رئيس الوزراء، حيث ربط المحتجون أنفسهم بسلالم المبنى الداخلية في محاولة لبدء احتجاج رمزي يمتد لـ600 دقيقة، تعبيرًا عن طول أمد الحرب، فيما نظّم آخرون مظاهرة موازية في الساحة الخارجية تخللتها محاولات لعرقلة دخول الموظفين والضيوف.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت عشرات المتظاهرين بتهم "الإخلال بالنظام العام، والتخريب، واقتحام مؤسسة حزبية"، مؤكدة إصابة أحد أفرادها خلال المواجهات. وأضافت في بيان: "نُجري الآن حملة اعتقالات واسعة ونستخدم القوة في ظل مقاومة المتظاهرين والعنف الموجّه ضد رجال الشرطة".
في الأثناء، وصلت عضو الكنيست نعمة لازمي إلى موقع الاحتجاج بهدف، بحسب قولها، "حماية المتظاهرين من عنف الشرطة"، في مشهد يعكس انقسامًا سياسيًا داخليًا بشأن أساليب التعامل مع المحتجين.
من جهته، أدان وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار ما وصفه بـ"الاقتحام العنيف"، قائلاً:
"اقتحام قلعة زئيف تجاوز خط أحمر. إنه عنف سياسي خطير يهدد أمن الدولة، ويعيد إلى الأذهان إمكانية تكرار مأساة سياسية كبرى".
وأضاف زوهار: "على جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة التدخل الفوري وضمان تقديم كل من يقف خلف هذا التحريض للعدالة".
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة من الانقسام الداخلي المتزايد، على وقع استمرار الحرب وتفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وسط انتقادات داخلية وخارجية متصاعدة لطول أمد العدوان على قطاع غزة وسقوط آلاف الضحايا المدنيين.