محمد با خريبة يستلم رسميًا قرار تعيينه سفيرًا للسلام من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
في خطوة تعكس التقدير الدولي للجهود الإنسانية والمجتمعية، استلم الأستاذ محمد با خريبة رسميًا قرار تعيينه سفيرًا للسلام من قِبل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، وذلك تقديرًا لإسهاماته في دعم قضايا السلام، ونشر ثقافة الحوار والتسامح، وتعزيز المبادئ الإنسانية في المحافل المحلية والدولية.
وأعرب محمد با خريبة عن فخره واعتزازه بهذا التكريم، معتبرًا إياه مسؤولية جديدة تتطلب المزيد من العمل والتفاني في خدمة المجتمعات، والدفاع عن حقوق الإنسان، ودعم المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى بناء عالم أكثر عدلاً وإنصافًا.
ويأتي هذا التعيين تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء في مجالات العمل المجتمعي والحقوقي، حيث عُرف با خريبة بمشاركته الفعالة في عدد من المبادرات التي تهدف إلى إشاعة السلم المجتمعي ومناصرة الفئات الضعيفة والمهمشة.
من جهتها، أكدت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان أن اختيار محمد با خريبة كسفير للسلام جاء بناءً على تقييم دقيق لمساهماته، مشيرةً إلى أنها تتطلع إلى تعاون مثمر معه في المرحلة المقبلة من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المنظمة الماليزية: لا رسوم أردنية على المساعدات لغزة والإنزال الجوي تم بدعم رسمي
صراحة نيوز ـ نفت منظمة “خوم” الماليزية (بعثة كاريزما للتوعية الإنسانية) ما وصفته بـ”الادعاءات المغلوطة” التي يتم تداولها في بعض وسائل الإعلام، حول فرض الحكومة الأردنية لرسوم على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن هذه المعلومات غير دقيقة وتفتقر إلى المصداقية.
وفي بيان رسمي صدر عنها، أوضحت المنظمة أنها عملت منذ بداية الأزمة في غزة بالتنسيق المباشر مع السلطات الأردنية، مشيرة إلى نجاح أول عملية إنزال جوي ماليزية في أبريل 2024، والتي وصفتها بأنها “مهمة تاريخية” تم تنفيذها بدعم كامل من الأردن.
وذكرت “خوم” أن عملية الإنزال الجوي شملت 480 صندوقًا غذائيًا، و200 مجموعة من مستلزمات النظافة، بالإضافة إلى 200 علبة من حليب الأطفال، وتم تسليمها رسميًا للسلطات الأردنية، حيث تولى سلاح الجو الملكي الأردني تنفيذ عملية الإنزال داخل قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أن الأردن لم يتقاضَ أي رسوم لقاء هذه العملية، بل تولى تمويلها بالكامل، ما يعكس التزامه الثابت بدعم الجهود الإنسانية في غزة، معربة عن تقديرها العميق لهذا التعاون.
وبخصوص إيصال المساعدات عبر الطرق البرية، أشارت “خوم” إلى أن العملية تتطلب تكاليف لوجستية طبيعية، مثل تأجير الشاحنات، الوقود، التخزين المؤقت، إجراءات المعابر، ودعم فرق الإغاثة، موضحة أن هذه النفقات لا تُصنف كأرباح، بل هي جزء من التكاليف التشغيلية لضمان إيصال المساعدات بأمان إلى داخل القطاع.
وشددت على أن مسؤوليتها تنتهي عند تسليم المساعدات للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والتي تتكفل بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية بإيصالها إلى غزة، مؤكدة أن هذا التنسيق يضمن الشفافية والكفاءة في توصيل المساعدات.
وحذّرت “خوم” من تداول الشائعات والمعلومات المضللة، مؤكدة أن نشر مثل هذه الأخبار قد يعرّض جهود الإغاثة للخطر ويقوض عمل المتطوعين والجهات العاملة في الميدان.
وفي ختام بيانها، جدّدت المنظمة دعمها الكامل لشركائها في الأردن، مؤكدة التزامها بالشفافية والمساءلة في جميع عملياتها الإنسانية، وموجهة الشكر للداعمين والمتعاونين على ثقتهم المستمرة.
البيان صدر باسم رئيسة المنظمة ومديرة البعثة، نيك مارينا حسين.