محمد با خريبة يستلم رسميًا قرار تعيينه سفيرًا للسلام من المنظمة الدولية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
في خطوة تعكس التقدير الدولي للجهود الإنسانية والمجتمعية، استلم الأستاذ محمد با خريبة رسميًا قرار تعيينه سفيرًا للسلام من قِبل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، وذلك تقديرًا لإسهاماته في دعم قضايا السلام، ونشر ثقافة الحوار والتسامح، وتعزيز المبادئ الإنسانية في المحافل المحلية والدولية.
وأعرب محمد با خريبة عن فخره واعتزازه بهذا التكريم، معتبرًا إياه مسؤولية جديدة تتطلب المزيد من العمل والتفاني في خدمة المجتمعات، والدفاع عن حقوق الإنسان، ودعم المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى بناء عالم أكثر عدلاً وإنصافًا.
ويأتي هذا التعيين تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء في مجالات العمل المجتمعي والحقوقي، حيث عُرف با خريبة بمشاركته الفعالة في عدد من المبادرات التي تهدف إلى إشاعة السلم المجتمعي ومناصرة الفئات الضعيفة والمهمشة.
من جهتها، أكدت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان أن اختيار محمد با خريبة كسفير للسلام جاء بناءً على تقييم دقيق لمساهماته، مشيرةً إلى أنها تتطلع إلى تعاون مثمر معه في المرحلة المقبلة من أجل تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تهنئ رئيس الجمهورية وشعب مصر بالفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان
توجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتهنئة إلى الشعب المصري وإلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2026 إلى 2028، وذلك للمرة الثالثة في تاريخها، وللمرة الثانية خلال حكم الرئيس.
وقالت التنسيقية في بيان لها، إن هذا الفوز يُعد تأكيدًا على المكانة المرموقة التي تحظى بها مصر في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الدولي، وعلى التقدير الكبير من مختلف دول العالم للتقدم الملحوظ الذي حققته الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، وهو ما انعكس في حصول مصر على 173 صوتًا، بما يعكس بوضوح مكانتها وتأثيرها في المحيط الدولي.
وأضافت: «ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة مصر في تعزيز حقوق الإنسان، إذ اعتبرت الدولة المصرية هذا الملف اختيارًا وطنيًا في المقام الأول، فتم إلغاء حالة الطوارئ، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (2021-2026)، إلى جانب ما تحقق من تقدم كبير في حقوق المرأة والشباب والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة، والاستعداد لإطلاق استراتيجية وطنية جديدة لحقوق الإنسان مع بداية عام 2026».
وتابعت، أن كما حظيت المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان «UPR» الخاصة بمصر باهتمام دولي واسع، وإشادة رفيعة بما تحقق من إنجازات في مجالات الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يؤكد استمرار التقدير الذي تحظى به مصر داخل المجتمع الدولي في هذا المجال الحيوي.
وأكدت التنسيقية، أنه رغم الإشادة بما تحقق من إنجازات ملموسة في مجال حقوق الإنسان، فإن هذا الملف يظل عملًا تراكميًا مستمرًا يتطلب مواصلة الجهود ومواجهة مختلف التحديات، من خلال التعاون بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والحكومة ممثلةً في اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، وكذلك المجلس القومي لحقوق الإنسان، بما يعزز مسيرة حقوق الإنسان في مصر.
وتشدد التنسيقية على أهمية استكمال إصدار التشريعات التي نص عليها الدستور في هذا المجال، وفي مقدمتها قانون مفوضية مكافحة التمييز وقانون حرية تداول المعلومات وغيرها من القوانين التي تدعم حقوق الإنسان وتُرسخ مبادئ العدالة والمساواة.
اقرأ أيضاًعضو تنسيقية شباب الأحزاب: الرئيس السيسي وضع إطارًا متزنًا للسياسة الخارجية يراعي الأمن القومي
«التنسيقية» تهنئ أعضاءها الفائزين في انتخابات الشيوخ عن القائمة الوطنية من أجل مصر