منظمة “أكساد” توقع اتفاقية تعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات لاستخدام الذكاء الاصطناعي بتطوير الزراعة
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
وقعت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ”أكساد” اتفاقية تعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، لاستخدام الذكاء الاصطناعي بتطوير الزراعة والري.
وتهدف الاتفاقية التي وقعت في مقر المنظمة بريف دمشق، إلى تطوير أنظمة الري والزراعة في سوريا، وتطوير الاقتصاد وتحسين الإنتاج الزراعي.
وأوضح المدير العام لمنظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد “الدكتور نصر الدين العبيد، في تصريح لمراسل سانا، أن منظمة “أكساد” مستمرة في وضع خبراتها بخدمة الزراعة، للمساهمة في تطوير الزراعة العربية، ومهتمة بإدخال التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، للمساهمة بتطوير ورفع إنتاجية المحاصيل الزراعية العربية وخاصة في سوريا.
المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات المهندس محمد بن عمر أشار إلى أهمية رفد القطاع الزراعي بالتكنولوجيا الحديثة، والعمل على تعزيز الأمن الغذائي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير مختلف القطاعات، لافتاً إلى أن البنود الموقعة في هذه الاتفاقية تسهم في تعزيز التعاون والنهوض بالواقع الزراعي، بما يعود بالفائدة على سوريا والدول العربية.
رئيس الاتحاد العربي للإنترنت والاتصالات الدكتور فراس بكور أكد أن بنود الاتفاقية الموقعة مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات ومنظمة “أكساد”، تتمثل باستخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة، والمياه والري والبيئة، لتطوير أنظمة الزراعة في سوريا، والمنطقة العربية، وتعزيز التعاون بين الجهات الموقعة، وإيجاد نشاط وبرامج عمل مشتركة، والمشاريع التجريبية، مشيراً إلى أنه تمت الاستفادة مما عرض في مؤتمر الذكاء الاصطناعي، الذي أقيم بدمشق الثلاثاء الماضي، ودوره في تطوير الاقتصاد، و الاستفادة من الخبرات في هذه القطاعات.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مصر واليابان.. تعاون في عالم الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
أكمل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اللقاءات التى يجريها مع عدد من مسؤولى كبرى الشركات اليابانية، لبحث سبل التعاون التعاون فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة فيما يتعلق بمجال تصميم وتصنيع الإلكترونيات.
شملت اللقاءات، فى ختام زيارة وزير الاتصالات للعاصمة اليابانية طوكيو، مناقشات حول فرص جذب المزيد من الاستثمارات اليابانية إلى السوق المصرية، وإنشاء مراكز بحث وتطوير، بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر لدى اليابان.
وعقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع فوميهيكو أوكانيوا رئيس شركة توشيبا Toshiba DME وعدد من قيادات الشركة المتخصصة فى تطوير البرمجيات والمكونات الإلكترونية، بما فى ذلك أنظمة الوسائط المتعددة، والإلكترونيات المدمجة، ومنصات إنترنت الأشياء، والمنتجات الرقمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعى، وشهد اللقاء استعراض تقنيات الشركة وأوجه التعاون القائم حاليًا مع مجموعة العربى. وتم بحث التوسع فى مركز اقليميا للبحث والتطوير مع شركة العربى.
كما التقى الدكتور عمرو طلعت مع كيجى ياماناكا منسق أعمال شركة العربى فى شارب Sharp Corporation المتخصصة فى مجال الالكترونيات والأجهزة الذكية، وماسانورى كومورى نائب رئيس قسم الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء فى الشركة، وخلال اللقاء تم تسليط الضوء على تقنيات شارب الذكية فى مجالات الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء (AIoT)، كما تم الإشارة إلى التعاون القائم مع مجموعة العربى، ودراسة خطط البحث والتطوير المشترك فى مجال التطبيقات والاجهزة الذكية لخدمة الاسواق الأوروبية والإقليمية من مصر.
أيضا التقى الدكتور عمرو طلعت، هيدهيرو يوكو المسؤول التنفيذى الأول ورئيس الشؤون القانونية والملكية الفكرية والعلاقات الحكومية بشركة دينسو Denso التى تعد من كبرى شركات تصميم وتصنيع مكونات وأنظمة السيارات فى العالم. ناقش اللقاء فرص التعاون فى مجال البحث والتطوير.
كما عقد الدكتور عمرو طلعت اجتماعا مع أكيهيكو تاناكا رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولى "جايكا" (JICA) بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر لدى اليابان. وبحث اللقاء تعزيز التعاون المشترك فى مجالات بناء القدرات الرقمية ودعم ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعى.
حضر الاجتماعات المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، والدكتور أحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى، وسماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس ياسر عبد البارى رئيس برنامج صناعة الإلكترونيات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.