رئيس «تضامن النواب»: مصر حققت تطورا غير مسبوق بملف حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
ناقشت لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، برئاسة عبد الهادي القصبي، خلال اجتماعها اليوم الخميس، مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026 للمجلس القومي للمرأة.
وقال عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن البرلمان بغرفتيه يضم قامات كبيرة من السيدات، ومن المؤكد أن المرأة المصرية تشهد تمكين حقيقي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأصبحت في كل المجالات والقطاعات الحيوية على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن مصر تخطو خطوات وقفزات كبيرة في ملف حقوق الإنسان بشكل غير مسبوق.
وتابع: «موازنة المجلس القومي للمرأة كانت في عام 2016 حوالي 34 مليون، واليوم نناقش موازنة للعام المالي 25/26 بحوالي 663 مليون 623 ألف بزيادة أكثر من 19% عن العام المالي الماضي، وهذا دلالة على إيمان الدولة بالقضية التي ينباها المجلس القومي، وأن المجلس يستحق هذه الزيادة بعد الأداء المميز له، وهو واحد من أهم المجالس، وهناك نتائج عملية على الأرض، وبناء على ذلك هناك طفرة في موازنة المجلس ".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان حقوق الإنسان المرأة المصرية تمكين المرأة تضامن النواب
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: «عسكرة المساعدات» في غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
عبد الله أبو ضيف (غزة)
أخبار ذات صلةدان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، الإصرار الإسرائيلي على «عسكرة المساعدات» الإنسانية، مما يعرض المدنيين للخطر، ويسهم في تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة، مؤكداً أن هذا النهج يتعارض مع القوانين الدولية.
وذكر الخيطان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن استغلال الغذاء كسلاح، وتقييد أو منع الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة، يُعد «جريمة حرب»، وقد يشكل، في ظروف معينة، عناصر من جرائم أخرى بموجب القانون الدولي.
وأشار إلى أن المساعدات التي أُدخلت، في الأيام الماضية، إلى القطاع غير كافية لإنقاذ الناس من المجاعة، مشدداً على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية الضرورية للحفاظ على حياة الفلسطينيين، وفقاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
وطالب الخيطان برفع القيود غير المشروعة المفروضة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، داعياً إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان امتثال إسرائيل، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال في غزة، لواجبها في توفير الغذاء والضروريات الأساسية للسكان.
وقال المسؤول الأممي، إن المفوض السامي، فولكر تورك، حثّ جميع الدول على ممارسة أقصى درجات الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وضع حد نهائي للأزمة الإنسانية الجارية في غزة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يطلق النار على الجوعى اليائسين الذين يحاولون الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات التابعة لما يُعرف بـ«مؤسسة غزة الإنسانية»، موضحاً أنه تأتي لحظات نعتقد فيها أن الوضع لا يمكن أن يزداد سوءاً، لكنه يتفاقم أكثر فأكثر، لافتاً إلى أن آلاف الأطفال يتضورون جوعاً، ويموتون أمام أعيننا.
ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة وبكميات شحيحة جداً، وفق تقارير أممية ودولية.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما يتركهم لمواجهة مصيرهم بين الموت جوعاً أو رمياً بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.