خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تربك اقتصاد العدو الإسرائيلي وسلاسل الأمداد
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يمانيون../
في تطور غير مسبوق، شكل الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي استهدف مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون، خرقًا أمنيًا خطيرًا، وترتب عليه تداعيات اقتصادية عميقة على دولة العدو الصهيوني في وقت تعاني أزمات داخلية متصاعدة بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ويرى مراقبون اقتصاديون أن القطاعات الأكثر تأثرًا بالهجوم هي الطيران، والسياحة، والتجارة، إلى جانب ارتفاع متوقع في الإنفاق الدفاعي وتراجع ثقة المستثمرين بالبيئة الاقتصادية لدولة الاحتلال.
وأكد الخبير الاقتصادي الفلسطيني الدكتور سمير الدقران، أن استهداف مطار بن غوريون الذي يخدم أكثر من 25 مليون مسافر سنويًا يمثل ضربة موجعة لاقتصاد العدو الإسرائيلي، ولا سيما مع تهديد القوات المسلحة اليمنية بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بالكامل.
وأضاف لصحيفة “فلسطين” أن تعليق عدد من شركات الطيران الدولية رحلاتها من وإلى دولة العدو يزيد من حدة الأزمة، ويهدد بتراجع كبير في عائدات السياحة، التي تُعد أحد أعمدة الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشار الدقران إلى أن استمرار التهديدات الصاروخية سيؤثر بشكل مباشر على حركة الشحن الجوي والتجاري، لا سيما في القطاعات الحساسة مثل التكنولوجيا الدقيقة، ما سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل البديلة وزيادة زمن تسليم المنتجات، الأمر الذي يهدد استقرار سلاسل الإمداد بأسرها.
فيما أوضح الدكتور نائل موسى، أن تعطل حركة الطيران في دولة الاحتلال وإن كان مؤقتًا قد يؤدي إلى تراجع في أسهم شركات الطيران والسياحة والتأمين في البورصة الإسرائيلية.
وبين موسى لصحيفة “فلسطين” أن تعزيز المنظومات الدفاعية داخل العمق الإسرائيلي سيُكبّد الميزانية العامة أعباء مالية إضافية، قد تكون على حساب المشاريع المدنية والخدمات الاجتماعية.
وأشار إلى أن دولة العدو تتكبد خسائر فادحة في قطاعاتها الاقتصادية بطرق مباشرة وغير مباشرة، إلا أنها تتجنب التحدث عنها منعًا لإرباك الجبهة الداخلية.
وكانت صحيفة معاريف العبرية قد تحدثت عن تفاصيل الصاروخ اليمني الأخير الذي أصاب مطار بن غوريون، مشيرة إلى أن الصاروخ يتمتع بقدرات عالية على التخفي من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأميركية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران يتفقد مطار العلمين الدولي لمتابعة انتظام حركة التشغيل واستقبال السياح
في إطار الجولات الميدانية المستمرة لمتابعة انسيابية التشغيل بالمطارات المصرية، قام الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، بجولة تفقدية لمطار العلمين الدولي، يرافقه الطيار وائل النشار، رئيس الشركة المصرية للمطارات، وذلك في ضوء ارتفاع معدلات التشغيل وتزايد أعداد السياح والزوار من مختلف دول العالم وبالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2025.
وشملت الجولة تفقد صالات السفر والوصول، ومناطق إنهاء إجراءات الركاب، ومواقع الخدمات الأرضية، إلى جانب متابعة سير العمل بغرف العمليات والتحكم ومنطقه البنوك والجمارك والجوازات، ووجّه الحفني برفع جاهزية فرق العمل وتسهيل كافة الإجراءات لضمان تقديم خدمات متميزة، مشددًا على أهمية توفير تجربة سفر راقية وعالية الجودة تعكس مكانة مصر كمقصد سياحي عالمي.
وأكد وزير الطيران المدني، على أن مطار العلمين الدولي يعد من الركائز الأساسية في دعم خطة الدولة لتنمية الساحل الشمالي الغربي، حيث يخدم مدينة العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالي، ويسهم بفاعلية في تنشيط الحركة الجوية والسياحية، موضحًا أن القيادة السياسية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المطار ليتكامل مع خطة التنمية الشاملة وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية للمنطقة، باعتبارها من المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها مصر حاليًا.
كما أشار الحفني إلى أن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2025، التي تتضمن باقة من الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية، تسهم في تعزيز حجم الإقبال السياحي وترسيخ مكانة المدينة كأحد أبرز المقاصد السياحية في الشرق الأوسط، مشيدًا بالجهود المبذولة من جميع العاملين بالمطار والتنسيق المستمر بين الجهات المعنية لضمان انسيابية الحركة وتحقيق أعلى معدلات الكفاءة التشغيلية، بما يعكس الصورة الحضارية لمصر أمام ضيوفها.
اقرأ أيضاًرئيس مجلس الدولة يستقبل وزير الطيران المدني لتقديم التهنئة له
رئيس مجلس النواب يحيل بيان وزير الطيران المدني إلى لجنة السياحة
وزير الطيران المدني يشهد توقيع بروتوكولات تعاون تدريبي لتعزيز قدرات العنصر البشري