#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن الحادث الذي تعرضت له قوة إسرائيلية في قطاع #غزة قبل قليل يعكس ضعف أداء القيادات الصغرى من #ضباط #جيش_الاحتلال، مؤكدا أن هذا الحدث لن يكون الأخير.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط #قتلى وإصابات كثيرة -بعضها في وضع حرج- في #تفجير #منزل بمدينة #رفح جنوبي القطاع بقوة تابعة للواء #غولاني، وقالت إن بعض العالقين لا يزالون تحت الأنقاض.

وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أوضح الدويري أن هذه المناطق كلها دخلتها إسرائيل مرارا وأكدت القضاء على المقاومة فيها بينما الواقع عكس ذلك.

مقالات ذات صلة الحسين إربد والوحدات مجددًا في نهائي كأس الأردن 2025/05/09

وتعكس هذه العمليات -وفق الخبير العسكري- #حرب_عصابات من خلال الكمائن بناء على توقع التحركات المستقبلية لقوات الاحتلال، وهي تؤكد أيضا تدني قدرات الضباط الإسرائيليين الصغار الذين يقعون في نفس الأخطاء بشكل متكرر.

وعزا الخبير العسكري هذا التدني في قدرات الضباط الإسرائيليين إلى إيمان القادة العسكريين بأهمية التكنولوجيا وسلاح الطيران على حساب أداء المقاتلين على الأرض مما جعلهم غير مؤهلين للحروب الميدانية.

عملية ضخمة

وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف قوة إسرائيلية من 12 جنديا كانت تستعد لتفخيخ منزل عند مفترق الفدائي شرقي رفح.

وقالت القسام إنها استهدفت القوة بقذيفتين مضادتين للدروع والأفراد مما أدى لانفجار المنزل وانهياره على القوة التي وقعت بين قتيل وجريح.

وقبل إعلان القسام، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن “حادث ضخم”، تعرضت له قوة من لواء غولاني النخبوي، عندما دخلت منزلا مفخخا في مدينة رفح.

وفرضت الرقابة العسكرية حظرا على نشر أي خبر يتعلق بهذا الحادث، ونقلت الجزيرة صورا تظهر مروحيات إسرائيلية تحلق في سماء القطاع لنقل المصابين على ما يبدو.

وقالت بعض المواقع الإسرائيلية، إن الجنود شاهدوا بعض المقاومين يخرجون من هذا المنزل، ومن ثَم دخلوا لتفتيشه، فانهار عليهم المبنى.

وأدى الانهيار إلى إصابة 5 على الأقل وفق ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية في حين لم يُعرف عدد القتلى حتى الآن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري غزة ضباط جيش الاحتلال قتلى تفجير منزل رفح غولاني حرب عصابات

إقرأ أيضاً:

قادربوه يتابع إجراءات توريد الأدوية وأسباب تدني خدمات قطاع الصحة

عقد رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبد الله قادربوه”، اجتماعاً مع وزير التخطيط بحكومة الوحدة المؤقتة، وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات العامة، رئيس جهاز دعم وتطوير المراكز العلاجية، رئيس جهاز الإمداد الطبي، رئيس الهيئة الوطنية للكلى، وعدد من مديري الإدارات العامة والمكاتب ورؤساء لجان الرقابة المصاحبة على قطاع الصحة بالهيئة، والجهات المعنية.

جاء ذلك للوقوف على الملاحظات والمخالفات المقيدة من قبل لجان المتابعة والتقييم ولجان الرقابة المصاحبة حيال قطاع الصحة، وتدني الخدمات المقدمة للمواطنين وفقد ثقتهم بالجهاز الصحي بالدولة وتحمّلهم أعباء مالية طائلة لتلقي العلاج بالقطاع الصحي الخاص.

وأكد البيان، أن يأتي ذلك في ظل ما يعانيه المواطن من شح الموارد المالية وانعدام العدالة الاجتماعية في عدم تفعيل أنظمة التأمينات الطبية للموظفين العموميين رغم كفالتها بموجب قانون علاقات العمل رقم (12) لسنة 2010م، وتعديلاته، ولائحته التنفيذية. ورغم ما أنفق حيال قطاع الصحة العام من مبالغ مالية هائلة.

وتطرق الاجتماع، إلى الإجراءات المتخذة من قبل الهيئة حيال التجاوزات الإدارية والمالية بعقود توريد الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية، وعدم منح الموافقات اللازمة عليها وفق أحكام القانون رقم (2) لسنة 2021م القاضي باختصاص الهيئة بمنح الموافقة المسبقة للإجراءات السابقة على التعاقدات.

وبحث الاجتماع، أعمال الرقابة المصاحبة كلما كان لها مقتضى؛ وذلك لمخالفتها لأحكام التشريعات النافذة، إضافة إلى تدخل الهيئة في خفض قيمتها بما يوافق الأسعار النمطية التقديرية والمواصفات القياسية الموضوعة من قبل جهات الاختصاص بالدولة، واتخاذ الهيئة الإجراءات الضبطية والتحقيقية اللازمة حيال المسؤولين عنها.

من جانبه شدّد قادربوه، على ضرورة تحمّل القائمين على قطاع الصحة والجهات ذات العلاقة مسؤولياتهم المنوطة بهم، وتوفير نظام صحي لائق بالمواطنين، متوعدّا بعدم تهاون الهيئة في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والضبطية حيال المخالفين من إيقاف عن العمل والعزل الوظيفي، والإحالة على التحقيق والمحاكمة القضائية وفق الاختصاصات المنوطة بالهيئة وفق أحكام قانونها رقم (20) لسنة 2013م، وتعديليه، ولائحته التنفيذية.

وتمسك بضرورة تفعيل منظومة التعقّب الدوائي العالمّي التي ألزمت الهيئةُ مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية ووزير الصحة المكلف في وقت سابق بتفعيلها؛ بغية تتبع الأدوية والمستلزمات الطبية، انطلاقا من توريدها حتى وصولها إلى المستخدمين، ضمانا لمنع الأدوية المهربة والجَنِيسَة المحظور استيرادها وفق منظمة الصحة العالمية، مع ضرورة تفعيل المنظومات الموحّدة للمرضى وأمراضهم والأدوية المصروفة وغير ذلك من منظومات حديثة من شأنها ضبط القطاع الصحي وضمان سيره بانتظام واطّراد، وبما يحقق المصلحة العامة.

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن قتل وجرح عسكريين اسرائيليين بسلسة عمليات جنوب غزة
  • مدير عمليات شرطة عجمان يتفقد مركز الصناعية
  • "القسام": نفذنا كمينا ضد قوة إسرائيلية تحصنت في منزل جنوب خان يونس وأوقعنا الجنود بين قتيل وجريح
  • كتائب القسام تعلن قتل وجرح جنود في سلسلة عمليات جنوب قطاع غزة
  • كتائب القسام تبث صورا لاستهداف جنود وآليات إسرائيلية بخان يونس
  • حماس تنفي بيانا منسوبا إليها بشأن التصعيد العسكري في الخليج
  • قادربوه يتابع إجراءات توريد الأدوية وأسباب تدني خدمات قطاع الصحة
  • اليمن يؤكد وقوفه إلى جانب سوريا ويدين تفجير كنيسة "مار إلياس" في دمشق
  • غارات إسرائيلية على موقع بارشين العسكري وتحركات للدفاعات الجوية شمال طهران
  • رئيس الوزراء يؤكد أهمية تعزيز الدور الرقابي خاصة ديوان المراجع العام