خبير أمني: الإخوان الإرهابية لا تعترف بمفهوم الدولة الوطنية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكد اللواء الدكتور محمد البكري، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعترف بمفهوم الدولة الوطنية، ولا تقيم وزنًا للحدود أو السيادة، موضحًا أن مصالح التنظيم ومشروعه الأيديولوجي تأتي دائمًا في المرتبة الأولى، حتى ولو كان ذلك على حساب الوطن واستقراره.
. فيديو
وشدد البكري خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، على أن الجماعة تستغل الأزمات وتوظف الشائعات لهدم ثقة المواطن بمؤسسات بلده، وأن هدفها الأساسي هو السيطرة وتحقيق النفوذ، دون أي اعتبار للهوية أو الانتماء الوطني، معتبرًا أن هذه الجماعة لا تؤمن بفكرة "الوطن"، بل تسعى إلى إقامة كيان خاص بها يتجاوز الجغرافيا ويخضع لمرجعيات خارجية.
وأشار إلى أن التاريخ شاهد على تورط الجماعة في العديد من المخططات التخريبية والدموية، بداية من تحالفهم مع قوى أجنبية، وصولًا إلى ارتكابهم جرائم بحق الشعب المصري، مؤكدًا أن مشروعهم لا يعرف إلا لغة المصالح والانتهازية، وأن الرد الحقيقي على هذا التهديد يكمن في الوعي الشعبي والتماسك الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخبير الأمني جماعة الإخوان الإخوان
إقرأ أيضاً:
محمود بسيوني: الإخوان كيان مضاد للدولة.. وولاؤها للتنظيم لا للوطن
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن جماعة الإخوان لم تكن يومًا جزءًا من المشروع الوطني المصري، بل نشأت من الأساس ككيان مضاد لفكرة الدولة الحديثة، يحمل رؤية تتناقض مع مفاهيم السيادة والانتماء الوطني.
وفي مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم" عبر قناة "الحياة"، أشار بسيوني إلى أن الجماعة تبنّت منذ نشأتها إستراتيجية تقوم على بناء مجتمع موازٍ للدولة، يرتكز على الولاء العقائدي للتنظيم، وليس للهوية الوطنية الجامعة.
وأضاف أن الإخوان اعتمدوا على توظيف الخطاب الديني كغطاء سياسي لتحركاتهم، مستخدمين الشعارات الإسلامية كوسيلة للشرعنة، بينما كانت أهدافهم تنظيمية بحتة تخدم مشروعًا عابرًا للحدود.
وأوضح بسيوني أن التنظيم لم يكن يومًا حبيس الجغرافيا المصرية، بل امتد منذ تأسيسه إلى خارج الحدود، مدعومًا بتمويلات وتحالفات مع قوى خارجية، بدأت مبكرًا مع الاستخبارات البريطانية، وتواصلت لاحقًا مع جهات دولية وظّفته كأداة لتفتيت الدولة الوطنية في عدة مناطق بالعالم العربي.
وتحدث رئيس تحرير "أخبار اليوم" عن اللحظات الفارقة في تاريخ الجماعة، وعلى رأسها ما حدث في عام 2011، من اقتحام السجون وتهريب المساجين، معتبرًا أن تلك الأحداث تمثل تجسيدًا حقيقيًا لمخطط "الفوضى المنظمة"، الذي كانت الغاية منه تقويض أسس الدولة وتفكيك مؤسساتها تحت شعارات زائفة تتستر بالدين.
وختم بسيوني بأن تجربة الإخوان هي تذكرة مستمرة بمدى خطورة التنظيمات التي تتجاوز الدولة، معتبرًا أن استقرار أي وطن يبدأ من حماية هويته من الاختطاف باسم العقيدة أو الأيديولوجيا.