عاجل - "الصحة": إدراج 3 تخصصات طبية رئيسية ضمن خدمات الرعاية الافتراضية قريبًا
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
كشفت وزارة الصحة عن استعداداتها لإحداث نقلة في خدمات الرعاية الافتراضية، عبر إدخال ثلاثة تخصصات طبية أساسية ضمن منظومة الاستشارات المقدمة عن بُعد.
وتشمل هذه التخصصات التي يجري التحضير لإضافتها، أمراض النساء ومتابعة الحمل، والأمراض الصدرية، إضافة إلى أمراض الكبد والجهاز الهضمي، ما يوسع نطاق الخدمات الافتراضية المتاحة للمستفيدين بشكل كبير.
أخبار متعلقة "الأرصاد": أمطار متوسطة ورياح شديدة السرعة على الباحة"الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح نشطة على منطقة نجران .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الصحة": إدراج 3 تخصصات طبية رئيسية ضمن خدمات الرعاية الافتراضية قريبًا - اليومرفع جودة الخدمات المقدمةوفي خطوة استباقية تسبق الإطلاق الفعلي لهذه الخدمات الجديدة، قررت الوزارة إطلاق استشارة إلكترونية، تهدف من خلالها إلى التعرف على آراء وتطلعات المهتمين والمستفيدين من الخدمات الصحية.
وأوضحت أن الهدف من هذه الاستشارة هو ضمان رفع جودة الخدمات الصحية الرقمية المزمع تقديمها في هذه التخصصات الحيوية، والتأكد من توافقها التام مع احتياجات المستفيدين وتوقعاتهم، لا سيما في ظل التوسع المتزايد عالميًا ومحليًا في الاعتماد على نماذج الرعاية الصحية عن بُعد.
وأكدت أن هذه الاستشارة ستساعد أيضًا في تحديد أولويات المحتوى الصحي والمعلومات التي يمكن تقديمها بفعالية عبر المنصات الافتراضية ضمن هذه التخصصات الجديدة وغيرها.
وأشارت إلى أخذ المرئيات والآراء التي يتم جمعها من الجمهور بعين الاعتبار كجزء أساسي من عملية اتخاذ القرار، لضمان أن تلبي الخدمات الافتراضية المستقبلية تطلعات المستفيدين وتسهم في تحسين تجربتهم الصحية بشكل ملموس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الرعاية الافتراضية الصحة خدمات الرعاية الافتراضية أمراض النساء متابعة الحمل الأمراض الصدرية تخصصات طبية الخدمات الجديدة الخدمات الصحية الرعاية الصحية التجربة الصحية
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق برنامج "عيشها بصحة" كأحد البرامج الرائدة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي، وترسيخ مفاهيم الوقاية ونمط الحياة السليم، وذلك داخل جميع منشآت الرعاية الصحية الأولية "مراكز وحدات طب الأسرة" التابعة للهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
يمثل البرنامج ترجمة فعلية للدور العالمي المتعارف عليه للرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة الأفراد، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات العلاجية، بل كذلك عبر دعم جهود التوعية والتثقيف، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عنها، والتأهيل الصحي المستدام.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بأن برنامج "عيشها بصحة" يُجسد رؤية الهيئة في التحول من الرعاية التقليدية إلى الرعاية الاستباقية المبنية على تعزيز الصحة والوقاية، بما يسهم في بناء مجتمع صحي وسليم.
وأضاف أن البرنامج يؤسس لمنهج متكامل يُعزز من تفاعل المنشآت الصحية مع المجتمعات المحلية التي تخدمها، ويعيد للرعاية الأولية دورها الحيوي كمحور استراتيجي في تحقيق الاستدامة الصحية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن البرنامج سيكون بمثابة نقطة تحول حقيقية في تحسين الوعي الصحي على مستوى القرى والمدن التي تغطيها منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، لافتًا إلى أن "عيشها بصحة" سيسهم في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل الضغط والسُكري والسمنة، وبالتالي خفض نسب دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة.
وأكد على أن تعزيز مفاهيم الوقاية والصحة المجتمعية هو استثمار طويل الأمد في الإنسان، ويتماشى مع أهداف التنمية الصحية المستدامة التي تسعى الدولة المصرية لتحقيقها.
يرتكز البرنامج على أهداف قصيرة المدى تشمل رفع الوعي الصحي داخل المجتمع، وتغيير السلوكيات والعادات الغذائية الخاطئة، والعمل على تعزيز نمط الحياة الصحي من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة. كما يستهدف البرنامج الأمراض الشائعة في كل نطاق جغرافي، مع التركيز على الوقاية منها والكشف المبكر والتثقيف المجتمعي حول طرق التعامل معها، ما يعزز من علاقة الثقة والتفاعل بين المنشأة الصحية وسكانها.
أما على المدى الطويل، فيسعى البرنامج إلى خفض نسب الإصابة بالأمراض المزمنة، وتقليل معدلات دخول المستشفيات نتيجة لهذه الأمراض، وتحسين المخرجات الصحية، إلى جانب دعم الشراكة المجتمعية والتكامل مع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف الصحية العامة.
تتضمن خطة البرنامج اليومية داخل منشآت الرعاية الأولية تنظيم جلسات توعية وتثقيف صحي للمواطنين، توزيع مطبوعات تثقيفية، عرض نماذج للأغذية الصحية، وتوزيع عبوات غذائية متكاملة، إلى جانب إجراء المسوح المبدئية والاكتشاف المبكر للأمراض من خلال فرق داخلية مدربة.
أما على المستوى الأسبوعي، فيمتد تأثير البرنامج إلى خارج جدران المنشآت من خلال تنظيم زيارات ميدانية إلى دور الأيتام والمسنين، والمستشفيات المتخصصة، والمساجد والكنائس، ومراكز الشباب، والوديان الصحراوية، والأندية الرياضية، فضلًا عن تنظيم ماراثونات رياضية، وحفلات ترفيهية للأطفال، ومعارض للأسر المنتجة، مما يخلق حالة من التفاعل الإيجابي بين المنشآت الصحية والمجتمع المحلي.
منذ بدء التنفيذ خلال أسابيع، نجحت الهيئة في تنظيم أكثر من 150 فعالية داخل وخارج المنشآت الصحية، استفاد منها أكثر من 7150 مواطنًا في مختلف محافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الأثر المباشر والإيجابي للبرنامج على الصحة المجتمعية، ويؤكد فاعلية التوجه الوقائي في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المستشفيات والمنظومة الصحية.
وتؤكد الهيئة العامة للرعاية الصحية مواصلتها في تطبيق أرقى نماذج الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، في ضوء رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وبما يضمن تقديم خدمات صحية متميزة قائمة على الجودة والعدالة والتكافؤ في الفرص لكل أفراد المجتمع.