إلغاء حفل مدحت صالح في السادس من أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعلنت الشركة المنظمة لحفل الفنان مدحت صالح، الذي كان من المقرر إقامته اليوم الجمعة 9 مايو 2025 في مدينة السادس من أكتوبر، عن إلغاء الحفل بشكل مفاجئ، مرجعة ذلك إلى “ظروف خارجة عن الإرادة”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وجاء هذا الإعلان في بيان رسمي نشرته الشركة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أعاد الفنان مدحت صالح نشره عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، في إشارة لتأكيده على ما ورد فيه.
وقالت الشركة في بيانها: “بكل أسف نعلن عن إلغاء الحفل المقرر اليوم الجمعة، بسبب ظروف خارجة عن إرادتنا. ونعرب عن خالص أسفنا للجمهور، ونتفهم حجم الإزعاج الذي قد يسببه هذا القرار المفاجئ، كما نوجه الراغبين في استرداد ثمن التذاكر إلى التواصل معنا مباشرة.”
وكان من المتوقع أن يكون “حفل الربيع” واحدًا من أبرز الفعاليات الفنية في المدينة خلال هذه الفترة، نظرًا لشعبية مدحت صالح وتاريخه الطويل في تقديم الحفلات الناجحة.
آخر أعماله الفنيةيُذكر أن مدحت صالح شارك مؤخرًا في موسم دراما رمضان 2025 من خلال غنائه لتتر مسلسل “شهادة معاملة أطفال”، بطولة الفنان محمد هنيدي، حيث قدم الأغنية الرسمية للعمل بعنوان “أنا فوقت”، من كلمات تامر حسين، ألحان عزيز الشافعي، وتوزيع أحمد وحيد كينج.
عبدالحليم حافظتحدث الفنان مدحت صالح خلال استضافته في برنامج “الراديو بيضحك” مع الإعلامية فاطمة مصطفى على راديو 9090، عن تجربته في تجسيد شخصية العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في مسلسل “السندريلا”.
و كان قد كشف مدحت صالح عن شعوره بالندم تجاه هذا الدور قائلاً: “مكنتش حابب أعمل دور عبد الحليم حافظ، وأي حد تاني كان ممكن يعمله أحسن مني،قبلته لسبب إنساني فقط.”
وأضاف أنه بعد هذه التجربة قرر ألا يقبل أي عمل لا يشعر به أو لا يقتنع به، مؤكداً أنه لن يخضع لأي ضغوط إنسانية في اختياراته الفنية مستقبلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت صالح أكتوبر إنستغرام مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
جدل بسوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
شهدت منصات التواصل الاجتماعي السورية حالة من الجدل بعد انتشار صورة تظهر اسم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد على إحدى مآذن الجامع الأموي بدمشق.
وبدأ ناشطون بتداول الصورة التي أفادوا بأن شخصا كان يحاول التقاط صورة للمئذنة بهاتفه ليفاجأ بوجود اسم حافظ الأسد عليها.
من الرسائل:
"اسم حافظ الأسد موجود على أعلى مئذنة الجامع الأموي بدمشق، قربت بزوم الاولترا لحتى شفتها" pic.twitter.com/a2Zmahb2SM
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) October 11, 2025
ومع تزايد انتشار الصورة بين رواد العالم الافتراضي، تساءل بعض الناشطين عن دور إدارة الجامع الأموي في إزالة ما وصفوه بأنه تشويه بصري لمعالم مسجد بني أمية.
كما أعرب بعضهم عن استغرابهم من وضع اسم الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وابنه الرئيس المخلوع بشار الأسد في كل بقعة من الأراضي السورية، مشيرين إلى أن حكم عائلة الأسد كان يسعى إلى ترسيخ مفهوم "سوريا الأسد" في أذهان الشعب السوري عبر هذه الممارسات حتى وصلت إلى مئذنة الجامع الأموي.
وفي أعقاب الجدل المثار، نشرت الصفحة الرسمية لمسجد بني أمية الكبير بدمشق بيانا عبر فيسبوك أكدت فيه التزام الإدارة الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي والديني للمسجد، الذي يعد رمزا تاريخيا عريقا في قلوب المسلمين عموما والسوريين على اختلاف أطيافهم.
وأشارت الإدارة إلى أن الجامع الأموي ليس مجرد مكان للعبادة، بل هو أيضا شاهد على تاريخ وهوية الأمة الإسلامية.
وجاء في البيان: أولا إزالة التعديات، حيث ستعمل إدارة المسجد على إزالة جميع التعديات التي تمس مكانته ومحيطه، لضمان سلامة الموقع التاريخي والحفاظ على جماليته.
ثانيا معالجة التشوهات البصرية: سيتم معالجة أي تشوهات بصرية لحقت بالمسجد أو محيطه عبر تنفيذ مشاريع ترميم وصيانة تراعي الطابع التاريخي للمكان.
إعلانوشدد البيان على الحفاظ على الطابع التاريخي: تؤكد الإدارة أهمية الحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري للمسجد، وستنفذ جميع الأعمال وفقا للمعايير الأثرية المعتمدة، مع الاستعانة بالخبراء في هذا المجال.
ودعت إدارة المسجد جميع المسلمين إلى التعاون في جهود الحفاظ على الجامع ومحيطه، والمساهمة في نشر الوعي حول مكانته الثقافية والدينية، مؤكدة أن دعمهم سيكون له أثر كبير في الحفاظ على هذا المعلم للأجيال القادمة.
يذكر أنه مع الأيام الأولى لهروب بشار الأسد، بادر السوريون إلى إزالة اسمه واسم حافظ الأسد من جميع الوزارات والمقار الحكومية وحتى الشوارع. وقد أظهرت صور آنذاك قيام مواطنين بإزالة اسم حافظ الأسد من على جدار الجامع الأموي في العاصمة دمشق.