العالمية القابضة تطلق منصة عالمية لإعادة التأمين مقرّها أبوظبي العالمي
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أعلنت الشركة العالمية القابضة، شركة الاستثمار العالمية الرائدة المختصة في بناء شراكات حيوية لتعزيز القيمة وتحقيق النمو، عن خططها لإطلاق منصة جديدة لإعادة التأمين قائمة على الذكاء الاصطناعي، وتتخذ من أبوظبي العالمي "ADGM" مقراً رئيسياً لها.
وستوفر المنصة الجديدة، التي لم يتم تسميتها بعد، قدرات اكتتاب تأمينية حيوية مدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف تسريع وتيرة النمو في منطقة الخليج، ودعم تطور أسواق رأس المال الإقليمية.
وستتعاون شركة بلاك روك مع المنصة لتقديم خدمات رائدة في إدارة أصول التأمين، وخدمات الاستشارة إلى جانب تقنيات نظام الذكاء الاصطناعي "علاء الدين".
كما ستنضم شركة لونيت بصفتها شريكاً في المنصة الجديدة، مستفيدةً من خبرتها الواسعة في الأسواق الخاصة والعامة، وتجربتها العالمية في الاستثمار عبر مختلف فئات الأصول المتعددة، لدعم وتطويرالمنصة، فيما يُعدّ قطاع التأمين عنصراً محورياً لدفع عجلة النمو الاقتصادي والاستثمارات.
ومن خلال تأسيس منصة محلية قوية لإعادة التأمين، تم تصميمها خصيصاً لتلبية متطلبات هذا القطاع، يمكن اغتنام الفرص التي توفرها المنظومة المالية المزدهرة في منطقة الخليج.
وتقدم المنصة مجموعة شاملة ومتكاملة من الحلول المصممة بعناية للتأمين على الممتلكات والأضرار المحتملة، والتأمين على الحياة، والمنتجات التأمينية المتخصصة، فيما ستزاول المنصة أعمالها انطلاقاً من أبوظبي العالمي "ADGM"، لتغطي مناطق جغرافية رئيسية، وذلك من خلال توفير منصة محلية شاملة قادرة على تلبية مختلف احتياجات الأسواق العالمية، مع الحفاظ على التركيز الإستراتيجي على منطقة الشرق الأوسط وآسيا.
وترتكز عمليات الشركة على نهج متطور قائم على الذكاء الاصطناعي، حيث تستخدم مجموعة من التقنيات الحديثة من دون التقيد بالأنظمة والتقنيات التقليدية ، ما سيمكنها من تطوير آليات تحليل البيانات وتحسين إستراتيجيات التسعير والعمليات التشغيلية.
وستساهم هذه التقنية في الارتقاء بقدرات الاكتتاب التأميني من خلال تحسين جودة وسرعة تقييمات المخاطر، وبالتالي تعزيز الاستفادة من رأس المال.
كما ستعتمد المنصة استراتيجية "الاستحواذ والتطوير"، حيث تستهدف الشركة في مراحلها الأولى تقديم التزامات تأمينية تفوق 10 مليارات دولار، انطلاقاً من التزامات أولية تزيد عن مليار دولار، إلى جانب تمويلات إضافية عبر الديون والأدوات التمويلية المختلطة ، فيما ستُقدّم شركة بلاك روك التزاماً استثمارياً بحصة أقلية في هذه المبادرة وذلك بعد توقيع الوثائق النهائية .
وأعلنت الشركة العالمية القابضة أن معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها سيترأس مجلس إدارة الشركة، إلى جانب قيادة عملياتها التنفيذية من قبل مارك ويلسون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة أفيفا بي إل سي ومجموعة إيه آي إيه المحدودة، والذي سيضيف قيمة كبيرة لهذا المشروع الطموح من خلال خبراته الواسعة في القطاع.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، يسرّنا أن نساهم في استقطاب رؤوس الأموال العالمية وربطها بالفرص الواعدة التي تتيحها المنطقة من خلال أسواقها الحيوية سريعة النمو، وذلك عبر إطلاق شركة عالمية ستضيف قيمة متميزة وتحقق عوائد مالية قوية، إلى جانب المساهمة في تشكيل مستقبل قطاع التأمين من خلال تبنّي أحدث التقنيات.
وأكد معاليه أن الشركة الجديدة ستستفيد من الدعم القوي وشراكتنا الراسخة مع الشركة العالمية القابضة وبلاك روك ولونيت، لإضافة خبرات واسعة ومتخصصة والانطلاق بقاعدة رأسمالية قوية ومنهجية قائمة على الذكاء الاصطناعي للارتقاء بمستويات الكفاءة والدقة، مشيرا إلى أن اختيار الشركة تأسيس مقرها الرئيسي في أبوظبي العالمي "ADGM" سيمنحها الأفضلية من خلال الاستفادة من إطار تنظيمي قوي، وسوق تأمين سريع النمو، ومركز مالي نابض.
من جانبه، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة، إن هذا المشروع يؤكد التزام الشركة العالمية القابضة بدفع مسيرة الابتكار والنمو الإستراتيجي، إلى جانب الاستفادة من محفظتها المتنوعة ورؤيتها الإقليمية الطموحة لإرساء معايير جديدة لقطاع التأمين، وتقديم قيمة مستدامة لمختلف أصحاب المصلحة والمساهمة في مسيرة الازدهار الاقتصادي في المنطقة.
من جهته قال لاري فِنك، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بلاك روك، نفخر بالتعاون مع الشركة العالمية القابضة ولونيت لتنفيذ هذه المبادرة الرائدة، التي تهدف إلى تسريع وتيرة تطوير قطاع التأمين وأسواق رأس مال والمنظومة المالية في أبوظبي والمنطقة، ونتطلّع إلى الاستفادة من خبراتنا في إدارة الأصول، والاستشارات، وقدراتنا التكنولوجية لدعم نمو هذه المنصة.
من ناحيته قال مرتضى حسين، الشريك الإداري في لونيت، يسعدنا أن نتعاون مع الشركة العالمية القابضة وبلاك روك لبناء منصة رائدة في قطاع التأمين على مستوى المنطقة، وذلك في ظل التطلع إلى تسخير خبراتنا الاستثمارية واغتنام الفرص في مجالات أعمال مرتبطة بالتأمين ، وذلك من خلال المساهمة في تطور المنظومة المالية في أبوظبي.
من جانبه لفت مارك ويلسون، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى الموقع المحوري الذي تحتله مدينة أبوظبي وسط مشهد عالمي يزخر بالتغيرات المتسارعة في أسواق رأس المال وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال إن الشركة تستند إلى أسس متينة قائمة على الذكاء الاصطناعي، ورأس مال قوي، وقائمة شركاء إستراتيجيين، ما سيمنحها مكانة فريدة تؤهلها لإرساء معايير جديدة وإعادة تشكيل مستقبل التأمين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العالمية القابضة الذكاء الاصطناعي الشرکة العالمیة القابضة على الذکاء الاصطناعی أبوظبی العالمی قطاع التأمین الاستفادة من إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
المشاط تشارك في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية»
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى مدينة «تيانجين» الصينية، للمُشاركة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي - كرئيس مُشارك - والتي تُعقد في الفترة من 23-26 يونيو الجاري، تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية».
وتنعقد الاجتماعات هذا العام بمشاركة رفيعة المستوى من صنّاع السياسات، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال من أكثر من 90 دولة، في إطار من الحوار البنّاء حول مستقبل الاقتصاد العالمي، وذلك في ضوء ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحولات متسارعة وتحديات متعددة الأبعاد.
وتشهد أجندة مُشاركات الدكتورة رانيا المشاط، زخمًا من الفعاليات رفيعة المستوى واللقاءات الثنائية، حيث تُشارك في المؤتمر الصحفي الافتتاحي للاجتماعات، كما تُشارك في جلسات نقاشية حول الطاقة والتصنيع المتقدمة، وتسريع النمو الاقتصادي من خلال السياسات القائمة على الابتكار، فضلًا عن جلسة مخصصة لمبادرة الحزام والطريق الصينية.
إلى جانب ذلك، تعقد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات الثنائية مع ممثلي القطاع الخاص وشركاء التنمية والحكومات ضمن فعاليات الاجتماعات.
ويُركّز الاجتماع هذا العام على أربعة محاور رئيسية، تتمثل في: دفع التحول في قطاعي الطاقة والتصنيع من خلال تعزيز تبنّي التكنولوجيا النظيفة والحلول المبتكرة لتلبية أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية العالمية، لا سيّما في ضوء التغيرات الجيوسياسية وتحولات النظام الاقتصادي العالمي، وتمكين التعاون الإقليمي والدولي عبر منصات متعددة الأطراف لتعزيز التكامل والتبادل المعرفي، خاصة بين الصين ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودعم السياسات الشاملة والمستجيبة لمتغيرات السوق، من خلال تسليط الضوء على تمويل مشروعات التحول الأخضر والاقتصاد منخفض الكربون، ودور المرأة والقيادات المستقبلية في دفع عجلة التنمية.