خطبة الجمعة اليوم.. محمد حامد: الأزهر هدية الله لأهل مصر وحما به الشريعة.. أصحاب الفكر الضال حرفوا القرآن وأنزلوه في غير موضعه
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
خطبة الجمعة من الشرقية
محمد حامد يؤكد:
أصحاب الفكر الضال حرفوا القرآن وأنزلوه في غير موضعه
السائحون في مصر لهم حق الإكرام وحسن الاستقبال
الأزهر هدية الله لأهل مصر وحما به الشريعة
نشرت الفضائية المصرية، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود بمحافظة الشرقية.
وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم ٩ مايو ٢٠٢٥م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ بعنوان: "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه".
وقالت وزارة الأوقاف، إن الهدف من موضوع خطبة الجمعة اليوم هو: ضرورة التوعية بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، وسبل الاستفادة من ذلك.
وقال الدكتور محمد حامد، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الشرقية، إن الأمة ابتليت بأصحاب الفكر الضال المنحرف الذين أخذوا من القرآن وغيروا مقصوده ومعناه والغاية التي من أجلها أنزل الله القرآن.
وأضاف حامد، في خطبة الجمعة اليوم من مسجد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، بمحافظة الشرقية، أن أصحاب هذا الفكر الضال ينطبق عليهم قول الله (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا).
وأشار إلى أن أصحاب الفكر الضال انطلقوا إلى معاني الولاء والبراء والحاكمية وغيرها، فأنزلوها في غير مواضعها واستخدموا الآيات القرآنية في غير ما أنزلت له، رغم أن القرآن كتاب رحمة وهدى وشريعة الإسلام سمحة، وهم غيروها من اليسر إلى التشدد والتطرف وهذا أمر لا يرضاه الله ولا رسوله.
وتابع: لقد كشف الله عالم الغيب أمام صاحب الجناب الأعظم سيدنا محمد، فنظر وأخبر عن حالة هؤلاء القوم الذين ابتليت بهم البشرية فأخبر النبي عن حالتهم فقال (إن ما أتخوف به عليكم أن يخرج عليكم رجل قرأ القرآن حتى حفظ القرآن فظهرت عليه أنوار القرآن ولكنه رفض هدية الله فغير وبدل وحرف وأخذ القرآن إلى غير غايته ومقصوده فأتى إلى جاره فرماه بالشرك ورفع عليه السيف، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية) أي يخرجون من الدين كما يخرج السهم من رميته لا يعود إليها.
وأكد أن هؤلاء يكفرون ويبدعون غيرهم ويستخدمون آيات من القرآن في غير مواضعها فهم شرار الخلق عند الله عزوجل.
وقال الدكتور محمد حامد، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الشرقية، إن كل من وفد إلى مصر المحروسة زائرا أو سائحا حق، وهذا الحق أرسى مبادئه القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأضاف حامد، في خطبة الجمعة اليوم من مسجد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، بمحافظة الشرقية، أن من دخل بلادنا زائرا أو سائحا له عهد والله تعالى قال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) وقال (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا).
وأكد أن السائح والزائر له حق الإكرام وحسن الضيافة والاستقبال وأن نحسن صورة بلادنا ونحن نستقبله وأن نكون صورة طيبة لديننا الحنيف ونحن نتعامل معه، فلا غش ولا تحرش ولا أي اعتداء عليه، ليكن كل واحد منا مع هذا الوافد إنسانا محمديا بمعنى الكلمة، والنبي قال "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" وجاء الأمر بإكرام الضيف على العموم ليشمل كل الناس وكل من كان له عقد أو عهد.
وقال الدكتور محمد حامد، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الشرقية، إن مصر أتى لها تيارات كثيرة متشددة بعيدة عن روح الإسلام وسماحته ولكنها وبفضل الله تتحطم على حصن الإسلام، الأزهر الشريف برجاله وعلمائه ووسطيته.
وأضاف حامد، في خطبة الجمعة اليوم من مسجد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، بمحافظة الشرقية، أن الأزهر الشريف هو منحة وهدية من الله لأهل مصر، حما الله به الشريعة ونصر به السنة وأيد به الوحيين الشريفين كتاب الله وسنة رسوله.
وتابع: ألا فاقدروا للأزهر فضله واعرفوا له مكانته ووسطيته واعلموا أن الأزهر خير من حما شريعة الله وخير من دافع عن سنة رسول الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة الشرقية محمد حامد الأزهر السائحون خطبة الجمعة الیوم بمحافظة الشرقیة وزارة الأوقاف محمد حامد فی غیر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى مولده...وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود بقرية السلام
أدى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق بقريه السلام التابعة لرئاسة مركز ومدينه بلبيس، في حضور الأستاذ الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، واللواء أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة بلبيس ، والدكتور ناصر عبد الأعلى مدير عام الدعوة، والدكتور السيد شبانه مدير شؤون الإدارات بمديرية أوقاف الشرقية، وكوكبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ومجمع البحوث الإسلامية والطرق الصوفية ورجال الدين الإسلامي ونواب البرلمان وأهالي القرية.
بدأت شعائر صلاة الجمعة والتي تم نقلها على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزيون المصري بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الطبيب أحمد نعينع، أعقبها أداء خطبة الجمعة للدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، والتي جاءت بعنوان "إنَّ ما أتخوف عليكم رجلٌ آتاه اللهُ القرآنَ فغيّر معناه" حيث تناولت الخطبة الأولي توعية المصلين بكيفية مواجهة القرآن للشبهات الفكرية، والإستفادة من ذلك، وتناولت الخطبة الثانية ضوابط التعامل مع السائحين، والتحذير من السلوكيات الخاطئة في التعامل معهم داعيا المولي عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء وأن ينعم علي شعبها العظيم بنعمة الأمن والأمان.
ومن جانبه رحب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بزيارة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لمحافظة الشرقية والمشاركة في أداء صلاة الجمعة إحتفاءا بذكرى مولد الإمام الراحل الشيخ عبد الحليم محمود ابن محافظة الشرقية وشيخ الأزهر الأسبق، مؤكدًا أنه سيظل قامه دينيه نفخر بها وسط المحافل العالمية لإسهاماته البارزة في تعريف المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بصحيح الإسلام.
أكد محافظ الشرقية أن الإمام الراحل كان صاحب علم واسع ونظر ثاقب وفكر مستنير عرف بعلمه وزهده وتصوفه الشديد، أدى رسالته وترك للمكتبة الإسلامية رصيد من التراث والأبناء الأجلاء حملوا مشاعل النور والتنوير واستكمال الرسالة ونشر صحيح الدين، وكان محبًا لعمل الخير وساعيًا لقضاء حوائج الناس إبتغاء مرضاة الله وطمعًا في رضاه.
ومن جانبه أعرب الاستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن فخرة واعتزازه بالراحل الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق مؤكدا أنه يعد نموذجا فريدا للعالم العامل، الذي اجتمع فيه نور العلم، وصدق الإيمان، وصدق الولاء لله ثم للوطن، فكان أحد الرموز الكبرى التي سطرت مواقف خالدة في تاريخ مصر الحديث، وبخاصة في أيامها العظيمة: أيام نصر أكتوبر المجيد.
وأضاف وزير الاوقاف أن مسيرة الامام الراحل ستبقى مشعلًا مضيئًا في مسيرة العلماء الربانيين الذين يحملون همّ الدين والوطن معًا، وتدعو أبناء مصر إلى استلهام هذه الروح الصافية التي جمعت بين الإيمان العميق، والفكر المستنير، والموقف الوطني المسئول.
توجه وزير الأوقاف إلى الله تعالي بالابتهال والدعاء ان يرحم الدكتور عبد الحليم محمود، وان يجزيه عن الأزهر الشريف وعن أرض الكنانة مصر خير الجزاء، وان يحفظ الله مصر قيادةً وشعبًا وجيشًا.