مدبولي: سيتم بذل جهود مكثفة خلال الفترة المقبلة لتعزيز القطاع الطبيبرلمانية: مشروع الموازنة الجديد سيشهد زيادة مخصصات الإنفاق على الصحة والتأمين الصحى الشامل لاستكمال بناء الإنسان المصريبرلمانية: الدولة تستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى حياة المواطنين
 

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماعه أمس، أن حجم الاستثمارات بقطاع الصحة ، خلال العشر سنوات الماضية كان كبيرا، مثلما أنفقت الدولة على قطاعات عديدة أخرى.

وشدد مدبولي،  على حجم التطوير الذي يشهده القطاع الطبي في جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن هناك المزيد من المشروعات التي سيتم تنفيذها، وسيتم بذل جهود مكثفة خلال الفترة المقبلة لتعزيز هذا القطاع، لافتا في ضوء ذلك إلى المشروعات التي عرضها اليوم مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، والتي ستدخل الخدمة في نهاية العام الحالي 2025.

وكذلك الخطط الموضوعة حتى اكتمال مشروعات التأمين الصحي الشامل، لافتا إلى نقطة مهمة تتعلق بحجم الاحتياجات الاستثمارية للإسراع فى إنهاء مشروعات التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية لإدخالها الخدمة فورا، والذي يقدر بما لا يقل عن تريليون جنيه، ولذا فنحن نعمل على عدة مراحل حتى نستطيع الانتهاء من المنظومة بالكامل.

في هذا الصدد،أكدت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الحكومة بذلت جهودا حثيثة لتنمية حياة المواطن، وذلك من خلال رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن ، إضافة إلى رفع وتطوير كفاءة المستشفيات والوحدات الصحية.

وأشارت «سعيد» في تصريحات لـ" صدى البلد" إلى أن وزارة المالية سبق وأن أشارت إلى زيادة مخصصات الإنفاق على الصحة والتأمين الصحى الشامل وتطوير التعليم لاستكمال استراتيجية بناء الإنسان المصرى.

وأكدت عضو البرلمان أن انفاق الدولة المزيد من الاستثمارات الضخمة على القطاع الصحي ، يبرهن على جهودها في تنمية وبناء الإنسان. 

من جانبها ثمنت النائبة ميرفت عبد العظيم، تصريحات الدكتور مصطفى مبدولي بشأن الجهود التي بذلتها الدولة والاستثمارات في القطاع الصحي،مؤكدة ان هذه الخطوة تأتي في إطار حرص القيادة السياسية على تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى حياة المواطنين، وتعزيز شعورهم بالأمان الاجتماعي.

وأكدت«عبد العظيم» في تصريحات لـ" صدى البلد" أن الدولة ستبذل اقصى جهدها لتنمية حياة الانسان، وتعزيز الإنفاق على الصحة والتأمين الصحي الشامل، خطوة نحو الجمهورية الجديدة والتي تضع بناء الانسان على رأس أولوياتها.

طباعة شارك مصطفى مدبولي مجلس الوزراء قطاع الصحة القطاع الطبي إيرين سعيد الصحة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى مدبولي مجلس الوزراء قطاع الصحة القطاع الطبي إيرين سعيد الصحة

إقرأ أيضاً:

5 احتياجات أساسية للسكان بحالات الحرب فهل توفرت لأهل غزة؟

يتهدد الموت أكثر من نصف مليون فلسطيني في قطاع غزة بعد وصولهم إلى مرحلة الجوع الشديد وفق التقديرات الأممية، في وقت تستفحل فيه المجاعة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وتتركز احتياجات الناس في حالات الحرب -حسب تقرير بثته الجزيرة- في 5 عناوين رئيسية هي: الغذاء، والصحة، والمياه، والمأوى، واحتياجات إضافية أخرى، وهو ما ينسحب على قطاع غزة، الذي يئن تحت وطأة حرب إسرائيلية غير مسبوقة منذ 22 شهرا.

ويحتاج الفرد بالنسبة للغذاء والتغذية يوميا إلى حوالي ألفي سعرة حرارية للبقاء على قيد الحياة وممارسة الحد الأدنى للأنشطة اليومية، إضافة إلى وجوب توفير أدوية أساسية وخدمات عاجلة وحملات التطعيم ضد الأوبئة.

وبالنسبة للمياه والصرف الصحي، يحتاج الفرد إلى 15 لترا من المياه يوميا، مع ضمان وجود مرافق صحية آمنة وأدوات للنظافة الشخصية لمنع الأوبئة.

ويتطلب الأمر أيضا ضرورة توفير خيام أو ملاجئ مؤقتة وصيانتها بشكل دوري لضمان صلاحيتها المستمرة، إلى جانب احتياجات إضافية مثل توفير الوقود والكهرباء لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه وغيرها.

أهمية الغذاء

وفي ضوء الحصار الإسرائيلي المحكم على قطاع غزة، يتم التركيز على الحاجة إلى الغذاء والتفاصيل التي تتعلق بكميات المساعدات المُدخلة ونوعها وطريقة إدخالها وآليات التوزيع.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، يحتاج قطاع غزة إلى ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يوميا، إذ يعاني 80% من سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي و25% منهم وصلوا الى مرحلة المجاعة المفضية إلى الموت، مما يعني انتظار نصف مليون غزي الموت بسبب الجوع.

وعلى صعيد المساعدات، يجب أن يكون الغذاء والدواء من حيث النوعية متكاملين وضروريين، في وقت تشير فيه البيانات إلى أن عدد الشاحنات التي تحمل مواد طبية لم يصل إلى شاحنة كاملة في اليوم.

إعلان

وحسب تقديرات أممية، فإن أقل من 8% من شاحنات برنامج الأغذية العالمي وصلت إلى وجهتها في غزة خلال الأسابيع الـ10 الماضية، في حين تعرضت الشاحنات المتبقية للنهب على يد مليشيات مسلحة تعمل بالتنسيق مع جيش الاحتلال.

وتحمل آلية توزيع المساعدات أهمية كبيرة، إذ سقط برصاص قوات الاحتلال أكثر من 1700 شهيد في مناطق توزيع الغذاء، ويمثلون 40% من إجمالي عدد الشهداء في الفترة نفسها.

وقبل تشكيل ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" -وفق خطة إسرائيلية أميركية- كانت آلية المساعدات الأممية على مدار 14 شهرا شفافة ومهنية حسب منظمات حقوقية محلية.

كما أكد تقرير مؤسسة التنمية الدولية الأميركية عدم وجود تسريب ممنهج للمساعدات لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأن آلية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتوزيع المساعدات كانت تعمل بشكل جيد.

لكن إسرائيل تصر على إيجاد بديل لآلية توزيع المساعدات الأممية، مما يعني -وفق تقارير حقوقية محلية ودولية- رغبة واضحة في إفشال عملية توزيع المساعدات والاستمرار في عملية تجويع الفلسطينيين في غزة.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 153 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • تستهدف مختلف الفئات العمرية.. برامج تدريبية شاملة للكوادر البشرية بالقطاع الصحي
  • نواب البرلمان: التعليم مشروع قومي لبناء الإنسان المصري وضمانة لنهضة الوطن
  • مدبولي يتابع خطط تنمية المثلث الذهبي وجذب استثمارات صناعية وزراعية
  • استقطاب استثمارات عالمية.. مدبولي يتابع خطط تنمية المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي
  • 5 احتياجات أساسية للسكان بحالات الحرب فهل توفرت لأهل غزة؟
  • وزير الصحة يناقش استعدادات القطاع الصحي للاحتفاء بذكرى المولد النبوي
  • بالأرقام.. هيئة التأمين الصحي الشامل تستعرض خدمات المنظومة في الأقصر
  • 5.6 مليون خدمة.. التأمين الصحي الشامل تستعرض خدمات المنظومة في الأقصر
  • القطاع الصحي في حجة ينظم وقفات للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • "الصناعات التحويلية" تقود جهود التنويع الاقتصادي.. وخطط لجذب استثمارات بـ40 مليار ريال