شاهد: آلاف الأفغان يتوافدون على مكتب لإصدار جوازات سفر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
توافد الآلاف من المواطنين الأفغان على مكتب إصدار جوازات السفر في مدينة هرات بغرب البلاد أملاً في المغادرة بعد سنتين من استيلاء حركة طالبان على الحكم.
وكانت السلطات الأفغانية قد أعلنت يوم 23 أغسطس – آب عن رفع عدد جوازات السفر المُصدرة مما بين 150-200 إلى أكثر من ألف جواز يومياً وهو ما شجع الحشود على التوجه لاستصدارها.
وأدى الازدحام الشديد أمام المكتب إلى لجوء أمن طالبان لتفريق الحشود بإطلاق النار من الجو.
شاهد: أفغانيات يتظاهرن في باكستان تنديدًا بحكم طالبان في كابولحركة طالبان تتعهد بمقاومة أي تهديد لاستقلال أفغانستان بمناسبة مرور عامين على توليها السلطةشاهد: طالبان تحيي الذكرى الثانية لتوليها السلطة في أفغانستانوكانت طالبان قد وصلت إلى سدة الحكم في أفغانستان مرة أخرى في صيف عام 2021 وذلك في أعقاب انسحاب القوات الأمريكية.
وتواجه الحركة انتقادات دولية كبيرة بشأن سجلها الحقوقي وذلك بعد منعها النساء من العمل أو الدراسة الجامعية، بالإضافة إلى غير ذلك من القرارات التي تحد من حرية المرأة مثل إغلاق صالونات التجميل بالبلاد.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجاجات في كوريا الجنوبية تطالب بتدابير للحماية من تصريف اليابان لمياه محطة فوكوشيما النووية فيديو: إخلاء مدينة كاملة بسبب تجدد الحرائق في شمال كندا شاهد: قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يلتقي بنازحين في ولاية نهر النيل طالبان أفغانستان جواز سفر / باسبورت سفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: طالبان أفغانستان سفر روسيا فلاديمير بوتين نساء الشرق الأوسط محاكمة حقوق المرأة إسبانيا فرنسا إسرائيل اليابان يفغيني بريغوجين روسيا فلاديمير بوتين نساء الشرق الأوسط محاكمة حقوق المرأة
إقرأ أيضاً:
بنغلاديش تبدأ محاكمة الشيخة حسينة غيابيا بتهمة جرائم ضد الإنسانية
أعلنت السلطات القضائية في بنغلاديش بدء محاكمة رئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة، غيابياً بتهمة تنظيم "هجوم ممنهج" ضد المتظاهرين، تندرج ضمن "جرائم ضد الإنسانية"، وفق ما أكده المدعون العامون في العاصمة دكا.
وجاء في لائحة الاتهام أن حسينة استغلت سلطتها السياسية لاستنفار أجهزة إنفاذ القانون وأعضاء مسلحين من حزبها الحاكم لقمع الانتفاضة الطلابية التي اندلعت في عام 2024، وأسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص، بينهم العديد من المدنيين، بحسب تقارير الأمم المتحدة.
وتتهم حسينة، التي غادرت البلاد إلى الهند بعد أن أطاحت الانتفاضة بحكومتها، بالمسؤولية المباشرة عن إطلاق العنان لقوات الأمن التي استخدمت القوة المفرطة والعنف ضد المحتجين، مما أدى إلى واحدة من أكثر الفترات دموية في تاريخ بنغلاديش الحديث.
في المقابل، نفت الشيخة حسينة الاتهامات الموجهة إليها، ووصفتها بأنها "مكائد سياسية تهدف إلى تشويه سمعتها وتقويض مكانتها الدولية"، وأكدت في تصريحات أدلت بها من منفاه في الهند أنها لم تصدر أي أوامر باستخدام العنف، وأنها كانت تسعى دوماً للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
تعود جذور الأزمة إلى الانتفاضة الطلابية التي اندلعت عام 2024 احتجاجاً على سياسات حكومية وفساد متفشي، حيث شهدت البلاد احتجاجات واسعة في الجامعات والمدن الكبرى. تصاعدت التوترات بعد أن لجأت الحكومة إلى فرض حالة الطوارئ واستخدام قوات الأمن لقمع المتظاهرين بعنف.
وفق تقرير الأمم المتحدة الذي صدر في منتصف 2024، فإن عدد الضحايا المدنيين بلغ حوالي 1400 قتيل، إضافة إلى آلاف المصابين والمعتقلين تعسفياً. هذا التقرير أدان انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت خلال فترة الاضطرابات، وطالب بمحاكمات عادلة لكل المسؤولين عن هذه الجرائم.
أثارت المحاكمة الغيابية لشيخة حسينة ردود فعل متباينة على المستوى المحلي والدولي. فبينما رحب ناشطون في مجال حقوق الإنسان وقطاعات معارضة في بنغلاديش بهذا الإجراء، اعتبره أنصار حسينة "محاولة سياسية لإثارة الفتن".
على الصعيد الدولي، طالبت منظمات حقوقية مثل "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" بضرورة احترام مبادئ المحاكمات العادلة وضمان حقوق الدفاع، محذرين من أن المحاكمات السياسية قد تزيد من حالة الانقسام في البلاد.