الحرية المصري: جولات الرئيس باليونان وروسيا تعكس حضور القاهرة الدولي وثقلها
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
أشاد المهندس، محمد الرشيدي، القيادي بحزب الحرية المصري، وأمين عام الحزب بالإسماعيلية، بجولات الرئيس السيسي الخارجية، مؤكدًا أن الزيارات الأخيرة إلى العاصمة اليونانية أثينا، ثم إلى موسكو للمشاركة في احتفالات روسيا بـ"عيد النصر"، تعكس مدى الحضور الدولي البارز لمصر ودورها المحوري في الساحة العالمية.
وأكد الرشيدي، في بيان له، أن مشاركة الرئيس السيسي في مناسبات دولية بهذا الثقل، وتلبيته دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هي دلالة واضحة على الاحترام الكبير الذي تحظى به مصر لدى القوى الكبرى، وهو ما يؤكد أن القيادة السياسية المصرية أصبحت تحظى بثقة دولية واسعة بفضل حنكتها في إدارة الملفات الإقليمية والدولية، وسعيها الدائم لإرساء الاستقرار ودعم جهود السلام في مناطق النزاع.
ولفت الرشيدي، أن السياسات المتوازنة والنهج العاقل الذي يتبعه الرئيس السيسي، كان له بالغ الأثر في تعظيم مكانة مصر على الساحة الدولية، وخلق شبكة من العلاقات الاستراتيجية المتينة مع عدد من الدول المؤثرة، الأمر الذي انعكس بوضوح على توافق الرؤى الدولية مع الطرح المصري في عدد من القضايا الشائكة، خاصة في ظل تصاعد التوترات العالمية وتداخل الأزمات في أكثر من منطقة.
وأضاف القيادي بحزب الحرية المصري، أن زيارة الرئيس لليونان وروسيا تأتي في توقيت حساس يشهد تصاعدًا في حدة الأزمات الدولية، خصوصًا بعد تفاقم الصراع في الأراضي الفلسطينية، وتزايد التوترات الجيوسياسية في آسيا، وهو ما يعزز من أهمية التحرك المصري لضبط الإيقاع الإقليمي وتقديم مقاربة عقلانية تحفظ الأمن والسلم الدوليين.
واختتم حديثه بالقول: التقدير المتزايد لدور مصر الدولي ينعكس إيجابًا على العلاقات الاقتصادية، لا سيما مع الجانب الروسي، حيث شهدت معدلات التبادل التجاري نموًا ملحوظًا لتصل إلى 6.6 مليار دولار في عام 2024، مقارنة بـ5.6 مليار دولار في العام السابق، بالإضافة إلى الطفرة التي شهدتها الاستثمارات الروسية في السوق المصري، مما يدل على عمق الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد الرشيدي الحرية المصري الإسماعيلية الرئيس السيسي عيد النصر الحریة المصری الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليوناني يشددان على ضرورة وقف التصعيد بالمنطقة
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم برئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الوزراء اليوناني حرص خلال الاتصال على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية، لا سيما مستجدات الحرب بين إيران وإسرائيل، حيث تم التأكيد على ضرورة وقف التصعيد الحالي، والتشديد على أن الحل السياسي عبر المفاوضات هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، بعيداً عن الحلول العسكرية.
وأعرب الجانبان عن بالغ القلق من أن استمرار العمليات العسكرية قد يدفع بالمنطقة إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار، مما سوف ينعكس سلباً على شعوب الشرق الأوسط كافة، ويهدد السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، شدد الجانبان على أن التصعيد الراهن بين إيران وإسرائيل لا يجب أن يحجب الأنظار عن المأساة الجارية في قطاع غزة، مؤكدَين أهمية وقف العدوان المستمر هناك وإنهاء معاناة المدنيين، خاصة في ظل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً ملفات إقليمية مهمة، من بينها تعيين الحدود البحرية في شرق المتوسط، وقضية الهجرة غير الشرعية المتجهة من الجنوب نحو اليونان، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية تشكيل حكومة ليبية جديدة موحدة تضطلع بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مع دعم جهود مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن إقرار خارطة طريق قابلة للتنفيذ وتحظى بتوافق كافة الأطراف.
وذكر المتحدث الرسمي ان الاتصال تناول كذلك تأكيد الجانبين على التزامهما بتعزيز الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشاف آفاق أرحب للتعاون في مختلف المجالات، خاصةً المجال الاقتصادي وقطاع الطاقة.
وفي هذا الاطار، أكد الرئيس التزام مصر بحماية جميع المقدسات الدينية على أرضها، وتقديرها لدير سانت كاترين تحديداً ومكانته الدينية والروحية، وهو ما عكسه بالفعل حُكم المحكمة المصرية المختصة الصادر مؤخراً في هذا الخصوص، حيث شدد على أنه لا مساس بالدير، وعلى ضرورة وأهمية تصحيح المعلومات المغلوطة التي يتم الترويج لها في أوروبا تحديداً في هذا الشأن.