الداخلة تتحول إلى قبلة للوفود الدبلوماسية الأجنبية
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
زنقة20| الداخلة
استقبلت جهة الداخلة وادي الذهب، أمس الخميس، وفدا دبلوماسياً أجنبيا رفيع المستوى في زيارة تروم دعم مسار التعاون الدولي وتوسيع الشراكات متعددة الأطراف، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لتنظيم الدورة الأولى من سلسلة الندوات الدولية المرتقبة تحت شعار: “الداخلة: جسر للتعاون الدولي”.
وتخللت الزيارة جلسة تواصلية موسعة مع أعضاء المجلس الجهوي، جرى خلالها تبادل الآراء حول سبل تعزيز الشراكة في مجالات حيوية، أبرزها الطاقات المتجددة، السياحة، الصحة، وتنمية الكفاءات البشرية، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة.
وتجسد هذه الزيارة ثقة المجتمع الدولي في جهة الداخلة – وادي الذهب كشريك استراتيجي منفتح، قادر على استقطاب الاستثمارات وبناء شراكات تخدم التنمية المحلية والاندماج الإقليمي والدولي.
وفي كلمة ترحيبية بالمناسبة، أكد الخطاط ينجا، رئيس مجلس الجهة، أن هذه الزيارة تندرج ضمن الدينامية الدولية المتنامية التي تشهدها الداخلة، مبرزاً مكانتها كقطب استثماري صاعد بفضل مؤهلاتها الطبيعية والبشرية، وتوفرها على بنية تحتية حديثة وآمنة.
إلى ذلك شدد ذات المتحدث على أن التعاون الدبلوماسي يمثل رافعة أساسية لتعزيز التنمية المستدامة بالجهة، وترسيخ موقعها كفاعل ترابي موثوق به على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس البرلمان الأردني: المجتمع الدولي مسؤول عن وقف العدوان الإسرائيلي
أكد خميس عطية، نائب رئيس البرلمان الأردني، خلال كلمته في منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عملياته العدوانية في فلسطين ولبنان وسوريا.
وشدد على أن الحل الشامل للقضية الفلسطينية يتطلب إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، مؤكداً أن استمرار الاعتداءات والتهجير يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي ويحول دون تحقيق سلام عادل ودائم.
استذكار ذكرى عملية برشلونة ودور التعاون الأورومتوسطيوأشار عطية إلى أن اللقاء يأتي في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، التي أرست أسس التعاون بين دول المتوسط، من شرقها إلى غربها، ومن ضفتي البحر المتوسط.
وقال إن هذا الاتحاد التاريخي يواجه اليوم تحديات كبيرة نتيجة التصعيد الإقليمي والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، موضحاً أن ما يحدث من تشريد وقتل للفلسطينيين يعكس خرقاً صارخاً للقوانين الدولية ويهدد استقرار المنطقة.
الدفاع عن حقوق الفلسطينيين والمواقف الأردنيةأوضح عطية أن البرلمان الأردني وملك الأردن كانوا دائماً في طليعة الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى استمرار جهود المملكة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ودعم المبادرات التي تخفف من معاناة المدنيين.
وأكد رفض الأردن للاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واعتبار هذه الممارسات تهدد أسس التعاون الإقليمي التي قامت عليها عملية برشلونة.
الأردن والتزامه الإنساني والسياسيأشار عطية إلى أن الأردن استقبل مئات الآلاف من اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة، وشاركهم الموارد والخدمات رغم محدودية الإمكانيات، مؤكدًا أن الأردن يدعم القضية الفلسطينية ويواصل جهوده من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إنزال المساعدات إلى غزة عبر المملكة.
كما شدد على أن الأردن ينهج سياسة إصلاحية شاملة على الصعيد السياسي والاقتصادي، تشمل تعزيز الحياة الحزبية والمشاركة، وتشريعات تدعم حقوق الإنسان.
رسالة المنتدى وأهمية التعاون المشتركأكد عطية أن اجتماع المنتدى ليس مجرد مناسبة لإحياء ذكرى عملية برشلونة، بل فرصة لإقامة نظام قائم على الشراكة والتعاون والمصالح المتبادلة، موضحاً أن تحقيق استقلال فلسطين خطوة أساسية لتحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
وأعرب عن شكره لمصر ومجلس النواب المصري على الاستضافة والدعم المستمر للوحدة العربية والقضية الفلسطينية، كما أشاد بالنائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، ودوره الكبير في إدارة الشؤون الأورومتوسطية.