«راسخ» و«مشيرب العقارية» تدمجان التراث والثقافة بالتعليم
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
وقّعت مؤسسة قطر اتفاقية تعاون مع مشيرب العقارية، للاستفادة من العلوم والمعارف التي تمتلكها، وذلك بهدف إثراء المحتوى التعليمي لمنصة راسخ، التابعة لمؤسسة قطر، وتطوير موارد تعليمية متخصصة تلبي احتياجات الطلاب.
يركّز هذا التعاون على توظيف المحتوى الغني الذي تقدمه متاحف مشيرب، التي تعد من أبرز المعالم الثقافية في قطر، حيث تسلط الضوء على التراث المحلي، وتربط بين الماضي والحاضر، مما يعزز الفهم العميق لتاريخ قطر وثقافتها.
وقالت مريم الهاجري، مدير الشراكات في مبادرة «راسخ» للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «يمثل تعاوننا مع مشيرب العقارية خطوة مهمة نحو تعزيز المحتوى التعليمي بموارد تستلهم من تاريخ قطر وثقافتها».
وأضافت الهاجري: «نحن نؤمن بأن التعليم لا يقتصر على الكتب والمناهج الدراسية فحسب، بل يمتد ليشمل التجارب الحية التي تعزز الفهم العميق لدى الطلاب. من خلال هذا التعاون؛ نتيح لهم فرصة الاستفادة من المعارف الفريدة التي توفرها متاحف مشيرب، ما يمكنهم من استكشاف تراثهم بطريقة حديثة وتفاعلية، ويعزز فهمهم لهويتهم الوطنية وارتباطهم بجذورهم».
وأضافت فاطمة المنصوري، مدير البرامج التعليمية في متاحف مشيرب: «تتيح لنا هذه الشراكة توسيع نطاق تأثيرنا التعليمي من مساحات المتحف مباشرة إلى الفصول الدراسية في جميع أنحاء قطر. توفر بيوتنا التراثية الأربعة رؤى حول تاريخ قطر، من الغوص بحثًا عن اللؤلؤ واكتشاف النفط إلى نمط الحياة الأسرية والتطور المعماري. من خلال تحويل هذه الروايات إلى موارد تعليمية، يمكننا مساعدة الطلاب على فهم تراثهم وإدراك قيمته لبناء مستقبل أفضل لدولة قطر». قطر مشيرب العقارية مؤسسة قطر
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر مشيرب العقارية مؤسسة قطر الأكثر مشاهدة مشیرب العقاریة
إقرأ أيضاً:
سبعيني يستدرج قاصرات ويعتدي عليهن جنسياً داخل وكالته العقارية
مليكة فؤاد
تورط مسن في عقدة السابع صاحب وكالة عقارية في طنجة بالمغرب في قضية استغلال جنسي لقاصرات، بعد استدراجه لهن بشكل متكرر داخل مقر الوكالة التي يديرها.
واكتشف الأمر بعد اختفاء فتاة قاصر، لتكشف التحقيقات في اختفائها لاحقاً عن شبكة من الانتهاكات الجنسية ارتكبت في نفس المكان ضد فتيات أخريات.
وظهرت شهادات جديدة من أسر فتيات أخريات، تحدثن عن تعرض بناتهن لاعتداءات مماثلة داخل شقة يُعتقد أنها كانت مخصصة لإيواء الضحايا بعد استدراجهن من الوكالة المتخصصة في كراء الشقق.
وواصل المتهم خلال جلسة محاكمته إنكار التهم الموجهة إليه، مدعيا أن الفتيات كن يزرن وكالته بإرادتهن بسبب ما وصفه بـ”جاذبية المكان” و كثرة “المرايا” به، وأن المال الذي قدم لهن نابع من حسن نيته فقط.