لفهم الوضع التونسي بعد "تصحيح المسار" ونجاحه في إعادة هندسة المشهد السياسي بصورة جذرية سيكون من السهل أن نقول -مثل أغلب الأصوات المعارضة- بأن مشروع الرئيس الذي يرفع شعار "لا عودة إلى الوراء" ليس في الحقيقة إلا ارتكاسة نسقية إلى الوراء، المتمثل في لحظتي الحكم الدستورية والتجمعية، مع اختلافين رئيسين في مستوى نمط "الشرعية" وفي مستوى انتفاء الحاجة إلى "حزبٍ حاكم".

ولكننا نرى أن هذا الطرح رغم دوره الفعّال في أو تحشيد خصوم الرئيس، هو ضرب من الاختزال الذي لا يكتسب قدرته "التفسيرية" جزئيا إلا بالقفز على سؤالين جوهريين سيحرجان "المعارضة" بكل أطيافها: لماذا نجح "الرئيس" في مشروعه؛ رغم مسار الانتقال الديمقراطي ومخرجاته التي طالما تغنى بها أغلب الخاسرين من "تصحيح المسار" واعتبروها مكاسب غير قابلة للنقض؟ وإذا ما سلّمنا بالطابع الوظيفي للسلطة الحالية (علاقة التعامد الوظيفي بينها وبين منظومة الاستعمار الداخلي ورعاتها الإقليميين والدوليين، وخاصةً علاقتها بمحور الثورات المضادة)، فما تأثير ذلك في العلاقات البينية داخل أطياف المعارضة -بشكليها الراديكالي والمساند النقدي للسلطة- حتى بعد أن تبيّن لها أن هذه السلطة تشتغل بمنطق البديل للجميع، وليس بمنطق الشراكة مع أي طرف منهم -خاصة أولئك المنتمين لما يُسمى بـ"العائلة الديمقراطية"- بحكم سرديتها السياسية ذاتها القائمة على مركزة السلطة وانتهاء الحاجة للأجسام الوسيطة ودورها المعروف في الديمقراطية التمثيلية؟

إن الإجابة الموضوعية عن هذين السؤالين -أو على الأقل الإجابة الأكثر تخففا من الانحيازات التأكيدية- ستكون حسب رأينا هي الأقدر على فهم الوضع الحالي، وعلى بناء قراءة استشرافية له. وهي إجابة غير ممكنة إلا بالخروج من ضيق الاستفهام المجازي (أي السؤال الذي ينطلق بكل صيغه من معرفة مسبقة بالجواب أو لا يطلب الجواب أصلا) إلى سعة الاستفهام الحقيقي، أي ذلك السؤال الذي يطلب المعرفة ويقرّ بالجهل، فيتحول بالتالي إلى آلية من آليات تعديل نسق الذات الفردية أو الجماعية وتغيير مواقفها تجاه من يشبهونها ومن يختلفون عنها جزئيا أو جذريا.

التجاوز الجدلي للخلافات البينية داخل المعارضة والقدرة على تذويب خلافاتها أو تحييدها مرحليا ما زال أفقا أقرب إلى الاستحالة منه إلى الإمكان على الأقل في المدى المنظور
وإذا ما نظرنا إلى واقع المعارضة التونسية الآن-وهنا، فإننا لن نتردد في القول بأنها ما زالت غير واعية بأن محصول سؤالها الفرعي أو المشتق (ما العمل للخروج من الوضع الحالي؟) مرتبط شرطيا بسؤال أصلي لا يبدو أن الإجابات عنه إلى حد هذه اللحظة قد تجاوزت منطق الانحياز التأكيدي أو الاستفهام المجازي (ما الذي حصل منذ الثورة، وما هو دورنا الحقيقي فيه بعيدا عن المزايدات والاداعاءات الذاتية، وبعيدا عن شيطنة السلطة وسرديتها السياسية وكأنهما "طفرة" وليستا نتيجة مسار انتقالي مأزوم بنيويا؟).

رغم أننا لا ننكر وجود نوع من الخلخلة الجزئية في السرديات السياسية المرتبطة باستراتيجتي الاستئصال الناعم والاستئصال الصلب من جهة أولى، وباستراتيجية التوافق "اللاّ مشروط" مع المنظومة القديمة من جهة ثانية، فإننا لا نملك ذلك التفاؤل الذي يحكم العديد من الشخصيات العامة في الحقل السياسي وفي وسائل التواصل الاجتماعي. فوجود بعض الأصوات الناقدة للصراع الهوياتي ضد الإسلاميين ودوره في إفشال الانتقال الديمقراطي وبناء مشترك مواطني، وكذلك وجود بعض الأصوات النهضوية أو القريبة منها والمنتقدة للتوافق 1 مع حركة نداء تونس ومِن ورائه المنظومة القديمة، كل ذلك لا يعني أن بنية العقل السياسي في الجهتين قد تغيرت، خاصة إذا ما استحضرنا أنّ "مركز القرار" فيهما ما زال بعيدا عن التماهي مع تلك الأصوات المعزولة وذات التأثير المحدود. وهو ما يعني أنّ التجاوز الجدلي للخلافات البينية داخل المعارضة والقدرة على تذويب خلافاتها أو تحييدها مرحليا ما زال أفقا أقرب إلى الاستحالة منه إلى الإمكان على الأقل في المدى المنظور. ولو استعرنا مصطلحا كلاميا تراثيا لقلنا مع المعتزلي النظّام إننا في النواة الصلبة للمعسكرين معا (معسكر العائلة "الحداثية" أو "التقدمية" أو "الديمقراطية" ومعسكر "التوافق" وما يدور في فلكه) أمام "حركة اعتماد"، أي حركة الجسم في محلّه.

إذا ما أردنا أن نفهم الدلالة السياسية العميقة لـ"حركة الاعتماد"، فإن علينا أن نطرح السؤالين التاليين باستلهام الفيلسوف الفرنسي روسو باعتباره أحد آباء "التنوير" ومن المنظرين الكبار لقاعدة "الإرادة العامة": أولا، هل خرجت "العائلة الديمقراطية" من منطق الإقصاء النسقي للنهضة إلى دائرة الاعتراف المبدئي بحقها في تمثيل جزء من "الإرادة العامة" (باعتبارها مجموع اختلافات الإرادات الخاصة، وباعتبارها لا تمثل مجموعة هويات وتمثل "البحث عن عمومية تتضمن الاختلافات")؟ وهل تجاوزت دعاوى تمثيل "إرادة الجميع" وحاولت أن تمارس الفعل السياسي في إطار "صمت الأهواء"، تلك الأهواء المؤسسة للاستعلاء المعرفي والسياسي والمكرّسة لمنطق الصراع الوجودي؟ (انظر كتاب روح الأنوار لتزفيتان تودوروف لفهم كيف أصبح خطاب "التنوير" نفسه انقلابا على روح التنوير وتحويل وجهة لقيمه داخل الفضاء الأوروبي، ومن باب أولى داخل السرديات التابعة أو "المُتونسة" لتلك القيم). ثانيا، هل يوجد لدى النهضة خيار حقيقي يتجاوز التوافق مع النواة الصلبة للمنظومة القديمة والتطبيع مع أذرعها الوظيفية في إطار "تنازلات مؤلمة" مستأنفة، أي في سياق موازين قوى لا تمتلك النهضة القدرة على تعديلها بصورة "منصفة" لوزنها الانتخابي وعمقها الشعبي؟

لقد حرصت الآلة الدعائية للمنظومة القديمة خلال مرحلة الانتقال الديمقراطي على ربط خيار "التوافق" بحركة النهضة. وهي استراتيجية اتصالية فعّالة نجحت في جعل النهضويين أنفسهم- بل حتى أغلب المشتغلين بالشأن العام- يختزلون التوافق في خيارات النهضة دون سواها. وإذا ما حاولنا التحرر من استراتيجيات التزييف والدمغجة فإننا سنجد أن التوافق كان خيار جميع الفاعلين منذ المرحلة التأسيسية. فماذا يمكن أن نسمّي مخرجات "الدستور" والهيئات الدستورية وغير الدستورية إذا لم تكن مخرجات "توافقية"؟ وماذا نسمي" الجبهة الشعبية" إذا لم تكن هوية توافقية"؟ بل كيف نسمي "العائلة الديمقراطية" إذا لم تكن توافقا على أرضية اللائكية وعلى التعارض الوجودي مع حركة النهضة والتطبيع مع ورثة المنظومة القديمة؟ وماذا نسمي خيار "الانتخاب المفيد" لمرشح "التجمعيين الجدد" المرحوم الباجي قائد السبسي؟ وماذا نسمي الحزام البرلماني للرئيس الذي دفع نحو تعفين المشهد البرلماني والساسي في إطار "توافقات" علنية وضمنية مع قصر قرطاج؟ وماذا نسمي احتفاء أغلب "الديمقراطيين" بإجراءات "تصحيح المسار" إذا لم تكن انتظارا لتوافقات جديدة مع السلطة بشرط إقصاء حركة النهضة؟ وأخيرا كيف يمكن فهم "تصحيح المسار" ذاته إذا لم يكن في جوهره "توافقا" بين مشروع الرئيس وبين حاجة النواة الصلبة للمنظومة القديمة ورعاتها الإقليميين والدوليين؛ على إغلاق فاصلة "الربيع العربي" -أي إمكانية الحكم المشترك بين الإسلاميين والعلمانيين- في دولته الأم؟

لن نجانب الصواب إذا ما سلّمنا بمنطق القائلين بأن "تصحيح المسار" لا يختلف عن التوافقات السابقة في النوع بل في الدرجة: التوافقات السابقة كانت تحتاج إلى أكثر من "شريك" بحكم منطق الديمقراطية التمثيلية" وتعدد الأجسام الوسيطة ومراكز القوى -المسنودة شعبيا- ولكن التوافق الحالي لا يحتاج إلا لشريك واحد وفره "تصحيح المسار" وجعله يستغني عن الأحزاب وباقي الأجسام الوسيطة إما باستهدافها أو بإضعافها وتحييدها
منذ المرحلة التأسيسية، كانت تونس في الحقيقة أمام توافقات تتحرك في اتجاهات مختلفة ولغايات متناقضة، ولكنها جميعا لا تستغني عن "المنظومة القديمة" ونواتها الصلبة. وهو واقع يجب استحضاره لفهم هشاشة الانتقال الديمقراطي ومخرجاتها "المُمأسسة"، بل لفهم نجاح "تصحيح المسار" باعتباره التوافق الأمثل في السياق الإقليمي والدولي الراهن. ولذلك لن نجانب الصواب إذا ما سلّمنا بمنطق القائلين بأن "تصحيح المسار" لا يختلف عن التوافقات السابقة في النوع بل في الدرجة: التوافقات السابقة كانت تحتاج إلى أكثر من "شريك" بحكم منطق الديمقراطية التمثيلية" وتعدد الأجسام الوسيطة ومراكز القوى -المسنودة شعبيا- ولكن التوافق الحالي لا يحتاج إلا لشريك واحد وفره "تصحيح المسار" وجعله يستغني عن الأحزاب وباقي الأجسام الوسيطة إما باستهدافها أو بإضعافها وتحييدها.

ولا شك عندنا في أن "الجبهة الديمقراطية" (أي التوافق على أساس إقصاء النهضة، أي تفعيل منطق التناقض الرئيس والتناقض الثانوي بصورة ضمنية)، و"التوافق 2" (أي التوافق على أساس تعديل شروط المنظومة القديمة بصورة سطحية تسمح بوجود النهضة شريكا أقليا داخل الحقل السياسي القانوني، وخارج المقاربة الأمنية-القضائية للصراع الأيديولوجي) ليسا في النهاية أقدر على تعديل موازين القوة مع السلطة من استراتيجية الاستئصال الصلب التي ما زالت تعتمدها الكثير من أطياف المعارضة "التجمعية الجديدة" (بقيادة الحزب الدستوري الحر) وبعض الفصائل اليسارية والقومية (مثل الوطد الموحد والتيار الشعبي). فكل هذه السرديات لا تمثل بديلا مقنعا لعموم المواطنين ولا تطرح أيضا أي بديل جماعي يتجاوز العودة إلى مربع ما قبل 25 تموز/ يوليو 2021.

وإذا كان "التوافق" شرطا ضروريا لحكم تونس ولبناء حقل السياسي طبيعي، فإن الإشكال ليس في التوافق في ذاته، بل في ارتهانه لمنظومة الاستعمار الداخلي، وبالتالي في نبذه لأي توافق ضد تلك المنظومة. وهي حقيقة تصرّ كل القوى السياسية على الرمي بها داخل دائرة "اللا مفكر فيه" أو المقموع في سردياتها، ولكنها حقيقة تجعل أي تغير في واجهة السلطة أمرا ثانويا لا تحدده المعارضة بقدر ما تفرضه النواة الصلبة للمنظومة القديمة حسب احتياجاتها السياقية، وحسب المعادلات الإقليمية والدولية المؤثّرة في صناعة القرار السيادي التونسي.

x.com/adel_arabi21

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه قضايا وآراء التونسي الديمقراطية النهضة تونس النهضة ديمقراطية ايديولوجي قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء قضايا وآراء مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتقال الدیمقراطی تصحیح المسار إذا لم تکن إذا ما

إقرأ أيضاً:

سد النهضة.. خبير يكشف عن تراجع منسوب المياه بحوض المفيض

كشف هاني إبراهيم، الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، عن سر تراجع مخزون المياه في حوض تهدئة المفيض في سد النهضة الإثيوبي، خلال أمس، عما كان عليه منذ 10 أيام ماضية.

وأكد هاني إبراهيم عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن التراجع في مخزون المياه بحوض تهدئة مفيض سد النهضة يرجع إلى خضوعه لأعمال صيانة، وتدعيمات إضافية تتعلق بثبات التربة، حيث تتأثر باندفاع المياه خلال تشغيل المفيض على أرضية حوض التهدئة، كاشفًا أنه سبق وتم تنفيذ هذا الأمر في العام الماضي، وسوف يتكرر مرة اخرى هذا العام، ما يؤكد عدم وجود دراسات فعلية للسد.

وقال الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل هاني إبراهيم، عن تطورات سد النهضة: "الموقف في السد الكارثي (سد النهضة الإثيوبي)، منسوب البحيرة يتراجع نوعيا ويقدر بنحو 638 مترا، بسعة 70 مليار متر مكعب في المتوسط".

وأكد هاني إبراهيم أن هناك "تشغيل عدد محدود من التوربينات يقدر بحوالي 5 الى 6 توربينات من أصل 13 توربين".

وأوضح إبراهيم أن "مقدار التدفق يتراوح بين 150 إلى 175 مليون يوميًا، وفق مقارنات لمناسيب النهر، وقدرة التوربين الواحد على التمرير تعادل 28 مليون متر مكعب في أقصى تقدير".

وتابع: "تلاحظ تراجع مخزون المياه في حوض تهدئة المفيض خلال اليوم عما كان عليه منذ 10 أيام، وهو ما يرجح خضوعه لأعمال صيانة وتدعيم إضافية، تتعلق بثبات التربة نظرًا لتأثير اندفاع المياه خلال تشغيل المفيض على أرضية حوض التهدئة، بالإضافة لمسألة اندفاع المياه في اتجاه المجرى وتأثيرها على حوض التوربينات".

وأكد هاني إبراهيم "سبق وتم تنفيذ هذا الأمر في العام الماضي وسوف يتكرر مرة أخرى هذا العام، بما يرجح استمرار هذا العملية في الصيانة سنويًا على الأقل، فيما يتعلق بثبات التربة، وهو يؤكد عدم وجود دراسات فعلية للسد".

وقال الباحث في حوض النيل هاني إبراهيم إن "وظيفة حوض التهدئة تقليل اندفاع المياه في اتجاه المجرى خلال تشغيل المفيض، حيث تنهمر المياه من ارتفاع يتراوح بين 125 إلى 140 مترا فعليا".

وأكد هاني إبراهيم أن "حسب منسوب البحيرة "بحيرة سد النهضة"، أقصى منسوب 640 مترا فوق مستوى سطح البحر، وأقل منسوب للمفيض 625 مترا فوق مستوى سطح البحر، فيما يسجل منسوب النهر 500 متر فوق مستوى سطح البحر.

اقرأ أيضا:

بدء تحصيل تذاكر ركوب لأتوبيسات النقل الداخلي بالعاصمة الإدارية يناير المقبل

الصحة: غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص

أمطار على القاهرة.. تنويه عاجل من الأرصاد بشأن طقس الساعات المقبلة

نقيب البيطريين يكشف مفاجأة عن السعر العادل لكيلو اللحمة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

سد النهضة الإثيوبي منسوب المياه بحوض المفيض تطورات سد النهضة هاني إبراهيم أخبار ذات صلة أحمد موسى: مصر تدافع عن أمنها المائي والاتحاد الأوروبي يفضح انتهاكات إثيوبيا أخبار عباس شراقي: توربينات سد النهضة متوقفة فنيًا منذ الافتتاح أخبار "فتح بوابة المفيض العلوي وتوقف التوربينات".. خبير يكشف آخر تطورات سد النهضة أخبار

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات اقتصاد سعر الذهب اليوم في مصر ينخفض بحلول التعاملات المسائية أخبار مصر خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت موسيقى بالصور..عمرو دياب يضيء سماء الكويت في ليلة استثنائية بتوقيع PACHA GROUP علاقات لحظات مرعبة.. سيول تداهم مدرسة وطلابها ينجون في اللحظة الأخيرة (فيديو) أخبار المحافظات الأمن يفحص فيديو صادم لاعتداء وسرقة بالإكراه في الخصوص (صور) "قومي حقوق الإنسان" يدعو لتعزيز صلاحيات مؤسسات الرقابة الأفريقية حدث منتصف الليل| الرئيس السيسي يشهد احتفالية "وطن السلام".. و"شراقي" يكشف أخبار مصر خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت منذ 22 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر بإقبال كبير.. انطلاق عرض "سيمبا.. الأسد الملك" علي مسرح 23 يوليو بالمحلة منذ 31 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر خبير اقتصادي يكشف دلالات رفع "فيتش" توقعات نمو الاقتصاد المصري إلى 5.2% منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر حالة الطقس اليوم.. تدفق للسحب الممطرة وفرص لسقوط الأمطار منذ 43 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مصر تصل للمركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمارات.. خبير اقتصادي يكشف الأسباب منذ 51 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نقيب البيطريين يكشف مفاجأة عن السعر العادل لكيلو اللحمة منذ 1 ساعة قراءة المزيد المزيد

إعلان

أخبار

المزيد أخبار مصر خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت أخبار المحافظات غلق وتشميع 8 منشآت طبية خاصة بالقنطرة غرب فى الإسماعيلية شئون عربية و دولية مسؤولون أمريكيون: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس أخبار مصر بإقبال كبير.. انطلاق عرض "سيمبا.. الأسد الملك" علي مسرح 23 يوليو بالمحلة اقتصاد بعد واقعة إمبابة.. "تاون جاس": انفجار ماسورة الغاز مستحيل وتحذر من العبث

إعلان

أخبار

سد النهضة.. خبير يكشف عن تراجع منسوب المياه بحوض المفيض

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

موعد وقناة ناقلة.. كل ما تريد معرفته عن مباراة الأهلي وإنبي في كأس الرابطة تحذير صادم| نقيب البيطريين: المجازر تعمل بـ25 % من طاقتها.. والخطر قد يؤثر على صحة المصريين أمطار تصل لـ"القاهرة".. الأرصاد تُحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة 21

القاهرة - مصر

21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • ما هو أفق الصراع بين تصحيح المسار والاتحاد؟
  • سد النهضة.. خبير يكشف عن تراجع منسوب المياه بحوض المفيض
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • كربلاء تُخلي وتغلق بناية آيلة للسقوط في المدينة القديمة (صور)
  • صداقة ولا حب؟.. ياسمين عبد العزيز: في بيني وبين كريم فهمي كيميا
  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة الانتخابية واجب وطني وركيزة لتعزيز الديمقراطية
  • أمين الجبهة الوطنية: المشاركة في انتخابات النواب الركيزة الأساسية لترسيخ الديمقراطية
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • مجلس النواب اليمني يرفض التحركات العسكرية الأحادية في المحافظات الشرقية ويدعو لعودة التوافق والحوار
  • ائتلاف المالكي:تشكيل الحكومة المقبلة سيتأخر لحين” التوافق”