ويتكوف: تخصيب إيران اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
طالب المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الجمعة إيران بتفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم.
وأكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط أنه لا يمكن لإيران امتلاك أجهزة طرد مركزي، وأن تخصيب إيران اليورانيوم خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة.
وأوضح ويتكوف أنه ليس أمام إيران سوى قبول الشروط الأمريكية بشأن الملف النووي، ولن نستمر في المحادثات مع إيران إذا لم تكن جولة الأحد المقبل مثمرة.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ويتكوف، بأن محادثات يوم الأحد ستُعقد مجددًا في عُمان، التي توسطت في ثلاث جولات سابقة من المفاوضات.
سيتحدث الطرفان في محادثات مباشرة وغير مباشرة، وفقًا لمسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لصحيفة إندبندنت البريطانية يوم الجمعة لوصف الاتصالات الدبلوماسية الخاصة.
يأتي ذلك قبل زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل.
وشدد ويتكوف، في مقابلة مع موقع بريتبارت نيوز المحافظ نُشرت يوم الجمعة، على مطالب الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق.
وبعد أسابيع من الرسائل المتضاربة، قال إن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بالاستمرار في برنامج تخصيب اليورانيوم، وهو ما كان انتقادًا رئيسيًا للاتفاق النووي لعام 2015 الذي تم التوصل إليه في عهد إدارة أوباما.
كان هذا الاتفاق، الذي انسحب منه ترامب عام ٢٠١٨ خلال ولايته الأولى، قد سمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة.
وقال منتقدون إن ذلك فتح لطهران طريقًا لتطوير أسلحة نووية في نهاية المطاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويتكوف تخصيب إيران اليورانيوم اليورانيوم خط أحمر المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط تخصيب اليورانيوم أجهزة طرد مركزي عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني تخصیب الیورانیوم
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب سواحل المكسيك.. وتحذيرات من كارثة على الساحل الأمريكي
سجل مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC) اليوم هزة أرضية بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل ولاية تشياباس المكسيكية، تحديدًا على بعد 229 كيلومترًا جنوب غرب مدينة تاباتشولا، على عمق تسعة كيلومترات.
ووقعت الهزة في الساعة 02:21 بالتوقيت العالمي (05:21 بتوقيت موسكو)، ولم ترد حتى الآن تقارير عن إصابات أو أضرار مادية في المنطقة، فيما تشتهر المكسيك بتكرار حدوث الزلازل، ومنها الزلزال المدمر عام 1985 الذي بلغت قوته 8.0 درجة وأودى بحياة الآلاف.
وفي نفس التوقيت، سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر هزة أرضية بقوة 6.2 درجة شمال مدينة مرسى مطروح على عمق 10.9 كيلومترات في البحر المتوسط، بعيداً عن السواحل المصرية ولم يشعر بها السكان، ويأتي ذلك ضمن النشاط الزلزالي المعتاد قرب الحدود التكتونية بين الصفيحة الأفريقية والأوراسية، في منطقة ذات نشاط جيولوجي معروف.
أما على الصعيد العالمي، حذرت دراسة علمية حديثة من احتمال وقوع زلزال مدمر للغاية على الساحل الغربي للولايات المتحدة قبل عام 2100، بقوة تتراوح بين 8.0 و9.0 درجات، والزلزال المحتمل سيرافقه تسونامي عملاق يصل ارتفاع أمواجه إلى 100 قدم، قادر على محو مساحات واسعة من الساحل الغربي جراء هبوط مفاجئ لخط الساحل يصل إلى 8 أقدام.
وتزامن ارتفاع منسوب مياه البحر بسبب التغير المناخي مع هذا الزلزال المتوقع يزيد من حجم الدمار المحتمل، وفقًا لما أشار إليه علماء من جامعة فرجينيا التقنية. تسونامي بهذا الحجم قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية هائلة في الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة نفسها شهدت آخر زلزال مدمر مماثل في عام 1700، وأن هذه الظواهر تتكرر كل 500 سنة تقريبًا، مما يزيد من أهمية الاستعداد المبكر والتخطيط لمواجهة الكوارث.
هذه التحذيرات تأتي بعد زلزال قوي بلغت قوته 8.8 درجة ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية مؤخراً، وأدى إلى موجات تسونامي وصلت إلى السواحل الأمريكية.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 15:25