عراقجي يزور السعودية وقطر قبل جولة ترامب في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي غدا السبت إلى السعودية وقطر، قبل جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقررة الأسبوع المقبل في المنطقة، وفق ما أعلنت الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة.
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الإلكتروني أن عراقجي سيتوجه أولا إلى الرياض "للقاء مسؤولين سعوديين كبار وإجراء مباحثات معهم" ثم إلى الدوحة "للمشاركة في مؤتمر الحوار العربي الإيراني".
ومن المقرر أن يقوم ترامب بجولة تشمل السعودية وقطر والإمارات بين 13 و16 مايو/أيار الجاري.
كما من المرجح أن تعقد جولة رابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل في العاصمة العمانية، في ظل خلاف بشأن تسمية الولايات المتحدة للخليج.
وبدأت إيران والولايات المتحدة -اللتان قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية منذ 1980- مباحثات غير مباشرة في 12 أبريل/نيسان الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني بوساطة من سلطنة عمان.
وكان مقررا إجراء جولة رابعة من المحادثات السبت الفائت، لكنها أرجئت "لأسباب لوجستية"، وفق ما أعلنت مسقط.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات طهران وواشنطن، حيث لاقت ترحيبا عربيا، في حين وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
إعلانوانتهت الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في العاصمة الإيطالية روما بشأن برنامج إيران النووي، ثم عقدت الجولة الثالثة أيضا في سلطنة عمان.
خلاف بشأن تسميةويأتي ذلك في ظل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول أمس الأربعاء أنه "سيتخذ قرارا" بشأن التسمية الرسمية التي ستعتمدها الولايات المتحدة للخليج بعدما أفادت تقارير إعلامية بأنه يعتزم إطلاق اسم "الخليج العربي" أو "خليج العرب" على المسطح المائي الذي تصر إيران على تسميته "الخليج الفارسي".
وسارعت طهران إلى تحذير ترامب من تغيير اسم المسطح المائي الواقع بين إيران وشبه الجزيرة العربية.
وقال عراقجي في منشور على منصة إكس إن "أي محاولة ذات دوافع سياسية لتغيير الاسم التاريخي للخليج الفارسي تشير إلى نية عدائية ضد إيران وشعبها".
يذكر أنه من المقرر أيضا أن يزور ترامب السعودية وقطر والإمارات الأسبوع المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السعودیة وقطر
إقرأ أيضاً:
اقتراح مصري قطري جديد لوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى.. هذه تفاصيله
قالت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية، إن مصر وقطر تعملان على صياغة مقترح جديد لإطلاق الأسرى الإسرائيليين في غزة، وإنهاء الحرب في القطاع، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية عن الوكالة، فإن المقترح الجديد يحظى بدعم دول خليجية استنكرت قرار دولة الاحتلال، احتلال قطاع غزة.
وقال مسؤول عربي مشارك بشكل مباشر في الوساطة إن المناقشات الحالية تركز على "تجميد" سلاح حماس بدلا من نزعه.
كما يطلب المقترح من حماس التخلي عن السيطرة على القطاع.
كما تقضي الخطة بتشكيل لجنة عربية فلسطينية لحكم غزة والإشراف على إعادة الإعمار حتى يتم تشكيل "حكومة فلسطينية"، مع قوة شرطة مدربة من قبل حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط.
على جانب آخر، أفادت قناة "كان" العبرية، نقلا عن مصادر مطلعة، السبت، بأن "واشنطن والوسطاء يمارسون ضغطًا على حماس وإسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات" الخاصة بوقف الحرب في قطاع غزة.
يأتي ذلك غداة إقرار الحكومة الإسرائيلية، فجر الجمعة، "خطة تدريجية" عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب، في خطوة إذا تم تنفيذها ستغلق، وفق مراقبين، أبواب العودة للتفاوض.
وقرار احتلال غزة نددت به مصر وقطر (الوسيطين العربيين بالمفاوضات)، فيما تتجاهله واشنطن، لكن الرئيس دونالد ترامب علق قبل أيام على سؤال بخصوص الموضوع قائلا إن "الأمر متروك لإسرائيل"، وهو ما اعتبره مراقبون ضوءا أخضر لنتنياهو.
ونقلت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية، عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه قوله، إن "إمكانية التوصل إلى صفقة لم تغلق، وإن ذلك ممكن رغم معارضة وزراء في المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر ".
وأضافت القناة أن "الولايات المتحدة أشارت بأنه حتى إذا بدأت عملية احتلال غزة يمكن وقفها لصالح صفقة".
وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة منذ بدء الإبادة الإسرائيلية بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 دور وساطة لوقفها، إذ نجحت في إبرام هدنتين إحداهما أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2023، والثانية في يناير/ كانون الثاني 2025.