مرحبا أمي.. تفاصيل خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
انتشرت في الآونة الأخيرة خدعة جديدة عبر تطبيق واتساب تهدف إلى سرقة أموال المستخدمين، وتبدأ هذه الخدعة برسالة بسيطة: "مرحبا أمي، لقد تعطل هاتفي".
يقوم المحتالون بانتحال شخصية الأبناء، ويرسلون رسائل عاجلة إلى الأمهات مستغلين عاطفتهن ليطلبوا مساعدتهن المالية.
تفاصيل خدعة واتساب الجديدةيبدأ المحتالون حديثهم بقصة مأساوية تتعلق بمشكلة تتطلب تدخلاً سريعاً، وما يلبثون أن يطلبوا مبلغاً من المال لحل الأزمة.
في إحدى الحالات التي نشرتها الصحف، ادعى المحتال أنه ابنة الشخص المتواصل (تشارلي)، ويزعم أنه يواجه ظروفاً صعبة بسبب تعطل هاتفه ويطلب المساعدة بسرعة، ما يجعل الأمهات يتصرفن بسرعة ودون تفكير.
تتضمن الرسالة الشائكة إخبار الأم بأنه بحاجة ماسة إلى المال لكي يتمكن من تسوية فاتورة أو دفع تكلفة هاتف جديد. ويقدم المحتال تفاصيل حسابه البنكي، وهو أمر يُعتبر بمثابة فخ يُوقع الأمهات في مصيدة الاحتيال.
أساليب خداع مستخدمي واتسابتحرص العصابات على استخدام أساليب تُظهر احترافية عالية، حيث يتظاهر بعض المحتالين بأنهم أصدقاء أو حتى أحد الآباء.
وأظهرت بيانات بنك "سانتاندير" أن المحتالين الذين يتظاهرون بأنهم أبناء كانوا الأكثر نجاحًا، يليهم المتظاهرون بأنهم إناث ثم الأمهات.
تتطور أساليب الاحتياج بسرعة، حيث بدأت تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد الأصوات وإرسال رسائل صوتية مزورة. هذه الأساليب تجعل عملية الاحتيال تبدو أكثر واقعية، مما يصعب على الأهل التحقق من هوية المتواصلين معهم.
كيف تتجنب فخ الاحتيال؟إذا تلقيت رسالة تدعي أنها من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، يجب عليك اتخاذ بعض الاحتياطات. يمكنك الاتصال بالرقم للتأكد من هوية المتواصل أو طرح أسئلة تتطلب معرفة خاصة بالشخص الذي يدعي أنه يتواصل معك. لا تتردد في التشكيك في الطلبات المالية المفاجئة، خاصة إذا كانت مزعومة من أشخاص مقربين.
الجدير بالذكر أن الرسائل الاحتيالية تأتي غالباً من أرقام مجهولة تدعي معرفتك، وقد ترسل لك رسائل متكررة حتى تتفاعل معها. تذكر أن معظم المحتالين سيطلبون إرسال المال إلى حسابات بنكية مجهولة، مما يزيد من مخاطر الاحتيال.
وحسب الخبراء، يبقى الوعي هو خط الدفاع الأول ضد هذه الأساليب التي تتطور باستمرار في عصر التكنولوجيا لكن من خلال التواصل الدائم والتحقق من المعلومات، يمكن تجنب الوقوع في في فخ عمليات الاحتيال المزعجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب تطبيق واتساب خدعة واتساب رسالة واتساب خدعة واتساب
إقرأ أيضاً:
الإفراط في استخدام تيك توك.. 4 مخاطر نفسية وجسدية تهدد المستخدمين
أصبح تطبيق تيك توك واحدًا من أكثر المنصات انتشارًا بين الأطفال والمراهقين والشباب حول العالم، حيث يجذبهم بمحتواه السريع، والموسيقى المؤثرة، والمؤثرات البصرية اللافتة، إضافة إلى التحديات والرقصات التي تحظى بانتشار واسع. ورغم أن التطبيق قد يوفر بعض الفوائد الترفيهية والتعليمية، فإن الإقبال الكبير عليه غالبًا ما يتحول إلى ساعات طويلة من التصفح المستمر، مما يجعل المستخدمين – خاصة الفئات الصغيرة – يقضون وقتًا مفرطًا أمام الشاشات على حساب أنشطتهم التعليمية والاجتماعية وحتى البدنية. ومع زيادة هذا التعرض، تتصاعد المخاوف من الآثار السلبية التي قد يتركها على سلوكهم، تركيزهم، وصحتهم النفسية والجسدية.
يحتوي تيك توك على محتوى متنوع يتراوح بين المفيد والمخالف لقيم المجتمع وأخلاقياته، إلا أن الإفراط في متابعة الفيديوهات، وخاصة تلك التي تقدم رسائل سلبية أو مشاهد صادمة، قد يسبب تأثيرات خطيرة على الصحة العامة. ووفقًا لما ذكره موقع Pinkvilla، فإن التعرض المستمر لهذا النمط من المحتوى يضاعف من الضغط النفسي ويؤثر على سلامة الجسد، خصوصًا عند غياب الرقابة أو الوعي بكيفية استخدام المنصة بشكل متوازن.
1- القلق والاكتئابالإفراط في استخدام تيك توك قد يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب، حيث إن الخوارزميات تعرض للمستخدم محتوى مُنتقى بعناية يعكس صورة مثالية أو مشوهة عن الواقع، مما يخلق فجوة بين ما يراه على الشاشة وبين حياته الفعلية. هذا الانفصال قد يدفعه للشعور بعدم الرضا، كما أن التعرض المتكرر لمقاطع عنيفة أو مزعجة أو مثيرة للجدل يسبب إرهاقًا نفسيًا مستمرًا ويعزز أفكار القلق وأعراض الاكتئاب على المدى الطويل.
2- متلازمة المقارنة الاجتماعيةمشاهدة أنماط حياة مثالية أو إنجازات براقة – قد يكون بعضها مفبركًا أو مبالغًا فيه بهدف جمع المشاهدات – تدفع الكثير من المستخدمين، خاصة المراهقين، إلى مقارنة حياتهم بما يشاهدونه، مما يضعف ثقتهم بأنفسهم ويجعلهم يشعرون بأنهم أقل نجاحًا أو جاذبية من غيرهم. هذه الظاهرة المعروفة بـ"متلازمة المقارنة الاجتماعية" تؤثر على إدراك الفرد لقيمته الحقيقية وتضعف إحساسه بالرضا الذاتي، وقد تؤدي إلى الانعزال أو محاولة تقليد الآخرين بشكل مضر.
3- اضطرابات النوماعتياد تصفح تيك توك قبل النوم، خاصة في ساعات متأخرة من الليل، يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية للجسم. فالضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف يثبط إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، ما يصعّب على الدماغ الدخول في حالة الاسترخاء المطلوبة. ومع مرور الوقت، قد ينتج عن ذلك حرمان مزمن من النوم يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، والقدرة على التركيز، والاستقرار المزاجي، بل ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.
4- مشاكل نقص الانتباهالطبيعة السريعة والمحفزة لمقاطع تيك توك القصيرة تدرب الدماغ على البحث المستمر عن مكافآت فورية، مثل الإعجاب أو الفيديو التالي الأكثر إثارة، مما يقلل من قدرة المستخدم على التركيز على المهام التي تتطلب وقتًا وجهدًا ذهنيًا طويلًا، مثل الدراسة أو القراءة أو إنجاز العمل. هذا النمط من الاستهلاك الرقمي قد يؤدي بمرور الوقت إلى تراجع القدرة على التخطيط، وانخفاض الإنتاجية، وصعوبة الحفاظ على الانتباه لفترات ممتدة.
يعني ذلك، أنه رغم الشعبية الكبيرة التي يحظى بها تيك توك، فإن الإفراط في استخدامه يحمل في طياته مخاطر حقيقية على الصحة النفسية والجسدية، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، ويؤكد خبراء الصحة أن الحل يكمن في التوازن، ووضع حدود زمنية واضحة لاستخدام المنصة، مع ضرورة متابعة المحتوى من قبل الأهل وتوجيه الأبناء نحو الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا.