شركات طيران جديدة تعلّق رحلاتها إلى مطار بن غوريون
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
الثورة / متابعات
التحقت شركات طيران عالمية جديدة بقائمة تعليق الرحلات من تل أبيب وإليها بعد إصابة مطار “بن غوريون” الأحد الماضي بصاروخ باليستي يمني.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن شركات “أميركان إيرلاينز” و”دلتا” و”يونايتد” ألغت كل رحلاتها .
ومددت شركة “لوفتهانزا” الألمانية تعليق رحلاتها، كما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الخطوط الجوية الهندية “إير إنديا” ألغت رحلاتها إلى إسرائيل حتى 25 من الشهر الجاري.
وتشير هذه الإجراءات إلى تنامي المخاوف الأمنية لدى شركات النقل الجوي العالمية، بعد ضرب المطار والتحذير اليمني لشركات الطيران العالمية بعد إعلان فرض الحصار الجوي اليمني على الكيان المحتل.
ويوم أمس الجمعة أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف المطار مجددا، كما جددت التحذير لشركات النقل العالمية، ودوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب وعشرات المواقع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يعطل حركة الطيران بـ«مطار بن غوريون».. وتل أبيب تردّ بغارات على اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدد من المناطق، بينها محيط مطار بن غوريون، الذي توقفت فيه حركة الملاحة الجوية مؤقتاً.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن اعتراض الصاروخ جرى “وفقاً للسياسات المعتمدة”، مشيراً إلى أن صافرات الإنذار دوت في مناطق عدة من بينها تل أبيب، هرتسليا، بات يام، نتانيا، كفار سابا، ومناطق في الضفة الغربية.
وأظهرت مقاطع مصورة حالة من الهلع بين السكان، في وقت وثقت فيه وسائل إعلام محلية لحظة توقف الرحلات في مطار بن غوريون.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن وقف الملاحة جاء عقب تفعيل الإنذارات، فيما أوضحت “القناة 12” أن منظومة “حيتس” هي من نفذت عملية الاعتراض.
من جانبها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن الصاروخ لم يخلف إصابات أو أضرار، فيما تعهدت الحكومة الإسرائيلية بالرد على الهجمات المتكررة من الأراضي اليمنية.
وكانت إسرائيل، شنت الثلاثاء الماضي غارات جوية على أهداف في العاصمة اليمنية صنعاء، شملت مطار المدينة ومحطات كهرباء ومصنعاً للإسمنت، رداً على سقوط صاروخ حوثي قرب مطار بن غوريون الأحد الفائت.
في السياق ذاته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف العمليات العسكرية الأميركية ضد الحوثيين، مشيراً إلى أنهم “وافقوا على وقف الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر”، واصفاً ذلك بأنه “استسلام”.
ورداً على القرار، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “إسرائيل ستدافع عن نفسها بقواها الذاتية، وإذا انضم الأميركيون فهذا جيد”.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لجماعة “الحوثي” عبد الملك العجري أن إسرائيل “ليست طرفاً في أي اتفاق”، فيما شدد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، على استمرار العمليات ضد إسرائيل “حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
وكانت إسرائيل رصدت الأربعاء أيضاً صاروخاً باليستياً أطلق من اليمن وسقط قبل دخوله أجواء البلاد، ما يعكس تصاعداً في الهجمات العابرة من اليمن إلى العمق الإسرائيلي، في ظل استمرار الحرب على غزة.