التعليم العالي: مكتب التنسيق الإلكتروني يباشر أعماله هذا العام من جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
في إطار الاستعدادات لموسم التنسيق لعام 2025، قرر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مباشرة مكتب التنسيق المركزي للقبول بالجامعات والمعاهد أعماله هذا العام لكافة الشهادات من جامعة القاهرة (المدينة الجامعية -بين السرايات ).
يأتي هذا القرار في ضوء الزيادة المضطردة لأعداد طلاب الثانوية العامة والشهادات الفنية والشهادات المعادلة، والرغبة في ضم أعمال مكتب التنسيق لكافة الشهادات في مقر واحد، وقرب المدينة الجامعية من مركز دعم التنسيق الإلكتروني بكلية الهندسة - جامعة القاهرة، إضافة إلى إتاحة عدد أكبر من المباني بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة بما يسهم في تيسير تقديم الخدمات لخريجي كافة الشهادات.
يُذكر أنه في عام 2020، تم نقل مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد من المدينة الجامعية بجامعة القاهرة مؤقتًا إلى مبنى رعاية الشباب بجامعة عين شمس بسبب تخصيص المدينة الجامعية بجامعة القاهرة كمقر للحجر الصحي للمصريين العائدين من الخارج خلال جائحة كورونا.
اقرأ أيضاًجامعة القاهرة: ترقية 1160 موظفا ومحاميا وتعيين 188 طبيبا مقيما بالمستشفيات
احتفالية خاصة لتكريم رواد كلية الحقوق بجامعة القاهرة
إعلام جنوب الوادي تشارك في مؤتمر الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة بجامعة القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعات المصرية تنسيق القبول بالجامعات المصرية وزير التعليم العالي أيمن عاشور المدینة الجامعیة بجامعة القاهرة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة فولبرايت.. ويؤكد على تعزيز برامج دعم الباحثين المصريين وتوسيع فرص الابتكار
ترأّس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس إدارة الهيئة، بحضور الدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي للهيئة، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، وهم الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، وإما مارود، الملحق الثقافي بالسفارة الأمريكية، وشون جونز، خبير مشاريع التطوير والتنمية وأستاذ بالجامعة الأمريكية، وفريق عمل الهيئة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع، رحب الدكتور أيمن عاشور بأعضاء المجلس، موجهًا الشكر للدكتور مصطفى رفعت والدكتور أيمن فريد على جهودهما في دعم التعاون العلمي والثقافي بين مصر والولايات المتحدة، كما رحب بالأعضاء الجدد وبفريق العمل برئاسة الدكتورة ماجي نصيف.
وأكد الوزير أهمية العمل على تطوير برامج جديدة لدعم الباحثين المصريين وتوفير الفرص التي تعزز الابتكار وريادة الأعمال، مشددًا على ضرورة توجيه البحث العلمي لخدمة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل للشباب، وبخاصة في الأقاليم، بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية في مجالات التنمية البشرية والمعرفة والابتكار.
واستعرضت الدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي للهيئة، تقريرًا حول نتائج منح فولبرايت لطلبة الدراسات العليا والأساتذة والمهنيين من البلدين، مشيرة إلى تحقيق الهيئة لعدد من النجاحات غير المسبوقة، من بينها تخريج أول باحثة من برنامج الإشراف المشترك للدكتوراه من جامعة أسيوط، وأول خريجة من جامعة الوادي الجديد، وأول طالبة تسافر على برنامج ماجستير إدارة الأعمال للقيادات الجامعية من جامعة عين شمس.
كما تناول العرض البرامج التي تنفذها الهيئة لاستضافة الخبراء والأساتذة الأمريكيين بالجامعات والوزارات المصرية في مجالات الأحياء المائية، وهندسة الاتصالات اللاسلكية، وإدارة الأعمال، والطب، والصحة العامة، والفنون، وصناعة السينما، ودراسات الإعاقة، إلى جانب نشاط الهيئة مع رابطة خريجي فولبرايت في محافظات أسيوط والمنصورة وبورسعيد والإسكندرية.
وتقدم فريق الهيئة بطلب موافقة مجلس الإدارة على منح فولبرايت لبرامج الماجستير، وجمع المادة العلمية للدكتوراه، ومنح الفنون والدراسات الإسلامية، وبرامج مدرسي اللغة الإنجليزية، فضلًا عن زمالة هيوبرت هامفري المخصصة لقيادات الهيئات الحكومية، إلى جانب مشروعات التعاون بين الخبراء الأمريكيين والجامعات والوزارات والهيئات الحكومية المصرية.
كما تضمنت خطة الهيئة تنظيم عدد من المؤتمرات والفعاليات لعرض إنجازات خريجي فولبرايت والخبراء الأمريكيين، وخلق فرص لتبادل الأفكار والخبرات مع نظرائهم المصريين.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالفرص الجديدة والمتنوعة التي تقدمها هيئة فولبرايت في المجالات ذات الأولوية الوطنية، مؤكدًا دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوسيع مجالات التعاون الدولي في التعليم العالي والبحث العلمي، بما يسهم في تمكين الشباب وتعزيز دور البحث العلمي في خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.