ممدوح محمد رئيسًا لحزب الحرية بالتزكية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
كتب- نشأت علي:
أعلن حزب الحرية المصري عن تجديد الثقة في الدكتور ممدوح محمد محمود، ليتولى رئاسة الحزب لفترة جديدة مدتها أربع سنوات، وذلك خلال المؤتمر العام للحزب، وبالتزكية.
واستُهلت فعاليات المؤتمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، بقيادات وأعضاء الحزب المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا أهمية المرحلة المقبلة.
من جانبه، أكد الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس الحزب، أن الحزب مقبل على مرحلة جديدة ستشهد تعزيز حضوره ومكانته على الساحة السياسية، مشددًا على استمرار العمل لتحقيق تطلعات الأعضاء وتعزيز الدور الوطني للحزب.
اقرأ أيضًا:
الأرصاد تكشف عن موعد انخفاض درجات الحرارة
برواتب تصل إلى 8 آلاف جنيه.. فرص عمل جديدة لهذه المؤهلات
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
حزب الحرية المصري ممدوح محمد محمود محمد عطية الفيوميتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
ممدوح محمد رئيسًا لحزب الحرية بالتزكية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهند وباكستان طفل البحيرة العاصفة الترابية مارسيل كولر سعر الفائدة الرسوم القضائية أسعار البنزين الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة حزب الحرية المصري ممدوح محمد محمود محمد عطية الفيومي مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات ممدوح محمد رئیس ا
إقرأ أيضاً:
84 عامًا من العناد النبيل.. تسنيم الغنوشي: أبي علّمني أن الحرية تُنتزع ولا تُهدى
وجهت الدكتورة تسنيم الغنوشي، ابنة رئيس حركة النهضة التونسية المعتقل الشيخ راشد الغنوشي، رسالة مفتوحة إلى والدها بمناسبة عيد ميلاده الرابع والثمانين، استحضرت فيها ملامح شخصيته، ومبادئه، ومحطات نضاله التي لم تنقطع رغم السجن والقمع، مؤكدة أن ما خلّد اسمه ليس سنوات العمر بل مواقفه التي "ما بدّل فيها تبديلا".
الرسالة، التي تزامنت مع مرور ثالث عيد ميلاد للشيخ راشد داخل سجنه، لم تكن مجرد تحية عائلية، بل شهادة تاريخية، وإنسانية، وسياسية، تسرد سيرة رجل ظل ثابتًا على مبادئه رغم المحن، وواصل دفع ثمن تمسكه بالحوار والديمقراطية والدولة المدنية، في زمن الانقلابات وتكميم الأفواه.
استهلت تسنيم رسالتها بلفتة وجدانية، مشيرة إلى أن والدها لم يكن يؤمن باحتفالات أعياد الميلاد، وكان يعتبر أن الإنسان يُقاس بما أنجز، لا بعدد السنوات التي مرت. لكنه، وكعادته في المزاح اللطيف، كان يرد على من يذكّره بعمره قائلاً إنه لن يعترف بالشيخوخة إلا حين يعجز عن صعود الدرج هرولة.
وتضيف ابنته: "أنت هكذا أبي، همة عالية تفوق همة الشباب، وروح متقدة يخجل منها الكسالى… كنت تتحدى سجانيك في السجن بأنك ستضاعف عدد تمارين الضغط التي يؤدونها…"
من السجن إلى القلوب.. الغنوشي الحاضر رغم الغياب
تقول تسنيم: "رغم أن أسوار السجن تبعدك عنا، فأنت حاضر بيننا… كما كنت دائمًا رغم انشغالك بالشأن العام."
وتعترف بصراحة جارحة بغيرة الطفولة من "حب والدها العميق لتونس"، الذي تنافس ـ كما كتبت ـ مع حبها له منذ ولادتها. لكنها سرعان ما تعترف بعظمة هذا الحب، الذي تجلى في تضحية دائمة ونكران للذات: "كنت أتساءل، منذ طفولتي، كيف لأحد أن يحب إلى هذا الحد ويعطي نفسه هكذا… ثم يلقى الصدّ والجحود، ويواصل دون تردد…"
وفي جزء حاسم من الرسالة، تستعرض تسنيم كيف واجه والدها حملات التشويه والأراجيف السياسية التي رافقت مسيرته، لا سيما في فترات السجن والاستهداف الإعلامي، دون أن يسقط في فخ رد الإساءة:
"رغم الشيطنة.. رفضت أن تسب المرجفين، ورفضت الرد على السيئة بمثلها.. تمسكت بأخلاق الأنبياء، تردد دائمًا: من قال هلك الناس فهو أهلكهم."
وتُشير إلى قناعته العميقة بأن الحريات لا تُقمع، بل تُرشّد، وأن السلطة لا يجب أن تتحول إلى سوط فوق رؤوس الناس.
وتصف تسنيم اللحظة التي وصفتها بالمحورية: وقوف والدها "أمام الدبابة" ليلة الانقلاب في تونس، معتبرة أن هذا الموقف وحده كافٍ لخلوده في تاريخ الحرية: "قلت كلمتك وكفى… لا يهم بعدها السجن… علمتنا أن الحرية لا توهب، بل تُنتزع، وأن الكرامة في الثبات على المبدأ مهما طال الزمن."
"كل عام وأنت بخير.. لأنك لم تخضع ولم تساوم"
في ختام رسالتها، تؤكد تسنيم أن احتفالهم بعيد ميلاده ليس مجرد مناسبة عائلية، بل وقفة للاعتزاز برجل "ما باع ضميره، وما خضع، وما بدل تبديلا". وتعده بالوفاء لما آمن به، والاستمرار في درب الحرية والعدالة الذي سلكه، قائلة: "يقيننا أن اسمك قد خلدته مواقفك في مسيرة الحرية… سردية الحرية هي الأقوى، بإذن الله."
يُذكر أن الشيخ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة التونسية ورئيس البرلمان المنحل، يقبع في السجن منذ أبريل 2023، بعد حملة اعتقالات طالت معارضين سياسيين وإعلاميين، في ظل اتهامات واسعة للسلطات بتقويض الديمقراطية وقمع الأصوات الحرة منذ قرارات 25 يوليو 2021 التي أنهت المسار الانتقالي الديمقراطي في البلاد.