الجزيرة:
2025-05-29@06:02:05 GMT

يديعوت أحرونوت: إسرائيل مهتمة بتصفية صالح العاروري

تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT

يديعوت أحرونوت: إسرائيل مهتمة بتصفية صالح العاروري

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المسؤولين الأمنيين في إسرائيل مهتمون منذ فترة باغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لأنهم يرون أنه يتزعم محاولات لإشعال شرارة انتفاضة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وربطت الصحيفة الإسرائيلية بين دعوات العاروري إلى المواجهة المباشرة مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين وبين تزايد العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة، وبينها عمليتان في حوارة والخليل قبل أيام، قتل فيهما 3 مستوطنين.

وقالت يديعوت أحرونوت إن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إيتان دانغوت -الذي كان سكرتيرا عسكريا لـ3 وزراء دفاع- يدعو لتصفية العاروري منذ سنوات.

وقال الجنرال دانغوت للصحيفة "إنه (العاروري) في رأيي أخطر وأهم شخص في حماس اليوم".

وادّعت الصحيفة أن العاروري يحرك الأحداث وينسق العمليات في الضفة الغربية وهو يجلس في مقر إقامته بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت إن تحذيرات العاروري والفصائل الفلسطينية في الآونة الأخيرة من مغبة عودة إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات تعني أن الفلسطينيين يرون أن قرارات تل أبيب الأخيرة تنذر بتنفيذ اغتيالات.

وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر عقد اجتماعا الثلاثاء الماضي لمدة 3 ساعات، وقال في ختامه إنه اتخذ سلسلة قرارات "لضرب الإرهابيين ومن يرسلهم"، وفوّض رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالتصرف وفقا لذلك، ردا على العمليات الفلسطينية الأخيرة في الضفة.

سياسة الاغتيالات

وفي أبريل/نيسان الماضي أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توجيهات لأعضاء حكومته بعدم الإدلاء بأي تصريحات بشأن العودة إلى سياسة الاغتيالات، في أعقاب الجدل الذي أثارته التصريحات المتكررة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير التي طالب فيها الأجهزة الأمنية بتنفيذ اغتيالات لقادة المقاومة ردا على العمليات المسلحة في الضفة.

ويعد صالح العاروري من أبرز قادة حماس، وساهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، وقضى 15 عاما في سجون الاحتلال.

وتتهمه إسرائيل بالوقوف خلف العديد من العمليات التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وهو من أعضاء الفريق المفاوض في صفقة "وفاء الأحرار" (صفقة جلعاد شاليط).

وقال العاروري خلال مقابلة تلفزيونية أمس الجمعة إن تهديدات الاحتلال المتكررة باغتياله لن تغير مساره قيد أنملة، وفق تعبيره.

وحذر في الوقت نفسه من أن الحكومة الإسرائيلية ومجلسها الأمني المصغر يفكران في مجموعة خطوات قد تفضي إلى "حرب إقليمية شاملة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية

قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.

متحدث حركة فتح: التحول الأوروبي إيجابي.. ويجب على العرب تعظيم أوراق الضغطحركة فتح: هدف إسرائيل من عربات جدعون هو التهجير لا الأمنأمين سر حركة فتح بهولندا: إسرائيل تسعى لتجديد «دور الضحية» عبر أحداث مفتعلةحركة فتح: كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية مهمة ورسالة واضحة للمتابع للمشهد الإقليمي

وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.

وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".

وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".

طباعة شارك حركة فتح الاحتلال الإسرائيلي فلسطين القاهرة الإخبارية الاقتصاد

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعزز قبضتها على الضفة لعرقلة قيام الدولة الفلسطينية
  • ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يُداهم محال صرافة في الضفة الغربية بدعوى مصادرة "أموال الإرهاب"
  • قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدن في الضفة الغربية وتداهم محلات صرافة
  • كيف تضع العمليات اليمنية العدو الصهيوني بين فكي كماشة وتمنح المقاومة الفلسطينية فرصة الانتصار؟