صحة الشرقية: مركز الخدمات الطارئة ومشروع رعايات مصر يقدم الخدمة لأكثر من 51 ألف مريض
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قدم مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى 137 بإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والمشروع القومي للرعايات والحضانات "رعايات مصر" بمحافظة الشرقية، والذي يعمل على مدار الساعة، الخدمة لعدد 1556 مريض بالمحافظة والمحافظات المجاورة، وذلك خلال الأسبوع السابع والثلاثون، منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة بمحافظة الشرقية في بداية شهر أغسطس 2024، حيث تم تسكين 1057 حالة تحتاج إلى رعاية مركزة للأمراض الباطنية والمخ والأعصاب، وتسكين 109 حالة بالعناية المركزة للقلب، وتسكين 218 طفل بالحضانات، وتسكين 53 طفل يحتاج إلى رعاية مركزة للأطفال، وتسكين 5 حالات سموم بعناية السموم، وتسكين حالة بعناية الحروق، وتسكين حالة بالعناية المركزة للأمراض الصدرية، هذا بالإضافة إلى تحويل وتنسيق ومتابعة لعدد ١١٢ حالة مرضية، تحتاج إلى عروض طبية، وعمليات جراحية متخصصة متقدمة وذات مهارة، منها إجراء 7 حالات قسطرة قلبية طارئة، وتحويل حالة لوحدة إذابة الجلطات الدماغية بالشرقية، وإجراء 4 حالة جراحة متقدمة للأطفال منهم جراحة قلب.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ودعم معالي المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات السيد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وخطة وزارة الصحة والسكان، بتنفيذ مشروع رعايات مصر والذي يربط جميع مستشفيات المحافظة سواء الحكومية بقطاع الصحة "العامة والمركزية والنوعية" والمستشفيات الجامعية والتعليمية وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والتأمين الصحي والصحة النفسية، أو غير الحكومية الخاصة بمحافظة الشرقية، مع قطاع الطب العلاجي والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان.
وأضاف الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأن مشروع رعايات مصر قدم الخدمة منذ بداية شهر أغسطس ٢٠٢٤ وحتى الأسبوع الـ 36لعدد 50823 مريض، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمة لهم 52379 مريض خلال 37 أسبوعًا، مشيرًا إلى أن مركز الخدمات الطارئة والنداء الآلى 137 يقدم خدمات تحويل حالات الرعايات المركزة، والحضانات، وحالات الحروق، والغسيل الكلوي الطارئة، هذا بخلاف حالات الحوادث، وتوفير أكياس الدم ومشتقاته، وتحويل الحالات المرضية لعمل العروض، والتنسيق الكامل بين كافة مستشفيات المحافظة، مضيفًا بأن المركز يعمل على مدار الـ٢٤ ساعة، ويتم التنسيق من خلال البرنامج الالكتروني لوزارة الصحة والخاص بتحويل الحالات، مقدمًا الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، والدكتور نصر نصار مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور محمد عبدالعزيز مدير مركز الخدمات الطارئة ومسئول الحضانات وعنايات الأطفال، والدكتور وائل حلمي مسئول أقسام العنايات المركزة، والدكتور أحمد عيد مسئول أقسام الاستقبال والطوارئ، والدكتور محمود نافع مشرف العنايات، ولجميع فريق العمل بالمركز على سرعة الاستجابة، وقصر الفترة الزمنية في التعامل مع الحالات وتحويلها وفقًا للتشخيص الطبي للحالة والإمكانات المتاحة بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية صحة الشرقية مرکز الخدمات الطارئة بمحافظة الشرقیة رعایات مصر
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.
وأشار إلى أن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.
وأشار، إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
تمثل 86% من إجمالي الوفيات.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.
واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.