قرار تأديب القضاة بالسير في إجراءات المحاكمة لا يعتبر من قرارات الاتهام أو الإحالة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة بعدم قبول الدعوى المقامة طلبًا للحكم بعدم الاعتداد بحكم مجلس تأديب بهيئة عدم صلاحية القضاة بإحالة المدعي إلى وظيفة غير قضائية، باعتباره عقبة في تنفيذ حكمها الصادر في الدعوى الدستورية رقم 151 لسنة 21 قضائية
أسباب حكم المحكمة الدستورية العليا
وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن المشرع ناط بمجلس تأديب القضاة، اختصاصًا حصريًا بالفصل في دعوى الصلاحية، بما في ذلك النظر في السير في إجراءاتها من عدمه، وفي إطار من الضمانات الجوهرية المنصوص عليها في قانون السلطة القضائية، ومنها تشكيل المجلس بأكمله من عناصر قضائية محددة، عددًا وصفة، وقيامه دون غيره على شئون دعوى الصلاحية وهيمنته على جميع إجراءاتها، بدءًا من قرار السير في إجراءاتها، إذ رأي محلًا لذلك
ويكون نظر موضوعها رهنًا بصدور ذلك القرار، والذي لا يعد بهذه المثابة من قبيل قرارات الاتهام أو الإحالة، وإنما هو من إجراءات المحاكمة، ولا يفيد سبق إبداء الرأي في موضوعها، ولا يمنع من أصدره من الفصل في الدعوى، والقول بغير ذلك فيه خلط بين إجراءات التحقيق، وقرار الإحالة من قبل وزير العدل، وقرار مجلس التأديب بالسير في الإجراءات التي يباشرها بهيئة عدم الصلاحية، بحسبانه صاحب الولاية في نظر الدعوى والفصل فيها، ومن ثم لا يعد حكم مجلس الصلاحية المار ذكره عقبة تحول دون تنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا المنازع في تنفيذه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطة القضائية المحكمة الدستورية العليا قانون السلطة القضائية المستشار بولس فهمي
إقرأ أيضاً:
قبل ساعات من المحاكمة.. 3 سيناريوهات تنتظر المتهم بقضية ياسين تلميذ دمنهور
جولة جديدة في قضية تلميذ دمنهور ياسين، تبدأ غدا الإثنين؛ حيث تستعد محكمة استئناف الإسكندرية لنظر استئناف المتهم على الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد في اتهامه بالتعدي على الصغير.
أكدت مصادر قانونية، أن المتهم في قضية ياسين تلميذ دمنهور، يواجه سيناريوهات ثلاثة لا رابع لها، وهي:
1- تأييد الحكم بالسجن المؤبد.. وسيكون أمامه الطعن أمام النقض.
2- تخفيف الحكم.. وأيضا يكون أمامه فرصة للطعن من جديد.
3- البراءة أو إيقاف تنفيذ الحكم.. وفي هذه الحالة يخرج المتهم من محبسه.
ويعتبر الحكم الصادر على المتهم في قضية ياسين تلميذ دمنهور، هو من محكمة أول درجة، والقانون يتيح للمتهم حق الطعن على الأحكام الصادرة ضده في أول درجة، بالاستئناف، ثم بعدها في حالة التأييد أو التخفيف؛ الطعن أمام النقض.
ووفقًا لقانون الإجراءات الجنائية، يحق للمتهم أو النيابة العامة الطعن على الحكم بالاستئناف خلال مدة 40 يومًا من تاريخ صدوره، طبقًا للمادة 399 من قانون الإجراءات الجنائية، وتنص المادة على أنه يجوز للطرفين الاستئناف ضد الأحكام الحضورية الصادرة من محكمة جنايات أول درجة.
وتحدثت والدة الطالب ياسين، ضحية واقعة دمنهور، عن حقيقة ما تم تداوله بشأن ابنها، مؤكدة أن محامي المتهم زعم أن ياسين يعاني من اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، وأن تحصيله الدراسي ضعيف.
وتنظر محكمة جنايات مستأنف دمنهور، برئاسة المستشار أشرف عبد الحفيظ عياد، وعضوية كل من المستشار إيهاب الشنواني والمستشار فخر الدين عبد التواب، والمستشار محمد سعيد، غدا الإثنين، أولى جلسات استئناف المتهم بالتعدي على الطفل ياسين تلميذ دمنهور، على الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد.