انفلات أسعار الليمون في الأسواق وارتفاعه إلى أسعار غير مسبوقة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
#سواليف – خاص
ارتفعت #أسعار_الليمون في #الأسواق_المحلية حيث وصل سعر كيلو الغرام الواحد في بعض محلات المفرّق إل ثلاثة دنانير ونصف .
#المواطنون طالبوا بتدخل حكومي لوقف تغول #التجار الذين احتكروا مادة الليمون منذ أشهر، وباتوا الآن يتحكمون بأسعاره ويمارسون جشعهم على المواطن الأردني .
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي المنشورات التي استهجنت هذا الارتفاع غير المعقول وغير المقبول، دون وجود المبررات لهذا الارتفاع، خاصة أن الليمون الموجود في الأسواق ، #ليمون_محلي وغير مستورد.
الصحفي جهاد ابو بيدر قال : يشرح لي صديق عزيز ما يحدث في بورصة اسعار الليمون ويقول إن ما يحدث أن التجار الكبار والسماسرة الوافدين بالمناسبة يومية اقل واحد فيهم تتراوح ما بين العشرة آلاف …والخمسة عشرة ألفا..مش موضوعنا ..يقول صديقي أن كبار التجار يشترون الليمون من المزراع بسعر بخس ثم يقومون بفرزه إلى نوعين ” الحبة المضروبة” والتي يتم فورا تنزيلها للأسواق والحبة النضيفة التي يتم وضعها في البرادات حتى يتم بيع النوع الأول وحين لا يعود الليمون متوفرا بالاسواق يتم فورا رفع سعر الليمون بهذا الشكل المبالغ فيه ..يعني لا المزارع المسكين مستفيد ولا المواطن مستفيد والاثنين ضحية.
وكتب مواطن : كيلو الليمون اليوم ب ٣ دنانير، قبل رمضان كان فائض في السوق، وكان ال ٣ كيلو على الاقل بدينار ، لا اعرف يا معالي وزير الزراعة، ومعالي وزير الصناعة والتجارة ، و #جمعية_حماية_المستهلك الأردني ، إلا يوجد تعاون مشترك وتنسيق بين هذه الأطراف الثلاثة لإحداث توازن في اسعار السوق ، موسم الفائض يخزن ويبرد للمواسم الشحيحة ، ليس الليمون فقط ، بل جميع المنتجات الزراعية.
من جهتها علّقت #وزارة_الزراعة على هذه القضية وقالت، أن الوزارة فتحت باب الاستيراد لليمون من مناشئ متعددة لتعويض النقص في كميات الانتاج المحلي ويتوقع أن تنتظم أسعار الليمون خلال أيام من دخول كميات إلى الأسواق المحلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أسعار الليمون الأسواق المحلية المواطنون التجار جمعية حماية المستهلك وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
وسط ترقب الأسواق.. الغموض ينعش أسعار النفط والذهب
سجلت أسعار النفط ارتفاعاً ملحوظاً بعد أن لمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى توصله لاتفاق تجاري مع دولة لم يعلن عنها، في خطوة أثارت تفاؤلاً حذراً في الأسواق التي تشهد اضطرابات متزايدة بفعل الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها ترامب مؤخراً.
وصعد خام “برنت” مقترباً من مستوى 62 دولاراً للبرميل، بعدما تراجع بنسبة 1.7% في الجلسة السابقة، بينما جرى تداول خام “غرب تكساس الوسيط” فوق 58 دولاراً، بدعم من هذه الإشارات السياسية المفاجئة.
وجاء إعلان ترامب من خلال منشور على منصة “تروث سوشال”، أشار فيه إلى “اتفاق تجاري جديد”، دون أن يكشف عن الطرف المعني أو تفاصيل الاتفاق، مكتفياً بالإشارة إلى عقد مؤتمر صحفي يوم الخميس لتقديم المزيد من المعلومات. وفيما لم تصدر تأكيدات رسمية، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الاتفاق قد يكون مع المملكة المتحدة.
ورغم الارتفاع الأخير، لا تزال أسعار النفط تواجه ضغوطاً هبوطية ناتجة عن تأثير الرسوم الجمركية على النمو العالمي، إضافة إلى قرارات مجموعة “أوبك+” بتخفيف قيود الإنتاج، وتراجع استثمارات شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة، خصوصاً في حوض بيرميان.
وفي هذا السياق، قال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون في بنك “ويستباك” بسيدني، إن الأسواق قد تكون في طريقها إلى “ذروة تدمير الطلب” خلال الربع الثالث من هذا العام نتيجة تصاعد الحروب التجارية. وأضاف أن أسعار النفط قد تتراوح بين منتصف إلى أواخر الخمسينات خلال النصف الثاني من العام الجاري.
على الجانب الآخر، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاضاً في مخزونات النفط الخام للأسبوع الثاني على التوالي، لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية مارس. كما تراجعت المخزونات في مركز التخزين الرئيسي في كوشينغ بولاية أوكلاهوما، ما قدم دعماً إضافياً للأسعار.
وفي سياق آخر، سجّل الذهب ارتفاعاً جديداً في تعاملات الخميس، مدفوعاً بتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، التي أشار فيها إلى أن البنك المركزي لا يستعجل خفض أسعار الفائدة، رغم الضغوط الناتجة عن تصاعد الحرب التجارية.
وتداول المعدن النفيس قرب مستوى 3375 دولاراً للأونصة، مستعيداً بعضاً من خسائره السابقة بعدما تراجع بنسبة 2% في جلسة الأربعاء. وجاء هذا التذبذب بعد أن قرر الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، في وقت يستمر فيه الغموض بشأن التوجهات الاقتصادية المستقبلية.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% إلى 3382.82 دولاراً للأونصة بحلول الساعة 8:40 صباحاً بتوقيت سنغافورة، فيما ظل مؤشر بلومبرغ للدولار مستقراً بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة. واستقرت أسعار الفضة، بينما سجّل البلاديوم مكاسب طفيفة.
وأكد باول أن سياسة الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ترفع التضخم وتبطئ النمو، لكنه أشار إلى أن التأثيرات قد تكون مؤقتة. وأضاف: “من الممكن أن تكون هناك تأثيرات تضخمية أكثر استمرارية، لكننا نحتاج إلى مزيد من الوضوح من البيت الأبيض”.