وزير الخارجية: تجربة مصر رائدة في دعم حقوق المرأة وتمكينها
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم السبت.
وأشاد الوزير عبد العاطي، بالدور المحوري الذي يضطلع به المجلس في دعم حقوق المرأة المصرية وتمكينها، وتعظيم دورها كشريك أساسي في المجتمع.
وثمن المكانة التي وصلت إليها المرأة في مختلف المجالات؛ نتيجة للأهمية التي توليها الدولة المصرية لتمكينها، مشيدا في الوقت ذاته بمشاركة المجلس الفعالة في المحافل الإقليمية والدولية، خاصة خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل الخاص بمصر، في مجلس حقوق الإنسان، والتي تم خلالها عرض الجهود الوطنية للتقدم المحرز في مجال تمكين المرأة.
ورحب الوزير عبد العاطي، بتجربة مصر الرائدة في دعم حقوق المرأة وتمكينها؛ استنادا إلى توجيهات رئيس الجمهورية.
وتطرق اللقاء إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، والخطوات التي تتخذ لتنفيذها عمليا، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تتناول في أحد محاورها، تعزيز حقوق المرأة.
واستمع الوزير عبد العاطي، لحديث رئيسة المجلس القومي للمرأة، عن المبادرات والأنشطة التي يضطلع بها المجلس، لدعم حقوق المرأة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبد العاطي القومي للمرأة وزیر الخارجیة حقوق المرأة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يخلّد الذكرى 35 لتأسيس أول مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان
يخلّد المجلس الوطني لحقوق الإنسان اليوم الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الـمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالمغرب، المحدثة بتاريخ 8 ماي 1990.
وحسب بيان للمجلس فإن الاحتفاء بالذكرى 35 لمؤسسة وطنية لحقوق الإنسان، أحدثها المغرب ثلاث سنوات كاملة قبل اعتماد مبادئ باريس الأممية الناظمة لهذه المؤسسات، هو مناسبة أيضا للاحتفاء بسيرورة تحوّل مؤسساتي وواحدة من المحطات البارزة في مسار بناء منظومة حقوق الإنسان بالمملكة المغربية.
بهذه المناسبة، أكدت رئيسة المجلس، آمنة بوعياش، أن “الاحتفاء بهذه الذكرى هو احتفاء بتطورنا المؤسساتي، وأيضا بدورنا في تعزيز حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في مغرب يتغير بشكل مستمر ومتواصل في سياقات وتحولات عالمية”.
وأضافت: “35 سنة… مسار تحول ومسار بناء، مسار انتقال من مؤسسة استشارية إلى مؤسسة وطنية دستورية بتمثيليات قرب جهوية، سنة 2011، ثم إلى مؤسسة بولاية حقوقية أوسع وأشمل ابتداء من 2018”، مبرزة أن المغرب “انخرط منذ السنوات الأولى في مسار إصلاحات جوهرية طوعية وسيادية، كان من أبرز معالمها معالجة ماضي الانتهاكات، وتأسيس مسار الحقيقة والإنصاف والمصالحة، الذي خلدنا خلال سنة 2024 عشرينيته”.
وأكدت بوعياش أن المجلس يشكل “مؤسسة في قلب ديناميات وأوراش كبرى، دوما، من إصلاح القضاء إلى مراجعة الدستور، إلى مراجعة مدونة الأسرة، ومن ملاحظة الانتخابات إلى إصلاح العدالة الجنائية(…)”، مضيفة أن هذه الذكرى “احتفاء برهان مغربي صائب، باختيار والتقائية والتزام وطن”.
لقد كانت المملكة المغربية من الدول القليلة السباقة لإحداث مؤسستها الوطنية لحقوق الإنسان، كمحطة من محطات ومسار بناء منظومة حقوقية وطنية، المؤسسة في قلبها، أرادت المملكة أن تكون متكاملة تجمع ما بين الوقاية من التعذيب ومن سوء المعاملة ومن المس بالحقوق والحريات وبين الحماية وإنصاف الضحايا المحتملين والمساءلة من أجل العدل والعدالة والكرامة وبين النهوض بثقافة حقوق الإنسان وقيمها النبيلة، تقول رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
تحت شعار « 35 سنة: حقوق. حريات. فعلية. » سيخلد المجلس هذه الذكرى طيلة 2025، في سياق التزام راسخ بمواصلة أداء مهامه الدستورية في الوقاية من الانتهاكات، وحماية الضحايا المحتملين ودعمهم، والنهوض بثقافة حقوق الإنسان، بما يساهم بمواصلة تعزيز دولة الحق والقانون، ويرسخ فعليّة الحقوق والحريات، في إطار استقلالية تستند إلى القانون والدستور ويختبرها نظام أممي صارم.
كلمات دلالية أمينة بوعياش المجلس الوطني لحقوق الإنسان
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية